مجتمع رجيم
1 2 

مجتمع رجيم (https://forum.rjeem.com/)
-   فتاوي وأحكام (https://forum.rjeem.com/f130.html)
-   -   استفسارات (https://forum.rjeem.com/t120452.html)

مايا حبيبتي 04-11-2012 08:49 AM

استفسارات
 
http://www.rjeem.com/up/images/offey11gijpjwxyd45ml.gif


هل هذه الامور حرام ؟

1- انا عندي اخوات كثير ولما نجتمع احيانا الي تشكي من مشكلة
او موقف صار فتضطر تحكي والحكاية ذكر اشخاص بافعالهم

ويطول ويتشعب الكلام هل هذا يعتبر غيبة ؟؟
وانا اضطر ارد عليهم واتكلم معاهم وكما هو معروف
تتشعب الاحاديث فانا اضطر اقول لهم غيروا السيرة
فصاروا يتضايقوا مني ومهما نصحت يوقفوا شوية
ويرجعوا لسيرتهم الاولى.
طبعا احنا بنتكلم نبحث حل للمشكلة

*
*

2- هل يجوز اقرأ القرآن وانا متكئة او منسدحة ع السرير؟


*
*

3-متى يعتبر تاخير الصلاة تأخير؟ هل ممكن نصليها بعد الاذان بساعة؟


*
*

4- احيانا اصلي وبنتي بجنبي تعمل ازعاج وتركيزي يتشتت في الصلاة
هل الصلاة غير مقبولة ام لازم اعيدها؟؟



وشكرا لكم لتعاونكم معي


*

ملك 2004 04-11-2012 08:59 AM

رد: استفسارات
 
- احيانا اصلي وبنتي بجنبي تعمل ازعاج وتركيزي يتشتت في الصلاة
هل الصلاة غير مقبولة ام لازم اعيدها؟؟

يارب كلة يستفاد افادك الله
وعفا عنك وعنا

omm ahmed 04-11-2012 09:37 AM

رد: استفسارات
 
والله كل اسالتك مهمه و معظمنا بيعملها يا ريت حد يجاوب و يفدنا جميعا

* أم أحمد * 04-11-2012 02:35 PM

رد: استفسارات
 
http://www.rjeem.com/forum/../up/ima...q2yuiguoof.gif


عنوان الفتوى: من أحكام الغيبة

سؤالي هو : عندما أكون متضايقة من شخص ، أذهب عند صديقاتي وأشتكي منه، و لكن بدون أن أذكر اسم الشخص أو أي شيء يدل على هوية هذا الشخص ، فقط : أقول في شخص ، فهل هذا يعتبر من الغيبة ؟

نص الجواب
رقم الفتوى
2871


الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فاعلمي حفظك الله أن الغيبة محرمة بإجماع الأمة على ذلك قال سبحانه وتعالى :

"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }

الحجرات12 .

ولكن هناك أمور أباح العلماء فيها الغيبة ، وقد جمعها الإمام النووي في كتابه رياض الصالحين ، وهذا نصه :

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها ، وهو ستة أسباب : الأول : التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية ، أو قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان بكذا .

الثاني : الاستعانة على تغيير المنكر ، ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر : فلان يعمل كذا ، فازجره عنه ونحو ذلك ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك كان حراما .

الثالث : الاستفتاء ، فيقول للمفتي : ظلمني أبي أو أخي ، أو زوجي ، أو فلان بكذا فهل له ذلك ؟

وما طريقي في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول : ما تقول في رجل أو شخص ، أو زوج ، كان من أمره كذا ؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ، ومع ذلك ، فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند إن شاء الله تعالى .

الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم ، وذلك من وجوه :

منها جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة .

ومنها : المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته ، أو إيداعه ، أو معاملته ، أو غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور أن لا يخفي حاله ، بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة .

ومنها : إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع ، أو فاسق يأخذ عنه العلم ، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة ، وهذا مما يغلط فيه . وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ، ويلبس الشيطان عليه ذلك ، ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك.

