عرض مشاركة واحدة
كتبت : didi21
-

الطب النبوى
بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى العلاج، بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب، فاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي...{ وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء. وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد {.
بعض أنواع الطعام التى كان يستخدمها النبى
وقيل عن العسل
كان النبي صلى الله عليه وسلم : حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.
وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل،
فقد اكتشف الطبالحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات) وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم (العلاج بالماء) لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد.
ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم، وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي (وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أسس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي ) في يومه.
وقيل عن التمر
كان النبى صلى الله عليه وسلم : كل صباح يتناول{ سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي
الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال
" من تصبّحبسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر"وثبت عنه انه قال :
" بيت لا تمر فيه جياع اهله "
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي
وثبت عنه انه أكل التمر بالزبد , وأكل التمر بالخبز , وأكله مفرداًَ
هو حار فى الثانية وهو رطب فى الاولى , او يابس فيها . وهو مقو للكبد , ملين للطبع , يزيد فى الباه , ويبرىء من خشونة الحلق . وهو من اكثر الثمار تغذية للبدن , وأكلة على الريق يقتل الدود .
align="right">وقيل عن الزنجبيل
قال تعالى : { ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا } align="left"> align="right">سورة الإنسان ، الآية الكريمة رقم (17)
وفى حديث ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال
" اهدى ملك الروم الى رسول الله جرة زنجبيل , فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمنى قطعة "والزنجبيل معين على هضم الطعام , ملين للبطن تلييناً معتدلاً نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة , ومن ظلمة البصر , معين على الجماع , وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة فى الامعاء والمعدة .
align="right">وقيل عن الحلبة
قيل عن القاسم بن عبد الرحمن انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" استشفوا بالحلبة "وقال بعض الاطباء : لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهباً
وللحلبه منافع عديدة اذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال والخشونه والربو وعسر النفس وتزيد فى الباه وهى جيدة للريح والبلغم والبواسير . والحلبة اذا شربت ادرت الحيض واذا طبخت وغسل بها الشعر جعدته. واذا جلست المرأة فى الماء الذى طبخت فيه الحلبة فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه .
وقيل عن الشعير
من حديث عائشة , قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اخذ احداً من اهله الوعك , امر بالحساء من الشعير فصنع ثم امرهم فحسوا منه ثم يقول " انه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسروا احداكن الوسخ بالماء عن وجهها " .وماء الشعير نافع للسعال وخشونه الحلق وصالح لقمع حدة الفضول ومدر للبول جلاء لما فى المعدة وقاطع للعطش ومطفىء للحرارة وفيه قوة يجلو بها ويلطف ويحلل
وقيل عن الثوم
قال تعالى:
{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} align="left"> align="right">سورة البقرة، الآية الكريمة رقم (61)وفى الحديث
" من أكلهما فليمتهما طبخاً " ويعمل الثوم على ترياق السموم ,مطهر للمعدة ,مذيب للكوليسترول ومانع من الجلطة ,مدر للبول ومطهر للمجاري البولية , يقضي على الأميبا والدوسنتاريا , لسوء الهضم والغازات والمغص ,لعلاج التيفود ,للقروح المتعفنة ,الدفتريا ,للثعلبة ,أقوى علاج للروماتيزم , للأعصاب ,للقضاء على فيروس الأنفلونزا ,للزكام والرشح .
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.