ما دلالة تقديم وتأخير (لا إله إلا هو ) على (خالق كل شيء) بين سورتي الأنعام وغافر [FT=smallft][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]https://www.7lwthom.net/up/uploads/1486671400583.gif [FT=smallft][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT] ما دلالة تقديم وتأخير (لا إله إلا هو ) على (خالق كل شيء) بين سورتي الأنعام وغافر ؟ في سورة الأنعام : قدم الله سبحانه وتعالى (التوحيد ) على (الخلق ) لأن الطابع الغالب على سورة الأنعام الحديث عن التوحيد والدعوة له وإنكار الشرك . فجاءت الأية في سورة الأنعام : ﴿ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم لا إِلهَ إِلّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ فَاعبُدوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ وَكيلٌ﴾ [الأنعام: ١٠٢] فقدم (لا إله إلا هو ) على (خالق كل شيء ). أما في سورة غافر : فكان التركيز في الأيات التي قبلها والتي بعدها عن الخلق كقول الله تعالى : ﴿لَخَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَكبَرُ مِن خَلقِ النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [غافر: ٥٧] ﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ مِن عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخرِجُكُم طِفلًا ثُمَّ لِتَبلُغوا أَشُدَّكُم ثُمَّ لِتَكونوا شُيوخًا وَمِنكُم مَن يُتَوَفّى مِن قَبلُ وَلِتَبلُغوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُم تَعقِلونَ﴾ [غافر: ٦٧] لذلك قدم الخلق على التوحيد فجاءت الأية : ﴿ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم خالِقُ كُلِّ شَيءٍ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَأَنّى تُؤفَكونَ﴾ [غافر: ٦٢] فقدم (خالق كل شيء ) على ( لا إله إلا هو ). https://www.7lwthom.net/up/uploads/1486671400624.gif[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT] |
الساعة الآن 04:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0