مجتمع رجيم - عرض مشاركة واحدة - ما هذا الذى أراه ؟ ما هذا الذى صار ؟‏

الموضوع: ما هذا الذى أراه ؟ ما هذا الذى صار ؟‏

عرض مشاركة واحدة

كتبت : سنبلة الخير .

ما هذا الذى أراه ؟

ما هذا الذى صار ؟

المساجد عادت لأهلها بعد أن رحل عنها الضيوف

الضيوف الذين حلوا فى شهر رمضان عادوا ثانية إلى ما كانوا عليه و تركوا بيوت الله لأهلها فهل أنت من أهلها ؟ أم أنك ضيف رمضانى ؟ و القرآن عاد لأرففه ليكسوه التراب حتى رمضان القادم إلا القليل ممن رحم الله لا أصدق أن هذا الذى يجلس أمام التلفاز يشاهد ما حرم الله هو هو الذى كان منذ أقل من أسبوع فى المسجد قائم يصلى لا أصدق أن تلك المتبرجة التى صبغت وجهها بألوان المكياج هى هى صاحبة العباءة التى كانت واقفة تبكى خلف الإمام و هو يقول : " اللهم اعتق رقابنا من النار " وهى تقول "آمين " و ها هى الآن تلقى بنفسها فى تلك النار بملابسها الضيقة وعطرها الفواح إخوتاه ألم تحبوا القرآن ؟ فلما هجرتموه ؟؟؟ إخوتاه ألم تتعلق قلوبكم بالمساجد ؟ فلم هجرتموها ؟ إخوتاه ألا تحبون القيام ؟ ألا تحبون القرآن ؟ ألا تحبين الحجاب ؟ ألا تحبون طاعة الله ؟ ألا تحبون الله ؟؟؟ فلم تركتم طاعته و عدتم إلى معصيته أسرعان ما نسيتم لذة الأنس به و حلاوة البكاء من خشيته أنسيت لحظة ما رق القلب و دمعت العين وعاهدت الله ألا تعود ؟؟؟ فلما عدت ؟؟؟ لما عدت للمعاصى ؟ ولما توقفت عن الطاعات ؟ إنك فى هذه الدنيا فى دار العمل لا توقف عن العمل إلا عندما تضع قدمك فى الجنة وقبلها فهو آوان العمل كان فى رمضان كان فى شوال وقتما كان و أينما كان و حيثما كان اعمل و اعمل و اعمل لآخرتك ليوم توضع فيه فى قبرك وحيدا و ظلمة القبر شديدة وضمة القبر قاسية ليوم تبعث فيه و تقف بين يدى الجبار فتسئل عن كل ما كان للحظة تمر فيها على الصراط تحتك جهنم وآه إن زلت الأقدام فاثبت على الصراط فى الدنيا لتثبت عليه فى الآخرة اثبت على طاعة الله و داوم عليها يرزقك الله خيرى الدنيا و الآخرة اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك اللهم يا ولى الإسلام و أهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه اللهم اختم لنا بالصالحات أعمالنا اللهم إذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين آمين آمين آمين والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته