عرض مشاركة واحدة
كتبت : المشكدانة
-
أشكرك غاليتي أم تارة على دعوتي للمشاركة في موضوعك الرائع أسأل الله أن يجعل كل حرف كتب في ميزان حسناتك وجميع من شارك، حقيقة أعجبني موضوعك جدا فأحببت أن أشارككم خصوصا وأني قرأت مشاركات جميلة جدا
أنا ياعزيزتي فتاة كغيري كنت أعيش حياتي بشكل طبيعي كغيري من الفتيات وإن كنت ولله الحمد من أسرة محافظة لكن حياتي كانت عادية جدا إلا أن اتى ذلك اليوم وسبحان الله لله في مايكتبه من مصائب على عباده حكمة، أثناء سفرنا من مدينة إلى أخرى في عطلة الصيف حصل لنا حادث ولكن الله سلم وله الحمد أولاً وآخراً فخفت خوفاً شديداً صحيح من الحادث ولكن خوفي الأشد ماذا لو مت وأنا لم أقدم لآخرتي شيئاً يذكر ومن حينها شعرت أني استيقظت وبدأت من ذلك اليوم إلى الآن وأنا أحافظ على صلاتي بشكل أدق والسنن وصلاة الضحى خصوصا وأني أكملت دراستي وأنا متفرغة فقررت أن أستدرك مافات ولله الحمد استطعت كما ذكرت أن أحافظ على صلاتي بشكل جيد وأصبحت منظمة لوقتي استيقظ الساعة التاسعة صباحاً وأحضر الفطور لي ولوالدتي حفظها الله والتي بفضل الله بدأت معها مدارسة القرآن وحفظه وأتمت إلى الآن حفظ خمسة عشر سورة ونطمح لأكثر من ذلك بإذن الله يستمر الحفظ إلى مايقارب الساعة الحادية عشرة ثم نصلي الضحى وأبدأ بإعداد الغداء لأخوتي حتى الساعة الثانية ثم أمارس هواياتي إما خط أو إعداد حلى أو غيرها وقت العصر يكون للرياضة طبعاً وبعدها أجلس مع أخواتي أتحدث معهم ثم يأتي وقت منتدى رجيم الرائع والذي شعرت من خلاله أني بين أخوات رائعات لم تلدهم أمي وكما قيل: إن الشق وسط حبة القمح، يرمز إلى أن النصف لك، والنصف الآخر لأخيك.والله من أول يوم نظمت وقتي شعرت بطعم الوقت حقاً بل أصبحت أسابقه غالباً وأنا لم أكتب جدولي اليومي إلا لتستفيدو منه وتجربوه ولوليوم واحد وستشعرون بذلك، حتى نكون على الأقل ممن يحسن الإستفادة من وقته ويستثمره. ونسيت أن أخبركم أني ودعدت ابنة عمي هذا الشهر بعد معاناة شديدة مع مرضها ـ رحمها الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، فازددت إصرارً على ماأنا فيه وأتمنى أن أتقدم أكثر وأكثر وازددت قناعة بفناء هذه الدنيا وحقارتها ولله در القائل: لولا المصاب لوردنا القيامة مفاليس. وهذا حقاً ماعلمتني الحياة وأبلغ من ذلك كله حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلمـ: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، حقا فنحن لاندري متى نرحل عنها، وفقني الله وإياكم عزيزاتي لكل خير ورزقنا حسن الختام، ولك ياأم تارة خالص الحب،وجزيل الإمتنان،وأوفر الأجر.