عرض مشاركة واحدة
كتبت : didi21
-

الدرس الثالث

المرأة والمسجد

أختي المسلمة:
مرحبا بك في بيت من بيوت الله التي قال الله فيها:
(( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه )).
وأنت هنا ما جاء بك إلا هذا الغرض:
* شهود الصلاة.
* ذكر الله عز وجل فيها بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير. وقد أذن الشارع الحكيم لك بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها" .
وإن للمساجد آداب فتذكريها:
1- الدخول بتقديم الرجل اليمنى
وقول: "بسم الله اللهم صل على محمد اللهم افتح لي أبواب رحمتك ".
وعند الخروج تقدم الرجل اليسرى ويقال: "بسم الله اللهم صل على محمد اللهم إني أسألك من فضلك ".
2- من السنة صلاة ركعتين قبل الجلوس تحية المسجد
كما قال صلى الله عليه وسلم : "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس " .
3- احترام المساجد وعدم العبث بها أو رمي الأقذار والأوساخ فيها، والواجب تنظيفها وتطييبها والعناية بها أكثر من عنايتنا ببيوتنا وأماكننا، فعن عائشة- رضي الله عنها- "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور، وأمر بها أن تنظف وتطيب " .
4- تسوية الصفوف وسد الفرج:
ومن النساء من لا تهتم بهذا الأمر ولا تعطيه أهمية فتجد صفوف النساء متعرجة ومتفككة وكأن الأمر في ذلك مقتصر على الرجال دون النساء.
قال صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟
فقلنا: يارسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟
قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف "
5- عدم التشويش ورفع الأصوات:
يقول الشيخ خير الدين وانلي: "وقد يحدث التشويش من قبل النساء اللاتي يصلين في بعض المساجد خلف ستارة ويكثرن اللغط وتداول الأحاديث للتسلية بل قد يكون في هذه الأحاديث ما هو غيبة أو نميمة فلتحذر النساء مثل هذا التشويش " .
ومن التشويش إحضار الأطفال الرضع أو صغار السن اللذين لا يحسنون الالتزام بالأدب في المسجد فيحدث ما لا يحمد عقباه.
6- عدم التطيب عند الحضور للمسجد:
وإن كان الشارع الحكيم قد أذن للمرأة وسمح لها بالذهاب إلى المسجد لتسمع الموعظة الحسنة، وتتعلم شؤون دينها، فقد فرض عليها ألا تمس الطيب.
قال صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء ا لآخرة " .
وقال عقيه: "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " وقال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل ".
فلتلتزم النساء بهذه التوجيهات النبوية السامية لتحصل الأجر الكامل من حضورها المسجد وإلا فلتصل في بيتها خير لها وأزكى.