المشعرات المهبلية وعلاجها http://.com/wp-ctent/uploads/2018/01...ية-وعلاجها.jpg المشعرات المهبلية تعد الإصابة بالمشعرات المهبلية، من أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا انتشارًا، والذي يعرف علميًا ب Trichominasis، والذي يسببه طفيلي أحادي الخلايا، من نوع البروتوزوا، ولحسن الحظ فالعدوى قابلة للعلاج، ويصيب هذا الطفيلي الأعضاء التناسلي، كما أنه يصيب الذكور والإناث، إلا أنَّ أعراض الإصابة في الذكور لا تظهر عادةً، أما في الإناث فتظهر الأعراض الشديدة في الجهاز التناسلي، وفي هذا المقال سنتحدث عن داء المشعرات المهبلية وعلاجها، وأسباب الإصابة وأعراض المرض. أسباب الإصابة بالمشعرات المهبلية إن وسيلة الانتقال الوحيدة، للطفيلي المسبب لداء المشعريات، هي الاتصال الجنسي المباشر، ففي حال كان أحد الطرفين مصابًا بهذا الطفيلي، فسينتقل للآخر ويسبب المرض له، وخلافًا لما هو متعارفٌ عليه، فإنَّ هذا المرض لا ينتقل باللمس أو التقبيل، أو استخدام الأدوات والملابس، وغالبًا ما ينتشر في الغرب، بسبب عدم وجود ضوابط للعلاقات بين الجنسين، وفي البيئة الفقيرة، التي تفتقر إلى النظافة. أعراض الإصابة بالمشعرات المهبلية غالبًا ما تبدأ الأعراض بالظهور، بعد أسبوع إلى شهر من انتقال العدوى، وفي بعض الحالات تستغرق الأعراض وقتًا أطول، وتتمثل الأعراض بما يلي:
يمكن علاج المرض باستخدام المضادات الطفيلية، والمضادات الحيوية، ويجب أن يأخذ العلاج الزوجان؛ لضمان عدم حدوث العدوى مرة أخرى، وغالبًا ما يستغرق العلاج الأسبوع، وخلال هذه الفترة يمنع الزوجان من الاتصال الجنسي، وفي حال عدم اختفاء الأعراض، فهناك احتمال أنَّ الشخص ما زال مصاب، ولم يشفى تمامًا، لذلك يجب إعادة الفحوصات التشخيصية، ومراجعة الطبيب لأخذ العلاج المناسب. مضاعفات مرض المشعرات المهبلية في حال الإصابة بالعدوى، وعدم تلقي العلاج المناسب، فقد يؤدي إلى مضاعفاتٍ عديدة، ومنها:
المشعرات المهبلية وعلاجها . |
الساعة الآن 04:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0