مجتمع رجيم - كيف ازيد طولي ؟!

اهلا اختى
اناوجدت هذا الموضوع اتمنى يفيدك

اذا كان عمرك يتراوح بين 18 و 23 سنة، فأنت في وضع يحسد عليه. لا تعتبر هذه الفترة من أحسن مراحل حياة الانسان فحسب بل هي مرحلة يمكنك فيها تحسين حياتك المستقبلية للأفضل. واحدة من المزايا الكبيرة التي تقدمها لك هذه المرحلة أنه يمكنك زيادة طول قامتك بسهولة و فعالية اذا ما استعملت التمارين الرياضية المناسبة لفعل ذلك. و لهذا كل ما ستقوم به الان له تأثير على الأيام القادمة، حتى بعد اتجتيازك لسن 24 أو أكثر. بدون مقدمات، اليك التمارين الرياضية التي ستقوم بها:

تمارين التعلق بالبار
السباحة
النوم
قبل أن أدخل في التفاصيل و كيفية استعمال التمارين السابقة في زيادة الطول، دعني أشرح لك لماذا يمكنك زيادة الطول في هذه المرحلة.
أنا متأكد أنك سمعت بأنه اذا ما اجتزت مرحلة البلوغ، فلن تنمو عظامك و ستتوقف عن زيادة طولها….
و الأمر صحيح و لا يحتاج الى نقاش، و لكن! يمكنك زيادة طول عمودك الفقري. توقف لم أفهم ما الذي تقصده! من جهة الأمر مستحيل و من جهة أخرى أستطيع زيادة طول عمودي الفقري؟ نعم، ستعرف السبب في الأسطر القادمة.
باختصار، يمكنك زيادة طول عمودك الفقري لانه يتكون من الغضروف (cartilage) و هي عبارة عن مجموعة من العظام المرنة التي تشبه الى حد كبير عظام الأطفال (سأقوم بكتابة موضوع مفصل حول هذه النقطة).
المهم من هذا كله أنه يمكنك زيادة عمودك الفقري و كنتيجة حتمية زيادة طول قامتك. (يمكن القيام بهذه الطريقة حتى و ان تجاوز عمرك 24 سنة)
على كل حال، لا تستخدم فقط تمارين الاستطالة كطريقة وحيدة لزيادة طولك. تمارين الاستطالة هي تمارين مهمة لزيادة طولك و لكنها غير كافية للحصول على النتيجة التي تريدها، بالمقابل عليك أن تخفف الضغط المركز على العمود الفقري زيادة على تطبيق تمارين الاستطالة.
في الواقع، لا تحتاج الى تمارين الاستطالة اذا ما قمت بتخفيف الضغط على عمودك الفقري.
نأتي الان الى السؤال المهم: كيف أقوم بتخفيف الضغط على عمودي الفقري؟
أعتقد أن الاجابة بحوزتك: بالسباحة و النوم
في الحقيقة، السباحة تقوم بعمل الاثنيان معا: استطالة عمودك الفقري و تخفيف الضغط عليه.
دعي الان أتحدث عن النوم و فوائده لان هذه النقطة عادة ما يختلف فيها الناس مما يجعلهم ينامون بطريقة خاطئة.
اذا ما تمسكت بنصائح ال أو اتبعت برنامجا معينا لزيادة طولك، و لم تلاحظ نتيجة تذكر، يمكنني الجزم أنه 9 من 10 حالات النوم أو طريقة النوم هي السبب في ذلك.