مجتمع رجيم
1 2 

مجتمع رجيم (https://forum.rjeem.com/)
-   السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم ) (https://forum.rjeem.com/f120.html)
-   -   فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته (https://forum.rjeem.com/t135600.html)

منتهى اللذة 11-30-2012 10:23 PM

فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته
 
فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته

فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته

فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته



http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354303396.gif

http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...354303397.jpeg


عندما يصف عالمٌ الشمسَ فإنما يصفها بما أمكن له أن يصل إليه علمه، فهو قد يقرب من الحقيقة، ولكن يصعب أن يحيط بها، لأن الله تعالى يقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}، هذا.. والشمس مخلوق سخّره الله تعالى للإنسان، قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} (إبراهيم: 33) فما بالنا بسيد البشر، بل سيد المخلوقات.. سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم" حبيب الله تعالى ومصطفاه، وخاتم أنبيائه، وخيرته من خلقه! فمهما قدّمت دراسات تتناول سيرته العطرة أو أخلاقه الزكية، فإنما تبقى محاولات تحكي ما وصل إليه جهد الباحث والدارس حسب فهمه هو ليس إلا.


فإنه من العسير أن يفهم العقل أو أن تفصح اللغة والعبارات والمفردات عن لطائف وأسرار أخلاق من اصطفاه الله تعالى، وأهداه رحمة للعالمين، وفضّله على مخلوقاته أجمعين، ومدحه بعبارة جامعة عظيمة في قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}، فلا يبقى للدارسين إذًا إلا نقل الروايات العظيمة عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم" من بطون الكتب، وتقديم بعض إشارات وتلميحات لمعانٍ يبقى الفكر عندها مشدوهًا مطرقًا معجبًا مطأطئًا في إجلال لنبيّنا محمد " صلى الله عليه وسلم" .

ومن تلك الدراسات المتواضعة التي تحكي جهد المقلّ بحث شاركت به في مؤتمر نبي الرحمة محمد " صلى الله عليه وسلم" الذي أقامته الجمعية العلمية السعودية للسنّة بوطني الحبيب المملكة العربية السعودية في عام 1431هـ، وتناولت فيه دراسة خلق الرحمة عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم" في مظهره المتّصل بالأسرة؛ لأنّ الأسرة هي المقياس الحقيقي الذي يكون به التفاضل بين الناس، قال " صلى الله عليه وسلم" : «خيركم خيركم لأهله...»(1)، والسبب في كون الأسرة هي المقياس يحتمل معنيين: الأول: أن الأسرة هم الأفراد الذين يبعد معهم المرء عن التصنّع والتكلّف والمداراة، فتكون المقياس الصادق من جهة، والثاني: أن الأسرة هي المقياس الكامل فمتى غلب على امرئٍ حسن الخلق مع أهله في معظم أوقاته رغم طول المخالطة واختلاف الأحوال، كان خير الناس. وأهم ما وصلتْ إليه الدراسة ما يلي: < خلق الرحمة أحد أهم الأخلاق في دين الإسلام، وأهم خصائص رسالته، فقد سمّى الله تعالى نفسه باسم الرحمن الرحيم، وخصّ الله تعالى هذين الاسمين بفاتحة كتابه، وبالبسملة التي تفتتح بها سور القرآن، وبعث الرحمن الرحيم رسوله رحمة مهداة للعالمين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء: 107)، و«نبي الرحمة» أحد أسماء النبي " صلى الله عليه وسلم" التي ذكرها لنفسه كما روى الترمذي- رحمه الله(2).

< تشير النصوص الشرعية إلى ارتباط الرحمة بكثير من مكارم الأخلاق، أوّلها: الإيمان، والإحسان إلى الخلق، والسلم، والمسالمة، والوسطية، وبر الوالديْن، واللين، ولطف القول، والعفو والحلم والتسامح، وآخرها: الكرم، وتشير إلى هذا الربط بين الرحمة والأخلاق المذكورة شواهد من نصوص الكتاب والسنّة.

