معلومات عن التسمم بالزئبق http://.com/wp-ctent/uploads/2018/01...مم-بالزئبق.jpg الزئبق (MERCURY) هو من الفلزات الثقيلة، وهو المعدن الوحيد الذي ينكمش بالحرارة، ويوجد بقلة وندرة على سطح الكرة الأرضية، حيث يُستخرج من مادة (الزنجفر)، يتواجد الزئبق في عدة أشكال، إما في صورة (أملاح ومركبات عضوية) أو (أملاح ومركبات غير عضوية) أو (مركبات سائلة). يُؤثر الزئبق تأثير سلبي وسام على جسم الإنسان، حيث يُسبب تلف في خلايا المخ والكليتين والرئة، مما يُؤدي إلى أمراض عضوية، مثل: أمراض الزهري ومتلازمة (هانتر-راسل) و(داء ميناماتا). يحتوي جسم الإنسان على مادة الزئبق بنسب طبيعية منتظمة، وفي حال زيادة نسبة الزئبق في جسم الإنسان عن النسبة المُوصى بها (MERCURY POISING) يحدث ما يُعرف ب التسمم بالزئبق. أعراض التسمم بالزئبق يُمكن تحديد فيما إذا كان الإنسان مصاب بالمرض أم لا، من خلال مشاهدة الأعراض التالية:
يُوجد الزئبق بكثرة في الهواء، كما يُوجد في التربة وذلك بسبب استخدام المبيدات الحشرية، إضافة إلى الرواسب القادمة من المصانع، حيث أنه لا يذوب بسهولة مما يُؤدي ذلك إلى انتقاله إلى الإنسان بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة عن طريقة الأطعمة والسوائل التي يتناولها الإنسان مثل الأسماك والمحار والتي تُعتبر المصادر الأساسية للإصابة بالمرض. كما يوجد الزئبق في الأسماك المزروعة وحشوات الأسنان، وعدد من الأدوية والمنتجات البلاستيكية. كما يُعتبر استنشاق بخار الماء أو بلع بطارية الزئبق من أقل أسباب الإصابة بالمرض انتشاراً. تشخيص التسمم بالزئبق يتم تشخيص المرض عن طريق:
بعد أن يتم تشخيص المرض من قبل الطبيب المُعالج، فلا بد من القيام بالإجراءات اللازمة للاستطباب تماماً من المرض:
معلومات عن التسمم بالزئبق . |
الساعة الآن 12:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0