عرض مشاركة واحدة
كتبت : يجيبك غلاك
-
افضل فوائد بذور دوار الشمس

فوائد بذور دوار الشمس للجنس ، فوائد بذور دوار الشمس للتنحيف ، فوائد بذور دوار الشمس للحامل ، فوائد بذور دوار الشمس للشعر ، اضرار لب عباد الشمس ، بذور عباد الشمس والسمنة ، بزر دوار الشمس هل يزيد الوزن ، فوائد بذور دوار الشمس للبشرة
126.jpg

بذور دوّار الشّمس

تمتلك بذور دوّار الشمس مسمّيات مختلفة، مثل عبّاد الشمس واللبّ السوريّ، وهي أحد أنواع البذور التي تتميّز بصغر حجمها، وسهولة تناولها ، ويحمل نبات دوّار الشمس الاسم العلميّ (Helianthus annuits)، وهو نبات حوليّ يعود أصله إلى أمريكا، وينتمي إلى عائلة (Asteraceae) أو ما يعرف بالعائلة النجميّة ، وقد سمي هذا النبات بهذا الاسم بسبب أزهاره التي تشبه قرص الشّمس، ولأنه يحتاج إلى ضوء الشّمس لينمو نموّاً كاملاً، ولذلك يكون نموّه في فصل الصّيف أفضل ، كما أنّ أزهاره تتّبع الشّمس . وتمنح بذور دوّار الشّمس العديد من الفوائد الصحيّة للجسم ، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد بذور دوار الشمس، وإذا كان لها أضرار على الصحة وماهيتها.

226.jpg
فوائد بذور دوار الشمس

تحتوي بذور دوّار الشمس على العديد من المواد ذات الفائدة الصحيّة لجسم الإنسان ، وتشمل فوائدها ما يلي:

• يشكل الزّيت ما نسبته 51.46% من وزن بذور دوار الشمس، وهو يتكوّن من 90% دهون غير مُشبعة، والمعروفة بتأثيراتها الصحيّة، كما أنّه يحتوي على مُركّبات التّوكوفيرول المضادّة للأكسدة، والتي تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين، وبعض أنواع السّرطان
• تعمل المركبات الفينولية الموجودة بكميات عالية في بذور دوار الشمس كمضادّات أكسدة مما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة
• يمكن أن تعمل بذور دوار الشمس كمضادات للالتهاب، كما وجد هذا التأثير في زيتها
• تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً غنيّاً بمركبات الستيرول النباتيّ (Phytosterol) الذي يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثّدي، والذي وُجد أيضاً أنّه يساهم في خفض حجم وانتشار الأورام السرطانيّة
• يُخفّض تناول بذور دوّار الشمس من خطر الإصابة باختلالات نبض القلب المُسبّبة للوفاة ومن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وذلك بحسب نتائج بعض البحوث العلمية
• يحسن تناول بذور دوّار الشّمس من صحّة الشّعر والبشرة
• قد تساعد الدّهون الموجودة في بذور دوّار الشّمس وزيت دوار الشمس ، على خفض ضغط الدّم ولكن بدرجات أقل من زيت الزّيتون
• يساهم تناول بذور دوار الشمس في الشعور بالشّبع بسبب محتواها من البروتينات والألياف الغذائيّة
• تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة، مثل فيتامين (ھ)، وحمض الفوليك، والثّيامين (فيتامين ب1)، والنّياسين (فيتامين ب2)، والحديد
• يساعد زيت بذور دوّار الشّمس على خفض مستوى كولسترول الدّم الكليّ والكولسترول السّيئ (LDL)، ولكن تأثيره أقل من تأثير كل من زيت النّخيل وزيت بذور الكتّان، كما أنّه قد لا يسبب هذا التأثير نفسه للأشخاص المصابين بمرض الأوعية الدمويّة الطرفيّة، أو المعرضين لخطر الإصابة بتصلّب الشّرايين
• يمكن أن يفيد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج الإمساك الجروح، وفي بعض الحالات الجلديّة الأخرى، إلّا أنّ هذه التّأثيرات تحتاج إلى المزيد من الأبحاث العلميّة
• وجد لزيت بذور دوّار الشمس تأثيرات مضادة للبكتيريا
326.jpg
فوائد بذور دوّار الشمس للتنحيف