وصلت الدراسة من تعريف الرحمة إلى أن الرحمة شعور وسلوك، فالرحمة في الجزء الشعوري منها خلق فطري، وهي رقّة خلقها الله في قلب ابن آدم، ثم الرحمة في الجزء العملي منها عبارة عن سلوك هو صورة من صور الإحسان عند الاستطاعة، أو العبرات عند العجز، قال تعالى عن الجانب الفطري { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ} (آل عمران: 159)، وقال " صلى الله عليه وسلم" عن الجانب السلوكي: «لن تؤمنوا حتى تراحموا»(3)، أما العبرات، فقد قال " صلى الله عليه وسلم" : «فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان».

< من تأمل نصوص السنّة القولية والفعلية التي ورد فيها وصف سلوك ما بأنه رحمة لاحظ البحث أن في الموقف نوعًا من أنواع الضعف البشري يثير الرحمة بجزأيْها الشعوري والسلوكي لدى الشخص الرحيم، وكان صلوات الله وسلامه عليه المثل الأعلى في ملاحظة الضعف الذي هو ملازم لكل الكائنات، وفي فهم حاجات الخلق والتعامل مع المخلوقات كافة بالرحمة العامة المطلقة المنضبطة بالشرع.

لأن البحث يهتم بالأسرة، والعلاقات في الأسر يظهر فيها الحب والرحمة جميعًا، فقد اهتمّ البحث بتوضيح العلاقة بين الرحمة والحب وبيان الفروق بينهما، كي يكون انتقاء الأمثلة والشواهد من الجزء الذي منبعه خلق الرحمة تحديدًا، وكانت الفروق على النحو التالي:

الفرق الأول: أن الرحمة عامة تعمّ الخلق أجمع: مؤمنهم وكافرهم، برّهم وفاجرهم، صغيرهم وكبيرهم، حيّهم وميّتهم، بل هي عامة تعمّ المخلوقات من إنس وجنّ وحيوان ونبات، بل قد تبلغ الرحمة الجماد، فلما اتخذ " صلى الله عليه وسلم" منبرًا، وكان قبله يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، قال جابر بن عبدالله كما جاء في الصحيح: «صاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي " صلى الله عليه وسلم" فضمّها إليه تئن أنين الصبي الذي يُسكَّن»(4)، أما الحبّ فهو مخصوص، لذا صرّح النبي " صلى الله عليه وسلم" بحبّه لأشخاص معينين، منهم السيدة عائشة- رضي الله تعالى عنها- واشتهر ذلك بين الصحابة، وفي حديث عند البخاري: «وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله " صلى الله عليه وسلم" عائشة رضي الله عنها»، واعتذر النبي " صلى الله عليه وسلم" عن حبه لبعض نسائه، فقال: «اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»(5)، وهذا الفرق مذكور في الأحاديث: فقد قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم" عن الرحمة: «لن تؤمنوا حتى تراحموا. قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم . قال : إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة النّاس رحمة العامة»(6).

الفرق الثاني: أن الرحمة مطلقة حيث تكون في كلّ الأحوال غير مقترنة بالمسرّة، ولا بما يناله المحبّ من محبوبه من وجوه النفع والرضا، فهي رقّة جُبِل عليها القلب عادة ما يثيرها ضعف في الآخر، وينتج عنها الإحسان إلى من به ضعف أو حاجة بوجه من الوجوه، وذلك بخلاف الحبّ الذي يرتبط كما تقدّم بالمسرّة أو الشعور بالرضا أو النفع، ويكون ميلًا إلى معيّنين يمكنهم جلب هذه المسرّة بوجه من الوجوه.

اهتم البحث بالتأمّل في صفة وجود الرحمة والحبّ في حياة رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ووصل إلى: 1- أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم" رحم الخلق أجمع، وأحبّ نفرًا من أسرته وغيرهم، لكنه اتخذ الله سبحانه وتعالى وحده خليلًا، فالحبّ في أعلى مقاماته، وهو مقام الخلّة، مخصوص بالله تعالى، فقال " صلى الله عليه وسلم" في حديث طويل: «.. ولو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوّة الإسلام ومودته... » الحديث (7) ، فكان صلوات الله وسلامه عليه يقوم الليل حتى تتورم قدماه (8) وهو الذي غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ويقول عن الصلاة: «يا بلال، أقم الصلاة أرحنا بها» (9)، وخيّر " صلى الله عليه وسلم" بين مفاتيح خزائن الدنيا ثم الجنّة وبين لقاء ربه، فاختار لقاء الله (10) فرسول الله " صلى الله عليه وسلم" لم يتخذ خليلًا غير ربه.

