لا شك أن التطور التكنولوجي جعل حياتنا أسهل بكثير، وبكبسة زر أو نقرة على الشاشة نستطيع الحصول على ما نريده من المعلومات مهما كان الموضوع الذي نبحث عنه عن طريق الانترنت، وبالنسبة للحصول على الأخبار، لم يعد يقتصر ذلك على أخبار المنطقة والعالم، بل أيضاً على أخبار الأشخاص المحيطين بنا ومعارفنا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، ولا بد أنكم لاحظتم الادمان الجنوني الذي يعاني منه العديد من الأشخاص على هذه الشبكات، وقد تكونون من ضمنهم… فقد أصبح الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي منتشراً بكثرة في السنوات الأخيرة.

فهل فكرتم من قبل بأسباب هذا الإدمان؟

الخوف من تفويت شيء ما

هل شعرتم بالانزعاج عندما بدأ أصدقاؤكم بالحديث عن مقطع فيديو انتشر انتشاراً واسعاً على موقع فيسبوك وأنتم لم تشاهدوه؟ إن ذلك هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي ، فلا أحد يريد أن يشعر أنه جاهل بما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

الإحساس بقيمة الذات



عندما يشهد شخصٌ ما تفاعلاً كبيراً من قبل الأصدقاء والغرباء على صفحته الشخصية يشعر بالاعتزاز وتزداد ثقته بنفسه من خلال شعوره بأن الناس تحبه وتوليه الاهتمام، ويرى الكثيرون أن هذا شيء من إرضاء الغرور.

إفراز الدوبامين

كشف باحثون أن وصول الإشعارات إلى أجهزتكم يساعد على إفراز الدوبامين في الدماغ، مما يعطي شعوراً بالسعادة والحماس، والذي بدوره يؤدي إلى الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.

القلق الاجتماعي

بالنسبة للبعض، من الصعب إجراء حديث على أرض الواقع، وذلك نتيجة لإصابتهم بالقلق الاجتماعي، وبالتالي من السهل عليهم الاختباء خلف شاشاتهم والتواصل مع الناس افتراضياً لتعويض الحرمان الاجتماعي الذي يعانون منه.

عدم وجود شيء آخر لفعله

العديد من الناس يلجؤون لوسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة الملل ووقت الفراغ، والأشخاص الذين يُمنعون من مغادرة المنزل كبعض المراهقين يجدون في شبكات التواصل الاجتماعي متنفساً لهم.

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3


مصدر الموضوع : https://sport360.fit