ومنها : أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها : إما بأن لا يكون صالحاً لها ، وإما بأن يكون فاسقا ، أو مغفلاً ، ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ، ويولي من يصلح ، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ، ولا يغتر به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به .

الخامس : أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المكس، وجباية الأموال ظلماً ، وتولي الأمور الباطلة ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه .

السادس : التعريف ، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب ، كالأعمش ، والأعرج ، والأصم ، والأعمى ، والأحول، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك ، ويحرم إطلاقه على جهة التنقيص ، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى ، فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه ، ودلائلها من الأحاديث الصحيحة مشهورة . فمن ذلك :

عن عائشة رضي الله عنها : أن رجلا استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : (( ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة ؟ )) . متفق عليه .احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب .

فالظاهر ـ والله أعلم ـ أن ذكرك للشخص المُعاب عليه دون ذكر اسمه ليس من الغيبة ، ما لم يستدل على عينه ، بأن تكون عينه معروفة عند السامع ، كأن تحكين عنه موقفاً وقد شهدوه وعلموا اسمه أو عينه ،

ولكن ينبغي أختي الكريمة للإنسان أن يصون لسانه عن كل كلام لا نفع فيه ، وحاصل ما في سبِّ من جاز سبُّه أو غيبته أن الخوض

في هذا مما يُقسِي القلب ويشغل العبد عما هو أفضل في حقه ، والعبد مأمور بحفظ لسانه على كل حال ، قال الإمام النووي في رياض الصالحين :

اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه ،

لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة ، والسلامة لا يعدلها شيء .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) متفق عليه .

وهذا صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً ، وهو الذي ظهرت مصلحته ، ومتى شك في ظهور المصلحة ،

فلا يتكلم...وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه.

قال الله تعالى : { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه } [ القصص : 55 ]

ويغنيك أختي الكريمة في إذهاب هذا الضيق من صدرك ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والاستغفار ، والدعاء بالخير لمن كان سبباً في مضايقتك ، وشهود مجالس الخير ، والله أعلم .

والخلاصة

غيبة من لا يعرف اسمه ، ولا يستدلُّ على عينه ، لا تدخل في الغيبة المحرمة، والأولى بالمسلم أن يصون لسانه عن كل كلام لا نفع فيه ،

وحاصل ما في سبِّ من جاز سبُّه أو غيبته أن الخوض في هذا مما يُقسِي القلب ويشغل العبد عما هو أفضل في حقه ، والعبد مأمور بحفظ لسانه على كل حال، والله أعلم

* أم أحمد * 04-11-2012 02:42 PM

رد: استفسارات
 
2- هل يجوز اقرأ القرآن وانا متكئة او منسدحة ع السرير؟


قراءة القرآن للمستلقي على السرير

السؤال : ما حكم قراءة القرآن من المصحف في أثناء الاستلقاء على السرير للشخص الذي لا يعاني من أي مشاكل صحية وجسدية ؟

الجواب :
الحمد لله
لا حرج في قراءة القرآن من المصحف والإنسان مستلقي .

وقد روى البخاري (7549) ومسلم (301)
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجر عائشة ويقرأ القرآن .

قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" :

"فيه جواز قراءة القرآن مضطجعا ومتكئاً" انتهى .

وقال الشيخ صالح الفوزان :

"قراءة القرآن من المضطجع لا بأس بها سواء كان مضطجعًا على السرير أو على الأرض .

لا بأس بذلك فيتلو الإنسان القرآن على أي حال كان . قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا .

وسواء كان متوضئًا أو محدثًا حدثًا أصغر . إذا كانت القراءة عن ظهر قلب .

أما إذا كانت القراءة من المصحف فإن المحدث لا يجوز له مس المصحف حتى يتوضأ" انتهى .


"المنتقى من فتاوى الفوزان" .

والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب


* أم أحمد * 04-11-2012 02:51 PM

رد: استفسارات
 
3-متى يعتبر تاخير الصلاة تأخير؟ هل ممكن نصليها بعد الاذان بساعة؟


هل يجوز تأخير الصلاة لحل المشاكل ؟

السؤال: ما حكم تأخير الصلاة لحل المشاكل

الجواب :

الحمد لله

إذا ذهب المسلم للإصلاح بين شخصين أو جماعتين ، وحضرت الصلاة ، وخشي إن قام للصلاة أن يتفرق الجمع ولا يتم الصلح فلا حرج عليه

من تأخير صلاة الجماعة عن الجماعة الأولى ، ثم يصلي جماعةً بعد ذلك أو منفرداً إن لم يتيسر له صلاة الجماعة ، ويكون هذا عذراً لترك صلاة الجماعة أو تأخيرها .

وقد روى البخاري (2690) ومسلم (421) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ ،

فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ ، فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

فَجَاءَ بِلَالٌ فَأَذَّنَ بِلَالٌ بِالصَّلَاةِ وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ :

إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِسَ وَقَدْ حَضَرَتْ الصَّلَاةُ ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ ... وذكر الحديث .

وإذا كانت الصلاة مما تجمع إلى ما بعدها ، كالظهر تجمع إلى العصر ، أو المغرب تجمع إلى العشاء جمع تأخير ، فلا حرج عليه من تأخيرها ، وصلاتهما جمعاً .

وقد دلت السنة على جواز الجمع بين الصلاتين إذا كان ذلك لعذر ، ولو كان ذلك في البلد ، بلا سفر .

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :

" وقد نص أحمد على جواز الجمع بين الصلاتين للشغل .

وعن ابن سيرين : لا بأس بالجمع بين الصلاتين للحاجة والشيء ، ما لم يتخذ عادة " انتهى .

"فتح الباري" ـ لابن رجب (3 /93) .

وأما تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير أن تجمع إلى ما بعدها ـ إن كانت تجمع ـ فلا يجوز ذلك .

بل الواجب أن يصلي الصلاة في وقتها ، وله في هذه الحالة أن يترك الجماعة في المسجد ،

ويصليها مع من يصلح بينهم ، حرصاً على انتهاء المجلس وقد تصالح القوم .

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب






حكم تأخير الصلاة عن وقتها

سؤال من (ح.ص.ج) من الرياض يقول: أنا حريص على أن لا أترك الصلاة غير أني أنام متأخراً، فأوقت منبه الساعة على الساعة السابعة

صباحاً - أي بعد شروق الشمس - ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخراً - أي قبل صلاة الظهر بساعة أو ساعتين - وأصلي الفجر بعدما

أستيقظ، كما أنني أصلي أغلب الأوقات في غرفتي في السكن الجامعي، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا يبعد عني كثيراً،

وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيراً.


من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها،

وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفراً أكبر - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة في الوقت،

وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر - أي صلاة الفجر -، أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك،

وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو *تركها نسياناً مع فعل الأسباب التي تعينه على الصلاة في الوقت،

وعلى أدائها في الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكراً.

أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت، أو يضبط الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت، فهذا عمل متعمد للترك،

وقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء، ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ فهذا فيه خلاف بين العلماء،

إذا كان لم يجحد وجوبها فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر. وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر يخرجه من الملة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) رواه الإمام مسلم في صحيحه،

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح؛

ولأدلة أخرى، وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؛ لقول التابعي الجليل عبد الله بن شقيق العقيلي:

(لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة)،

وأما ترك الصلاة في الجماعة فمنكر لا يجوز، ومن صفات المنافقين. والواجب على المسلم أن يصلي في المسجد في الجماعة،

كما ثبت في حديث ابن أم مكتوم- وهو رجل أعمى - أنه قال: يا رسول الله *ليس لي قائد يقودني إلى المسجد،

فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه، فقال:

((هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب)) أخرجه مسلم في صحيحه، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر)) أخرجه ابن ماجة والدار قطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح، قيل لابن عباس:

ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض)، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:

(لقد رأيتنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتخلف عن الصلاة في الجماعة إلا منافق أو مريض)،

والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد، ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد، والله ولي التوفيق.



الساعة الآن 07:57 AM.
1 2 

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0