عرض مشاركة واحدة
كتبت : اميرة حلوة
-
11 فائدة قد لا تعرفونها عن الموز

يعد الموز من الأغذية اللذيذة والمفيدة، حيث يحتوي على العديد من المغذيات الأساسية، كما أنه مفيد لعملية الهضم وصحة القلب وتخفيف الوزن، وبالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية فهو كذلك وجبة خفيفة مثالية.

ونذكر فيما يلي بعض فوائد الموز:

يحتوي الموز على العديد من المغذيات الهامة

يعتبر الموز من أكثر الفاكهة انتشاراً في العالم، وتتواجد العديد من الأنواع التي تختلف في لونها وحجمها وشكلها، وأكثر الأنواع انتشاراً هو الموز الأصفر الذي يكون أخضر اللون قبل نضجه.

يحتوي الموز على كمية لا بأس بها من الألياف بالإضافة إلى العديد من مضادات الأكسدة والمغذيات التي تتضمن كلّاً من البوتاسيوم والفيتامينات C وB6 والمجنيزيوم والنحاس والمنجنيز، كما يحتوي على القليل من البروتينات والكربوهيدرات في حين لا يحتوي على أي نسبة من الدهون تقريباَ، كما أنه غنيّ بالماء.

إن الكربوهيدرات في الموز غير الناضج تتكون بمعظمها من النشاء، أما عند النضج فيتحول النشاء إلى سكر (الجلوكوز والفركتوز والسكروز).

يحتوي الموز على مغذيات تعدّل من مستوى السكر في الدم

يتحوي الموز على نوع من أنواع الألياف يدعى البكتين الذي يمنحها شكلاً وقواماً مميزاً، كما أن الموز غير الناضج يحتوي على النشاء المقاوم الذي لا يخضع للهضم، وكلا المادتين قد تلعب دوراً في تعديل مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات، كما أنها تخفف الشهية من خلال إبطاء حركة إفراغ المعدة.

بالإضافة إلى ما سبق فإن محتوى الموز من السكر يعتبر معتدلاً، وبالتالي فهو لا يتسبب في ارتفاعات مفاجئة في مستوى سكر الدم عند الأشخاص سليمي الصحة، في حين أن الأمر قد يختلف عند مرضى السكري الذين يجب أن يتوخوا الحذر عند تناول الموز الناضج.

يساهم الموز في تخفيف الوزن

تعرفونها -4113

لا توجد دراسة تربط مباشرة بين تأثير الموز على تخفيف الوزن، ولكن بعض ميزات الموز تضعه على قائمة الأغذية الملائمة لتخفيف الوزن. فهذه الفاكهة قليلة المحتوى نسبياً من السعرات الحرارية، ولكنها في الوقت نفسه مغذية ومشبعة، كما أنها غنية بالألياف، حيث أن تناول المزيد من الألياف عن طريق الخضار والفاكهة يرتبط بانخفاض الوزن والحفاظ على وزن صحي، وأخيراً فإن الموز غير الناضج غني بالنشاء المقاوم الذي يملأ المعدة ويساهم في كبح الشهية.

يساهم الموز في تحسين الصحة الهضمية

تساهم الألياف في الحفاظ على صحة جهاز الهضم إضافةً إلى فوائدها الصحية الأخرى، ويعتبر الموز مصدراً جيداً للألياف وهو يحتوي على نوعين اثنين منها هما البكتين (الذي تنخفض نسبته كلما نضجت الموزة أكثر)، والنشاء المقاوم (الذي يتواجد في الموز غير الناضج). إن النشاء المقاوم لا يخضع لعملية الهضم فينتهي به المطاف في الأمعاء الغليظة حيث تتغذى عليه بكتيريا الأمعاء المفيدة، إضافة إلى ذلك تشير بعض الدراسات إلى أن البكتين قد يلعب دوراً في الوقاية من سرطان القولون.

يحتوي الموز على مضادات أكسدة قوية

تعتبر الفاكهة والخضار بشكل عام من أهم مصادر مضادات الأكسدة، والموز ليس باسثناء عنها، فهو يحتوي على بعض أقوى مضادات الأكسدة مثل الدوبامين والكاتشينات، والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية مثل خفض معدل خطورة الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشيخوخة. ولكنّ هنالك سوء فهم شائع مفاده أن الدوبامين الموجود في الموز يعمل على تحسين المزاج كما تعمل النواقل العصبية في الدماغ، إلّا أن هذا المفهوم غير دقيق حيث أن الدوبامين الموجود في الموز لا يصل إلى الدماغ عبر الدم مباشرةً، وإنما يعمل كمضاد أكسدة قوي فقط دون أن يؤثر على الهرمونات أو المزاج.