تحتوي بذور دوّار الشمس على عناصر غذائيّةٍ هامّةٍ لصحّة الإنسان ومفيدةٍ له، يُزوِّد ربع الكوب من بذور دوّار الشمس بحوالي 80% من احتياجات الإنسان من فيتامين هـ، وما يُقارِب نصف الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ب1، كما أنه غنيّ أيضاً بالمغنيسيوم والفسفور والمنغنيز والسيلينيوم. بذور دوّار الشمس تُعتبر من المُكسّرات، وهي بالحقيقة غنيّة بالسّعرات الحراريّة، ولكنّ تناولها باعتدال وبكميّات مُناسبة قد يُساعد على خسارة الوزن لما لها من خصائص كالآتي:

الألياف

تحتوي بذور دوّار الشمس على الألياف وتُعَدّ مَصدراً جيّداً لها، ومن المعروف أنّ الأطعمة التي تحتوي على الألياف لها القدرة على ملء المعدة لفتراتٍ أطول، وتحفيز الشّعور بالشّبع أكثر من غيرها. فعند تناول بذور دوّار الشّمس فإنّها تمنحُ شعوراً بأنّ المعدة مليئة، ممّا قد يُقلّل عدد الوجبات المُتناوَلة خلال اليوم، أو من كميّة الطّعام المُتناوَلة. كما تُنظّم الألياف مُستويات السُكّر في الدّم، ممّا يُخفّف الإحساس بالجوع النّاتج عن انخفاض السُكّر في الدم.

البروتينات

يحتوي زيت دوّار الشّمس على نسبة جيّدة من البروتينات التي تُعطي أيضاً شعوراً بالشّبع لفتراتٍ أطولٍ عند تناولها، وذلك يُساعد على التّقليل من الطّعام المُتناوَل، وبالتّالي خسارة الوزن.

حمض البانتوثنيك

حمض البانتوثنيك الموجود في بذور دوّار الشمس يُساعد على تحسين عمليّات الأيض للكربوهيدرات والبروتينات في الجسم، وعمليّة تحويلها إلى طاقة.

423.jpg
الأحماض الدهنيّة غير المشبعة

هنالك دور مُحتَمل للأحماض الدهنيّة غير المشبعة الأحاديّة والمُتعدّدة في زيادة استجابة الإنسولين لسكر الدم، والتّحسين من فعاليّته في حال استُخدِمت بدل الدّهون المُشبعة، وذلك يمنع ارتفاع نسبة السُكّر في الدّم التي ينتج عنها تخزين للسُكّريات على شكل دهون في الجسم وازدياد في الوزن. بذور دوّار الشمس مصدرٌ جيّدٌ للدّهون غير المُشبعة المُفيدة لصحّة القلب أيضاً.

حمض الكلوروجينيك

تحتوي بذور دوّار الشمس على مُركّب يُسمّى حمض الكلوروجينيك؛ وهو عبارة عن مُضادّ طبيعيّ للأكسدة يعمل على مُحاربة الالتهابات في الجسم، إلّا أنّ له دوراً مُحتملاً في المُساعدة على تخفيض الوزن؛ حيث يُقلّل من امتصاص الجلوكوز في المعدة ويُنظّم استقلابه. أغلب الدّراسات التي أُجريَت على حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة، ولكنّ بذور دوّار الشمس غنيّة به أيضاً؛ إذ تحتوي الأونصة التي تُقارِب ربع كوب من بذور دوّار الشمس على 364 ملغم من حمض الكلوروجينيك، وهذا يُعادل الكميّة الموجودة في كوب من القهوة تقريباً. ما زالت الدّراسات على هذا الموضوع قيد البحث، ودور الكلوروجينيك في المُساعدة على تخفيض الوزن ما زال قيد الدّراسة.
523.jpg
بذور دوّار الشمس لتخفيف الوزن

يمكن إدخال بذور دوّار الشمس في البرنامج الغذائيّ اليوميّ على شكل وجبة خفيفة بكميّات مُناسبة، فهي مع أنّها غنيّة بالعناصر الغذائيّة والفيتامينات، إلّا أنّها تُعَدّ غنيّة بالسّعرات الحراريّة أيضاً، فالإكثار منها قد يُعطي نتيجةً مُعاكسةً وازدياداً في الوزن. وللحصول على الفائدة المُرجاه في المُساعدة على تخفيض الوزن يُنصح بتناول حفنة من بذور دوّار الشمس بين الوجبات لتُعطي شعوراً بالشّبع، وتُقلّل من كميّة الطّعام والوجبات المُتناوَلة.

يُنصح أيضاً باختيار بذور دوّار الشمس النّيئة أو المُحمّصة غير المُملّحة؛ حتى يتم تجنّب الحصول على كميّات صوديوم عالية والتي قد تُسبّب احتباساً للسّوائل في الجسم وزيادةً في الوزن. لا بدّ من معرفة أنّ خسارة الوزن بطريقة صحيحة لا تكون بالاعتماد على تناول أو عدم تناول نوع واحد من الطّعام، بل يجب اتّباع نظام غذائيّ صحيّ ومُتوازن مع تقليل السّعرات الحراريّة، والحصول على الاحتياجات من الفيتامينات والمعادن الضروريّة، إلى جانب مُمارسة الرياضة. كما أنّ الأغذية التي تُحفّز على خسارة الوزن تكون عاملاً مُساعداً إلى جانب كلّ تلك الأمور ولا تُغنِي عنها.

يمكن أيضاً إضافة بذور دوّار الشمس إلى الوجبات لتجعلها أكثر فائدةً، وتُعزّز الشّعور بالشّبع، وتكون كالآتي:
•إضافة بذور دوّار الشمس إلى وجبة اللّحوم، كالتّونة، أو الدّجاج، أو ستيك اللّحم.
•إضافتها على أطباق السّلطة الخضراء لتُعطي طعم وقرشة مُحبَّبين.
•إضافة بذور دوّار الشّمس إلى البيض عند قليه.
•استخدام مطحون بذور دوّار الشمس لتغطية اللّحوم قبل قليها بدلاً من الطّحين.

622.jpg
فوائد صحيّة أخرى لبذور دوّار الشمس

في ملخّص لإجمالي ما نُشر من دراسات في موضوع الفوائد الصحيّة لبذور دوّار الشمس الذي أجرته جامعة بنجاب في الهند ذُكرت الفوائد الآتية:

•تُفيد بذور دوّار الشمس القلب، وتعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشّرايين؛ وذلك بسبب احتوائها على الأحماض الدهنيّة المُفيدة ومُركّبات أخرى تعمل على خفض مُستوى الكولسترول الضارّ في الدم.

•بذور دوّار الشمس غنيّة بفيتامين E والتوكوفيرول اللذين يمتلكان خواصاً مُضادّةً للأكسدة، ويُساعدان على مُحاربة الالتهابات في الجسم، والارتباط بالجذور الحرّة الضارّة، وبهذا، فإنّ تناول بذور دوّار الشمس قد تعمل على الوقاية من الأمراض المُرتبطة بالالتهابات المُزمِنة، كالتهابات المفاصل، وأمراض القلب، والسرطان.

•بذور دوّار الشمس مصدر جيّد للمغنيسيوم المُهمّ للأعصاب والعضلات، وبالتّالي يُتَوقّع الحصول على فوائد مُحتملة في التّحسين من تشنّجات العضلات، وارتفاع ضغط الدم، والصّداع النصفيّ.

•قد يُعزّز تناول بذور دوّار الشّمس مناعة الجسم كونه يحتوي على كميّات من الزّنك.

•لدوّار الشمس خصائص مُضادّة للميكروبات والفطريات، ويمكن عند وضعه على الجروح بأن يُساعد على التئامها وشفائها بسرعة.

•دوّار الشمس يحتوي على حمض الفوليك الذي يدخل في صناعة الأحماض النوويّة RNA وDNA والهيموجلوبين في الجسم، والمُهمّ بشكل خاصّ للنّساء الحوامل أو اللاتي يُرِدن الحمل.

•يُفيد زيت البذور عند وضعه على الجلد في علاج التهابات الجلد، وتحسين صحّة الجلد وخصائصه؛ لما له من خواصّ مُضادّة للالتهابات.

•يُعَدّ من الأطعمة المُناسبة لمرضى ضغط الدم؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسوم، وكميّة قليلة من الصّوديوم.

أضرار بذور دوار الشمس

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تمتلكها بذور دوار الشمس وما تحتويها من عناصر غذائيّة هامّة للجسم، إلّا أنّه يجب أن يتم تناولها بكميات معقولة، حيث إنّها تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية التي يمكن أن تسبب السمنة وزيادة الوزن في حال تناولها بكميات كبيرة، لا سيما في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن، والذين يسعون لفقدان هذا الوزن الزائد، كما ويُنصح بتناول بذور الكتان الطازجة غير المملحة، وخاصةً في الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم
بالإضافة إلى ذلك فإن بذور الكتان قد تسبب الحساسية في بعض الأشخاص وفي هذه الحالة يجب أن يتم تجنبها وكل ما يحتوي عليها تماماً.
ويجب استشارة الطبيب