عرض مشاركة واحدة
كتبت : didi21
-

منع الحمل :
مشكلة البشر، في أيامنا هذه، أنهم لا يؤمنون. إنها أصل كل مشاكلهم تقريباً. تلك المشاكل تجعلهم يعانون فلا يعودون سعداء وتسلبهم الطمأنينة والرضى. ومشكلة الأولاد هي واحدة من أكبر المشاكل وتجعل البشر يعانون كثيراً. البعض يتمنون لو يرزقون بأولاد ولا يستطيعون الإنجاب. البعض الآخر، كمعظم الشباب، لا يريدون أولاداً البتّة، لا قبل الزواج ولا بعده. إن العلاقات غير الشرعية منتشرة في العالم وهي تدمّر الرجال والنساء جسدياً ومعنوياً. وهم، قبل الزواج، يستخدمون وسائل منع الحمل كي لا ينجبوا طفلاً بنتيجة علاقتهم. وهكذا، يأخذون الكثير من السم لمنع الحمل. وعندما يبدأون علاقة شرعية بعد علاقة غير شرعية، لا ينعم عليهم بأولاد.
عندما ينعم الله العزيز بولد، غالباً ما يقول الناس: "واحد يكفي!" أو "اثنان يكفيان!" أو "ثلاثة يكفون!" هم لا يريدون المزيد، ولذلك يلجأون إلى وسائل منع الحمل. ماذا يقول الإسلام في ذلك؟
قبل كل شيء، الإسلام لا يسمح بأي علاقة غير شرعية. وهو لا يسمح باستخدام وسائل منع الحمل إلاّ في حالات خاصة جداً: إذا اتّضح وجود خطر على حياة الأم أو الطفل، أو إذا كان الوالدان مصابين بمرض يمكن أن يرثه الولد أو النسل، حينئذٍ فقط يُسمح باستخدام وسائل منع الحمل.
لكن، في أيامنا هذه، غدت أسباب منع الحمل محض شخصية. وعلى سبيل المثال، النساء تخاف من الإنجاب لأن الأمومة غير مؤاتية للوضع الذي يجدن فيه معظم الفتيات الشابات أنفسهن في هذه الأيام. وما أن تتزوّج المرأة، تراها تريد الحفاظ على شكلها ومظهرها كما كانا قبل الزواج. والمظهر الذي يردنه هو عادة السبب وراء الامتناع عن الإنجاب.
السبب الثاني هو اقتصادي يُجبر معظم الناس على الامتناع عن الإنجاب. ومعظم الناس لا يؤمنون بأن الله العزيز قد أمّن لهم الرزق وحتم عليهم القضاء والقدر. معظم الناس ملحدون وماديون لا يقبلون أبداً بأن الله هو خالق الأولاد ومعينهم. فلا داعي للقلق. فالله ويؤمّن لهم الظروف الملائمة لمعيشتهم. إن مستقبلهم ليس كمستقبلنا. فالأوضاع المعيشية هي على تبدّل مستمر، في كل يوم وكل وقت. لكن غير المؤمنين يعتقدون ببقاء الأوضاع على حالها، ولهذا فهم يحاولون حرمان الأولاد من أن يولدوا. فيقتلونهم، وهذا إثم عظيم.
السبب الثالث هو أن النساء صرن يعملن خارج بيوتهن. ذلك أن الرجال القساة لا يرغمونهن على العمل في المنزل فحسب، بل خارج المنزل أيضاً. إني لم أرَ قط قسوة كتلك الموجودة في القرن العشرين، لا سيما من ناحية الرجال. فالرجال يعملون في الخارج ثم يعودون إلى البيت يجلسون ويسترخون. وفي الوقت نفسه، تعود النساء من عملهن إلى البيت، لكن، عليهن مواصلة العمل فيه. وفي سن الثلاثين تشيخ المرأة.
ولا تلاحظ النساء السخيفات أن الرجال السخيفين يخدعونهن حين يقولون لهن إن الرجال والنساء سواسية وإن باستطاعتهن أن يصبحن شرطيات، محاميات، طبيبات، وإلى ما هنالك. والنساء يقتنعن بذلك.
وعندما ترزق تلك النساء بأولاد، لا يعرف الأولاد أمهاتهم جيداً، لأنهم، باستثناء بضع ساعات، يوضعون في مراكز حضانة. وهم لا يكتشفون قطعاً عناية ومحبة أمهاتهم، اللواتي يرضخن للأمر الواقع قائلات: " يكفينا ولدان." وعادة، يكفيهن ولد واحد.
من الناحية الجسدية، النساء اللواتي يشتغلن في الخارج يصبحن ضعيفات إلى درجة أنهن لا يتشجّعن على إنجاب المزيد من الأولاد. والإسلام إنما يقف بجانب النساء حين يقول: "لا عمل للنساء خارج المنزل."