2- أن الرحمة والحب وجدا بصورتهما الكاملة عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ، فالحب عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم" حب معصوم، فالحبّ عنده ليس هوى، وكذلك الرحمة عند نبي الرحمة منضبطة بضابط الشرع، فالرحمة عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ليست ضعفًا: عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: «ما ضرب رسول الله " صلى الله عليه وسلم" بيده شيئًا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضـرب خادمًا أو امرأة» (11) فقول السيدة عائشة: «ما ضرب رسول الله " صلى الله عليه وسلم" » هذا رحمة.. وقولها: «إلا أن يجاهد في سبيل الله» هذا شرع.

3- أن الرحمة في أخلاق رسول الله " صلى الله عليه وسلم" فوق الحبّ، والعربي يقرأ في أسلوب الحصر في قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} أن منبع تصرّفاته " صلى الله عليه وسلم" كلّها هو الرحمة، ولكنها الرحمة الكاملة المنضبطة بضابط الشرع كما قدّمنا.

عرض البحث نماذج من رحمة النبي " صلى الله عليه وسلم" في تعامله مع أسرته مستخرجة من أحداث السيرة النبوية تؤيّد ما وصلت إليه الدراسة في إطارها النظري، وروعي في اختيار أمثلة البحث جانبان:

1– توافر الضابط الذي به تتميز الرحمة عن الحب، وهو ملاحظة جانب الضعف في الموقف الذي أثار رحمة نبي الرحمة " صلى الله عليه وسلم" .

2 – أن تكون المواقف متنوعة من حيث اتصالها بمن يمثّلون أفراد أسرة رسول الله " صلى الله عليه وسلم" من أبناء و بنات أو آباء أو نساء أو أصهار... الخ، ومن حيث درجة القرابة من ولد وولد ولد.

وأنتقي من المشاهد العديدة مشهدًا أعرضه للقارئ في هذا الملخّص يكون كالمثال لغيره، وهو مشهد يحكي الرحمة المنضبطة بضابط الشّرع الذي يحثّ المسلم على التخلي عن زهرة الحياة الدنيا وإيثار الآخرة، حيث يرقّ صلوات الله وسلامه عليه لحاجة ابنته الحبيبة السيّدة فاطمة- رضي الله عنها- حيث أثّر الرّحى في راحتيْها فأجهدها، فأتت تسأل أباها من السّبي ما يعينها، فلم تجده، روى سيدنا عليّ "رضي الله عنه" «أن فاطمة- رضي الله عنها- شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي " صلى الله عليه وسلم" سبيٌّ، فانطلقتْ، فلم تجده، فوجدت عائشة، فأخبرتها، فلما جاء النبي " صلى الله عليه وسلم" أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي " صلى الله عليه وسلم" إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: مكانكما، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: ألا أعلّمكما خيرًا مما سألتماني: إذا أخذتما مضاجعكما، تكبّران أربعًا وثلاثين، وتسبّحان ثلاثًا وثلاثين، وتحمدان ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم» (12)


فقد حملت رحمة نبي الرحمة " صلى الله عليه وسلم" على المبادرة إلى الذهاب إلى ابنته فاطمة- رضي الله عنها- حين بلغته حاجتها فور إخباره رغم أن الجوّ كان باردًا والزمن شتاءً، ولم ينتظر " صلى الله عليه وسلم" حتى تأتيه ابنته ثانية سائلة عن الإجابة، بل لم ينتظر " صلى الله عليه وسلم" حتى يأتي الصباح فيأتيها، بل سارع إلى ابنته وزوجها وقد أخذا مضاجعهما، فلما دخل بيت فاطمة- رضي الله عنها- وهمَّ عليٌّ "رضي الله عنه" بالقيام أدبًا، أمره " صلى الله عليه وسلم" أن يبقى في مكانه، وقعد " صلى الله عليه وسلم" بين الزوجيْن اليافعين على فراشهما، تلمس قدمه الشريفة صدر عليّ "رضي الله عنه" حتى وجد عليّ برد قدميه على صدره، على وفق ما تنبّهت إليه الدراسات الحديثة من أهميّة التقارب الجسدي بين المتخاطبيْن، ثمّ أرشدهما الأب (الرسول " صلى الله عليه وسلم" ) برحمته المعصومة بالشّرع بما هو خير لهما من خادم.

