الموضوع: الكركم
عرض مشاركة واحدة
كتبت : عيون المحبة
-
الكركم

الكركـــــــم

curcuma

ويسمى الورس والهرد





الكركم هو جذامير على هيئة درنات صغيرة قرب سطح الأرضلنبات عشبي معمر بجذوره ولكن اوراقه حولية.



أ

الأجزاءالمستخدمة من الكركم كدواء وغذاء

الأجزاء المستخدمة هي الدرنات الصغيرة التيتنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.


المحتويات الكيميائية للكركم:

يحتويالكركم على زيوت طيارة بنسبة تتراوح ما بين 4.2- 14% ويتكون هذا الزيت من حوالي 50مركباً ولكن أهم هذه المركبات مجموعة تعرف باسم كيتونات سيسكوتربينية SesquiterPene lacton وهي تشكل 60% وتعرف هذه المجموعة باسم تورميرونز (Turmerones).كما يحتوي الكركم على مجموعة اخرى هامة جداً تعرف باسم كوركومينو يدز. (Curcuminoides) ومن اهم مركبات هذه المجموعة مركب الكوركمين المشهور (Curcmin) والذي فصل بشكل تجاري ويباع حالياً كمركب نقي وهو المسؤول تقريباً عن التأثيراتالدوائية للكركم. وكذلك هو الذي يعطي الصبغة الصفراء التي يتميز بها الكركم. كمايحتوي الكركم على خليط من الراتنج والزيت الطيار يعرف باسم OLEO-RESIN وكذلك يحتويعلى زيت ثابت ومواد مرة وبروتين وسليليوز ونبتوزان ونشاومعادن.



الاستخدامات الشعبية للكركم:

يوجد للكركم استخداماتشعبية كثيرة في جميع انحاء العالم فهو يستخدم على نطاق تجاري واسع وبالاخص فيالولايات المتحدة الامريكية حيث تستورده بكميات كبيرة من بلدان المنشأ حيثيستخدمونه على نطاق واسع في صناعة الغذاء حيث يدخل كأهم التوابل وكأهم الموادالملونة ويعتبر اهم مكونات المعروفة عالمية باسم (CURRY POWDER) والذي يعرف في بعضالدول الاسلامية والعربية بالبزار. وفي البلاد الغربية يستخدمون مسحوق الكركمبكميات كبيرة في تحضير المعجنات والصلصات بالاضافة الى استخدامه كمادة صباغيةللمنسوجات. كما تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامضالبوريك.


وروى ابن ماجه في سننه من حديث زيد بن ارقم قال: "نعت رسولالله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً يُلَدُّ به". وصح عن امسلمة رضي الله عنها، قالت: "كانت النفساء تعقد بعد نفاسها اربعين يوماً، وكانتاحدانا تطلي الورس على وجهها من الكلف".


وقال صاحب كتاب الطب النبوي انهينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة في سطح اليدين اذا طلي به وله قوة قابضةصابغة، و اذا شرب منه وزن درهم ( 3جرام) نفع من الوضح وهو في مزاجه ومنافعه قريب منمنافع القسط البحري، واذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسعفة نفع منها. وقداستخدمه العرب كمكسب للطعم والرائحة وكمادة ملونة لبعض المأكولات وخاصة الارز وبعضالحلوى، كما استخدموه منبهاً وهاضماً ومدرا للبول والصفراء.



وفيالهند وتايلند واندونيسيا وماليزيا استخدم الكركم من مئات السنين كمواد متبلةوصابغة للاطعمة ويستخدم مسحوق الكركم في تايلند لعلاج الدوخة والسيلان وقرحةالمعدة، وفاتح للشهية، ومنعش وطارد للارياح ومقبض ومضاد للاسهال. كما يستخدمخارجياً كعلاج لسعات الحشرات ومرض القوبا الجلدية والجروح وموقف للنزيف وفي شداللثة. ويعتبر استعمال الكركم في تايلند رسميا مصدقا عليه من الهيئة الحكومية. امافي الهند فيستخدم كمادة تساعد على الهضم ومقو ومنق للدم وضد التقلصات. كما يضافمسحوق الكركم الى علف الابقار والخيول كمنعش ومقو لها


الكركم فيالدراسات الحديثه .



الدراسات العملية التي تثبت الادعاءات الطبيةللكركم كان الهنود هم أول من أولى الكركم الدراسة البحثية لأن هذا النبات أحد أهمالنباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا دراسته في السبعينات حيث أثبتوا فوائدةالمستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص للجهاز الهضمي والكبد والصفراء.



وبداية من عام 1971م الى عام 1991م قامت دراسات بحثية على تأثيرالكركم على مرض الروماتزم، وقارنوا تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون واثبتت الدراسةان تأثير الكركم كان أقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتزم. كما قامتدراسة أخرى على تأثير مركب الكوركومين (المركب الرئيسي في الكركم) على أنواع منالميكروبات، واثبتت الدراسة ان الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات. كما ثبت أن له تأثيراً قوياً كمادة مضادة للأكسدة أكثر من فيتامين (E).



كما قام الصينيون بعمل دراسة اكلينيكية على معدل الكلولستيرول فيالدم وكذلك على تخثر الدم وتوصلوا الى ان الكوركومين يخفض نسبة الكوليسترول ومضادللتخثر بشكل جيد كما اثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية وربمايكون علاجاً ناجحاً في إيقاف خطر حدوث السرطان المبكر. كما ثبت ان الكركم يزيد منافرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الأمراضوكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة من شرب الخمر. كما قامت دراسة على المدخنينواثبتت الدراسة ان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي يسببها الدخان.
وقداثبتت السلطات الألمانية ان الكركم يعالج تخمة المعدة وذلك بسبب تنشيطه المرارةلإفراز الصفراء.



كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسةتقويميه للكركم لتأثيره على قرحة المعدة والاثني عشر واثبتت النتائج قوة تأثيرالكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر، وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة ال (Ethnopharmacology) العالمية عام 1990م. كما ان الكركم يستعمل حالياً في علاجالتهابات أخرى مثل الربو والإكزيما.





مستحضرات الكركمالمتوافرة في الأسواق العالمية

يوجد من الكركم مسحوقه وكبسولات وأقراصوخلاصة سائلة وصبغة. كما يباع مركب الكوركومين تجارياً كمادةنقية.



الجرعات المأمونة من مستحضرات الكركم:

الجرعاتالمأمونة للكركم هي بين , 05- 1جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليومالواحد بين الوجبات. أو بين , 15- 3جرامات

موزعة على اليوم تذاب كل جرعة فيحليب دافئ.



أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعةتكون 1200مليجرام موزعة على ثلاث مرات في اليوم. أما بالنسبة للكبسولات فإن كلكبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.





أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 مليجرام من الخلاصة الجافةيؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث. أما الصبغة فتؤخذ مابين 10- 30 نقطة ثلاث مراتيومياً. وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث مراتيومياً.





تستخدم الجرعات التي ذكرناها أعلاه لعلاج العديد منالأمراض ومنها:
-
الروماتزم أو داء النقرس.
-
زيادة افراز الصفراء.
-
أمراض الكبد.
-
قرحة المعدة والاثني عشر.
-
تخفيض نسبة الكوليسترول في الدمومنع التخثر.
-
مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.
-
لمنع تكون خلاياسرطانية.
-
لقتل البكتيريا في الأمعاء.
-
لعلاج الأكزيما والجرب وبعضالفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.




استعمال الكركم خارجياً : أما بالنسبة للاستعمالات الخارجية فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة وذلكبذره فوق الجرح وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم معالفازلين. كما يستعمل نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي وكذلك ضد الكلف وبعض البقعالسوداء في الوجه والرقبة.
وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغليالكركم غرغرة.

الأضرار الجانبية للكركم
1-
يجب عدم الاستمرار في استخدامالكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية لأن ذلك قد يسبب بعض الآلامفي المعدة.
2-
قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارةمصابة بحصى المرارة ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة. كما يجب علىالأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.

تداخلات الكركم مع أدويةأخرى
يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أي أدويةكيميائية أو عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو الورفارين أو أيمستحضر ضد التخثر وكذلك أدوية الضغط. ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادةمنكهة أو كمادة صابغة


وفضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدةوللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء بهلعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.


فقد أظهرت الدراسات أن الكركمأكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعدأن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.


وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتيللخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدةمستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرتقدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي إن إيه" وإعاقة برمجةالإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحارالذاتي.


ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية والسرطان" أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومينمع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته منالأمراض التي تصيبه.





يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهندوآسيا لعلاج القرحة ويقولون إن الكركم نعمة من الله على الفقراء فهو علاج القرحةعند الفقراء وبعد دراسات عملت في تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة من الكركم تحتويعلى 250 مليجم بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدةلعلاج القرحة كان سعرها ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركمحتي لو كنت غنياً.





ولقد سبق الحديث عن الكركم المعروفعلمياً باسم Curcuma longa ولكن كركم اليوم هو من نوع آخر والذي يعرف علمياً باسم Curcuma xanthorrhizia وموطن هذا النوع غابات اندونيسيا وماليزيا.. ويزرع حالياً فيجافا بماليزيا وتايلاند والفلبين.. الجزء المستخدم هي الجذامير الدرنية.. يحتويالكركم على زيت طيار بنسبة 3 12% والمركب الرئيسي هو Ar-curcumena، xanthorrhizol، Beta-curcumene، Grmacrine، Faranodien، Furanodienon كما يحتوي على curcuminoids بنسبة 0.8 2% بالإضافة إلى النشا.ويستعمل جذمور كركم جافا والذي اثبت من قبلالسلطات الألمانية لعلاج مشاكل الكبد والمرارة وفقدان الشهية ومضاد للسرطان وخاصةفي حيوانات التجارب.يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الجاف وتضاف الى ملء كوبماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب ويمكن استعمال 2 جرام من المسحوقمرتين الى ثلاث مرات في اليوم بين الوجبات.



ولعلاج الهالات السوداءيمكن استخدام الكركم بعد سحقه سحقاً ناعماً وخلطه مع الفازلين أو زيت الزيتونوالدهان به مرتين يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء.





لقدأثبتت كل الدراسات التي اجريت على الكركم أن المركب الرئيسي في الكركم المعروف باسمكوركومين يساعد بشكل كبير للحد من تكوين الجلطة.


ويمكن استعمال كبسولاتالكركم الموجودة في محلات الأغذية الصحية التكميلية إذ عمل مسحوق من الكركم وتناولملعقة صغيرة يومياً. كما يمكن استعماله مع الرز المطبوخ أو مع أي مأكولات أخرى فهويعتبر من التوابل المشهورة. نصائح: يقول تقرير نشر في مجلة Journal of the American medical Association وان خطر الإصابة بالسكتة المخية ينخفض بنسبة 22% بمجرد أكلالشخص الخضرة والفاكهة على الأقل مع ثلاث وجبات كل يوم. كما أن معهد السرطان الوطنينصح الناس بأكل الخضار والفواكه خمس مرات في اليوم من أجل تفادي حدوث السرطان،وتقول دراسة بريطانية نصف برتقالة يومياً والتي تحتوي على فيتامين ج تقلل الإصابةبالسكتة المخيه. crying.gifcrying.gifcrying.gif