في أيامنا هذه، نرى أن جميع شروط الحياة الاجتماعية مبنية على القسوة وأن النساء مجبرات على العمل. وعلينا أن نغيّر كل شيء من الألف إلى الياء، وأن نحوّل القسوة عدالةً ونعطي النساء حقوقهن. لكن، هذا لا يعني توقّفهن عن البحث فكرياً أو عن تطوير المهارات التي يمتلكنها. وباستطاعتهن فعل ذلك شرط ألاّ يكون مورداً لجني الأموال. ومن الناحية الروحانية، يتساوى النساء والرجال في الواجبات، والحديث القائل: "ابحث عن العلم ولو في الصين"، ينطبق على النساء كما على الرجال.
موت الأطفال في السرير :
يموت الأطفال في أسرتهم نتيجة للعب الجن معهم. لذا يجب الاحتياط للأمر على النحو التالي:
1. على الصغار، كما الكبار، ألاّ يناموا على بطونهم، إنما على ظهورهم أو على جانبهم الأيمن. والشكل المثالي للنوم هو توجيه رأس الطفل نحو القبلة، أو بمواجهتها فيما الطفل مستلق على جانبه الأيمن.
2. ضع تعويذة على الطفل في كل الأوقات.
3. ضع وسادة أو قطعة قماش بقرب الطفل بكون لونها أحمر أو بنفسجي، لأن هذين اللونين يجعلان الجن ودوداً.
4. لا تزعج الجن بالقيام بعمل منزلي بعد غروب الشمس، وخصوصاً مسح الأرض أو الغسيل. فالجن من نار وأي احتكاك بالماء، خصوصاً بعد الغروب حيث يبدأ نهارهم، يزعجهم كثيراً. وإذا كان لا مفرّ من القيام بعمل منزلي معيّن، احرص على أن تبدأ كل فعل بقول "بسم الله!" بصوت عالٍ.
نزف الأنف :
خذ قشر اللوز القاسي، حمّصه في الفرن واطحنه ليصبح مسحوقاً دقيقاً. ثم تنشّقه!
النزف بين دورات الحيض :
تمزج نصف ملعقة كبيرة من الزبدة المذوّبة مع ملعقة كبيرة من العسل وتؤخذ كل صباح.
في معظم الأحوال يكون هذا النوع من النزف عقاب لأن النساء يؤذين أنفسهن قبل الزواج وخلاله منعاً للإنجاب. انتبهي لهذا الأمر إذا كنت لا تريدين التسبّب بالأذى لنفسك، لأن القوة الجسدية للمرأة تكمن في رحمها. إنه الجزء الأهم في الجسم وإذا أوذي لن يستطيع الأطباء فعل أي شيء.
نشاف الدموع أو العين :
اشرب شاياً من دبس ثمر الخَمان (البلسان Elderberry).
نفور عظمة القدم :
إنها مشكلة غالباً ما تحصل للنساء. يفضل عدم انتعال الأحذية الضيقة. ولعلاجها، يلف رباط ويشد حول أصابع القدم، ولكن بشكل يسمح بتحريكها. تابع لفّ الرباط إذا ظلت العظمة تنمو. بشكل عام، يجب أن يكون الحذاء مريحاً لتفادي مرض القدمين.
نقل الدم :
بدلاً من القيام بنقل الدم، نظّف دمك بشرب حساء نخاع العظم مع الفلفل الأسود والزنجبيل والقرفة وكبش القرنفل.
النكاف (أبو كعب) :
تؤخذ ملعقة كبيرة من دبس الخروب كل صباح وظهر ومساء. تفرك المنطقة المصابة عدة مرات يومياً بزيت الزيتون.
الوزن الزائد :
تناول السلطة مع الكثير من الخل كل صباح وقبل أن تأكل أو تشرب أي شيء. وبعد ساعة من الوقت، تناول طعام الفطور المكوّن إما من الكربوهيدرات وإما من البروتينات. لا تخلط الإثنين ! وخلال النهار كل ما تشاء. تابع هذه الحمية طوال 40 يوماً.
وضعية الولادة :
أفضل وضعية، إذا كنتِ تستطيعين أخذها، هي القرفصاء.
الوقاية من الذبحة القلبية :
إن الذبحة القلبية هي عقاب على سوء معاملة أجسادنا وعدم الاعتناء بها. وأكثر ما يضر الشرايين هو التدخين، لذلك:
1. امتنع عن التدخين!
2. كل قدر الإمكان من السفرجل (في سلطة، غلي البراعم…) بأي طريقة تحضير.
3. لا تقلق!