وعمومًا، فإن المشاهد الحاكية عن رحمة رسول الله " صلى الله عليه وسلم" بأسرته عديدة، حوى البحث طرفًا طيبًا منها.

فالحمد لله تعالى أن جعل ديننا دين يسر ورحمة، وخصّنا بنبي الرحمة " صلى الله عليه وسلم" ، والرحمة في حقّنا واجب حتمي ليس مجرّد خلق من نافلة الأخلاق الحسنة، يشهد لذلك قوله " صلى الله عليه وسلم" : «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» (13) ورغم أن في الرحمة جزءًا شعوريًّا خلقةً إلا أنه يمكن اكتسابها بإدامة العمل بالجزء السلوكي منها، يقول الإمام الغزالي ت 505هـ- رحمه الله: «... هذه الأخلاق الجميلة يمكن اكتسابها بالرياضة، وهي تكلّف الأفعال الصادرة عنها ابتداء لتصير طبعًا انتهاء.
وهذا من عجيب العلاقة بين القلب والجوارح، أعني النفس والبدن، فإن كل صفة تظهر في القلب يفيض أثرها على الجوارح حتى لا تتحرك إلا على وفقها لا محالة، وكل فعل يجري على الجوارح، فإنه قد يرتفع منه أثر إلى القلب، والأمر فيه دوْر» (14).

وهذا مصداق قوله " صلى الله عليه وسلم" فيما روى أحمد والبيهقي عن أبي هريرة "رضي الله عنه" أن رجلًا شكا إلى رسول الله " صلى الله عليه وسلم" قسوة قلبه، فقال له: «إن أردت تليين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم» (15).

وصلِ اللهم على نبي الرحمة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

align="right">الهوامش align="right">1- صحيح ابن حبان (9/484)، حديث رقم (4177). align="right">2- الشمائل المحمدية (ص306)، حديث رقم (368). align="right">3- مجمع الزوائد (8/ 186- 187) قال الهيثمي: «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح». align="right">4- صحيح البخاري (3/1314)، حديث رقم (3391). align="right">5- رواه الحاكم وصححه، المستدرك على الصحيحين (2/204)، حديث رقم (2761). align="right">6- مجمع الزوائد للهيثمي (8/186- 187)، قال الهيثمي: «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح». align="right">7- صحيح البخاري (3/ 1337)، حديث رقم (3454). align="right">8- من حديث أبي هريرة، انظر: الكنى والأسماء (2/ 622)، (1114). align="right">9- سنن أبي داود (4/ 296) ، حديث رقم (4985). align="right">10- المعجم الكبير للطبراني (22/347) ، حديث رقم (872). align="right">11- الشمائل المحمدية للترمذي (ص288)، حديث رقم (349). align="right">12- صحيح البخاري (3/1358)، حديث رقم (3502). align="right">13- رواه البخاري في الأدب المفرد (ص 136)، حديث رقم (374). align="right">14- إحياء علوم الدين (3/59). align="right">15- مسند أحمد بن حنبل (2/ 263 ) حديث رقم ( 7566 ) ، سنن البيهقي الكبرى (4/ 60) حديث رقم (6886).
د. إيمان عادل عزّام - أكاديمية سعودية

سنبلة الخير . 11-30-2012 11:56 PM

رد: فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته
 
http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354309000.gif

أمواج رجيم 12-01-2012 12:42 AM

رد: فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته
 
http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354311739.gif

صفاء العمر 12-01-2012 02:09 PM

رد: فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته
 
http://www.shmmr.net/gallery/file.php?n=13164&w=l

منتهى اللذة 12-01-2012 09:11 PM

رد: فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته
 

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ღ♥ ابنة الحدباء ღ♥:
http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354385521.gif
http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354385520.gif



منتهى اللذة 12-01-2012 09:13 PM

رد: فقه الرحمة في خلق رسول الله ومعالمها بعلاقته مع أسرته
 

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عطرالفل:
http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354385618.gif

http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354385618.gif


الساعة الآن 01:43 PM.
1 2 

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0