يساهم الموز في الحفاظ على صحة القلب

تعرفونها -4110

إن معدن البوتاسيوم ضروري جداً لصحة القلب وبشكل خاص للتحكم بمعدل ضغط الدم، ولكن على الرغم من أهميته فإن نسبة كبيرة من الأفراد لا يحصلون على كفايتهم من البوتاسيوم ضمن أنظمتهم الغذائية. ويعتبر الموز مصدراً طبيعياً هاماً للبوتاسيوم، كما أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية غنية من هذا المعدن يساهم في خفض ضغط الدم، كما يخفّض من معدل خطورة الإصابة بأمراض القلب.

كذلك فإن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من المغنزيوم الذي يساهم أيضاً في الحفاظ على صحة القلب.

يساعد الموز على الشعور بالشبع

إن النشاء المقاوم الموجود في الموز غير الناضج هو أحد أنماط الكربوهيدرات غير القابلة للهضم، والتي تعمل كألياف شبه منحلّة في الجسم ، ويمكن اعتبار القاعدة التالية في تحديد نسبتها في الموزة: حيث كلما كان لون الموز أقرب للأخضر ازدادت كمية النشاء المقاوم التي تحتوي عليها. أما بالنسبة للموز الناضج الذي يميل لونه للصفرة، فهو يحتوي كمية أقل من النشاء المقاوم ومن مجموع الألياف بشكل عام، إلّا أنه يحتوي كمية أكبر من الألياف القابلة للانحلال. وقد تبيّن أن كلاً من البكتين والنشاء المقاوم يلعب دوراً هاماً في كبح الشهية وتعزيز الشعور بالشبع.

يساهم الموز غير الناضج في تحسين الحساسية للأنسولين

تعتبر مقاومة الأنسولين من أهم عوامل الخطورة في العديد من الأمراض الخطرة بما فيها مرض السكري من النمط الثاني. وقد أظهرت عدة دراسات أن استهلاك كمية تتراوح بين 15 – 3- جرام من النشاء المقاوم يومياً قد تساهم في تحسين الحساسية تجاه الأنسولين بمعدل 33 – 50% خلال فترة لا تتجاوز أربعة أسابيع، ويعد الموز غير الناضج غنياً بالنشاء المقاوم والتالي فهو يساهم في تحسين حساسية الأنسولين، ولكنّ سبب هذه الآثار غير واضح بشكل كامل.

قد يساهم الموز في زيادة فوائد ممارسة الرياضة

تعرفونها -4113

يعتبر الموز من أكثر الأغذية الملائمة للرياضيين بسبب محتواه المرتفع من المعادن والكربوهيدرات سهلة الهضم. ويمكن لتناول الموز أن يساهم في تخفيف التشنّج العضلي الناتج عن ممارسة الرياضة.

إن السبب وراء الإصابة بالتشنّج غير واضح، ولكن إحدى النظريات الشائعة تربطه مع الإصابة بالتجفاف و اختلال توازن الشوارد، ولكن بمطلق الأحوال فقد وجدت بعض الدراسات نتائج مختلفة عن علاقة الموز بالتشنجات العضلية، حيث أن بعضها يبيّن وجود ارتباط في حين أن البعض الآخر لم يجد أي تأثير محتمل. ومع ذلك فقد تبيّن أن الموز يوفر مصدراً غذائياّ جيداً قبل وأثناء وبعد ممارسة تمارين التحمّل العضلي.

يساهم الموز في تحسين صحة الكلى

إن معدن البوتاسيوم ضروري للتحكم بمعدل ضغط الدم وأداء وظائف الكلية بشكل صحي وسليم، وكون الموز مصدراً جيداً للبوتاسيوم، فهو يلعب دوراً مفيداً في الحفاظ على صحة وظائف الكلى. وقد أظهرت بعض الدراسات التي تضمنت سيدات يتناولن الموز بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياُ، أن 33% منهن أقل عرضة للإصابة بأمراض الكلية، في حين أن دراسةً أخرى بيّنت أن النسبة تتجاوز 50% عند السيدات اللواتي يتناولون الموز بمعدل أربع إلى ست مرات أسبوعياً، وذلك مقارنة مع اللواتي لا يستهكلن الموز على الإطلاق.

من السهل إضافة الموز إلى النظام الغذائي

إن الموز ليس بغذاء صحي فحسب، بل إنه أفضل وجبة خفيفة وأكثرها ملائمة وتوفّراً، حيث يمكن إضافته إلى وجبة الفطور مع اللبن والحبوب أو بشكل مخفوق، كما يمكن استخدامه كبديل للسكر عند الطهو والخبز. إضافةً إلى ما سبق فالموز نادراً ما يحتوي على الملوثات أو المبيدات بسبب قشرته السميكة التي توفر له الحماية.



المصادر:

مصدر 1

مصدر الموضوع : https://sport360.fit