عرض مشاركة واحدة
كتبت : هدوء فتاة
-
علاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي..-يمكنكم تحقيقه

التواصل الاجتماعي..-يمكنكم -1677

هل أصبح من الصعب عليكم البقاء بعيداً عن هاتفكم المحمول لعدة دقائق فقط؟ وهل تشعرون دائماً بحاجةٍ مُلحّة لتفقد الإشعارات التي تأتيكم حتى أثناء انشغالكم في العمل أو أثناء تواجدكم مع العائلة والأصدقاء؟ قد يكون ذلك ما نعنيه بالإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا النوع من الإدمان مشكلةً حقيقيةً بالنسبة لكم على مختلف الأصعدة. لذلك عليكم علاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي بأي طريقة ممكنة.

ولأن لكل مشكلةٍ حل، أتينا لكم ببعض الحلول التي يمكنكم اتباعها للتخلص من هذا الإدمان:

حددوا وقتاً

يمكنكم تحديد أوقاتٍ معينة لتفقد حساباتكم الشخصية خلال اليوم، والتي قد تتضمن الوقت الذي تقضونه في وسائل النقل العامة، واستراحة الغداء، وبعد العشاء، أو أوقات أخرى من اختياركم.
ولكن من الضروري أن تحددوا مدةً زمنيةً لكي لا تُضيعوا الكثير من وقتكم الثمين.

اتصلوا

بدلاً من إرسال رسالةٍ نصية، يمكنكم القيام بمكالمةٍ هاتفية والتي ستكون بلا شك أكثر متعة من الدردشة الكتابية.

كما أنها ستمكُّنكم من الحصول على معلوماتٍ أكثر والاستفسار بشكلٍ أوضح.

عطلوا الإشعارات

التواصل الاجتماعي..-يمكنكم -1680

لن تستطيعوا التغلب على إدمانكم إن كنتم تسمعون تنبيهات الإشعارات بشكلٍ متواصل، لذلك يمكنكم تعطيل الإشعارات من إعدادات التطبيقات التي تستخدمونها.

ابدؤوا نشاطاً جديداً

لا شك أن أحد أهم أسباب الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي هو الملل، لذلك يمكنكم البدء بنشاطٍ جديدٍ في حياتكم، كدروس للطبخ، أو تعلُّم لغةٍ جديدة، أو رياضةٍ ما.
ولا مانع من مشاركة إنجازاتكم في هذه الهوايات على صفحاتكم الشخصية.

اجتمعوا بالأصدقاء

بدلاً من قضائكم أوقاتً طويلةً تتحدثون مع أصدقائكم على الواتساب أو المسنجر، يمكنكم تحديد موعد لاحتساء القهوة معا وتبادل الأحاديث، ألن يكون ذلك أكثر متعة؟

ضعوا هواتفكم جانباً في اجتماعات العائلة والأصدقاء

استمتعوا بوقتكم مع العائلة والأصدقاء ولا تفسدوا البهجة باستخدامكم المتكرر لهواتفكم المحمولة.
انسوا هواتفكم وضعوها جانباً، ويمكنكم الانتظار لحين عودتكم إلى المنزل لتحميل صوركم معاً.

ومما سبق، نجد أن علاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ليس صعباً إذا تحليتم بالإرادة واتبعتم الخطوات السابقة. حظاً موفقاً!

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3



ملاحظة مهمة:
جميع المعلومات الطبّية الواردة في هذا الموضوع الطبي هدفها زيادة التوعية الصحّية، ولاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ .