عرض مشاركة واحدة
كتبت : didi21
-

إفطار الرسول

بعدما يتناول النبي { شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة المهجورة
التي كان يؤديها- { صلوات الله وتسليمه عليه- وهي التفكر في طاعة الله
وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي { سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي { الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي { قال: \"من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر\".
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم،
وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد
بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي
خُصّ به النبي.

ومن الظواهر التي أثبتها العلم الحديث المتعلقة بسبع تمرات: ظاهرة
التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو ما يطلقون عليه
(التخاطر عن بعد). (( للمهتمين بمواضيع البراسيكولوجي )


وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا
لنفس النتائج، من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد
السامة، أي الأكثر عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً
يتوقف تأثير المواد السامة تماماً، وهذا ما نشره العالم اليهودي
اندريا ويل (الذي أعلن إسلامه بعد ذلك) في بحثه تحت عنوان \"سبع تمرات كافية\" الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يومياً، وهذا ما يثبته حديث النبي { الذي رواه الترمذي في سننه من أن (التمر من الجنة وفيه شفاء من السم) والدليل من القرآن يساقط عليك رطبا جنيا.. وهذا ما أيده العالم اندريا ويل في كتابه (الصحة المثلى) واستشهد فيه بأحاديث النبي عن التمر وفوائده العظيمة للصحة وللإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض.