10 أعراض خفية للتوتر قد لا تعرفينها
 

يحدث أحياناً في حياتنا المعاصرة أن تكون بداية الأسبوع جنونية إلى حدٍّ ما، ولكن في حال كنتِ تعانين من التوتر المزمن نتيجة زيادةٍ في هرمونات التوتر إما بسبب ضغط العمل أو الحياة الشخصية فقد تكون الأعراض أكثر تخفياً، فإذا ما كنتِ تعانين من أحد اعراض التوتر التالية فحاولي أن تأخذي بعض الوقت يومياً لتذهبي في نزهة قصيرة أو ببساطة أن تقفلي هاتفكِ الجوال:

الصداع في نهاية الأسبوع

إن الانخفاض المفاجئ في التوتر يحرّض الإصابة بالصداع النصفي (الشقيقة)، لذلك حاولي الالتزام قدر الإمكان بمواعيد النوم والطعام التي تتبعينها خلال الأسبوع لتقليل المحرّضات الأخرى.

التشنّجات الشديدة أثناء الدورة الشهرية

إن السيدات الأكثر توتراً أكثر عرضةً بمرتين للإصابة بتشنجات مؤلمة أثناء الدورة الشهرية مقارنةً بالسيدات الأقل توتراً، ويعود السبب إلى عدم التوازن في الهرمونات الذي ينتج بدوره بسبب التوتر، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة تساعد في تخفيف هذه التشنجات وكذلك التوتر من خلال تخفيض نشاط الجهاز العصبي الودي.

ألم في الفمhttp://www.wsh9ar.com/wp-content/uploads/2018/03/-1474

إن الألم في الفك يدلّ عادةً على عادة صرّ الأسنان وهي تحدث أثناء النوم وتزداد سوءاً عند الإصابة بالتوتر، ويمكنكِ أن تستشيري طبيب الأسنان بخصوص استخدام جهاز فموي يوضع ليلاً لتخفيف صرير الأسنان.

الأحلام الغريبة

عادةً ما تتقدّم الأحلام بشكل إيجابي أثناء النوم بحيث تستيقظين بمزاج أفضل مقارنةً بوقت ذهابكِ للنوم، ولكن عندما تكونين متوترة فإنك تستيقظين عدة مرات مما يعطل هذه العملية ويسمح بدخول صورٍ غير مرغوبة في أحلامكِ خلال الليل. ويمكن لعادات النوم الجيدة أن تساهم في منع حدوث ذلك، فحاولي أن تنامي بمعدل 7 إلى 8 ساعات أثناء الليل وتجنّبي الكافيين قبل موعد النوم.

نزف اللثة

تشير الأبحاث إلى أن الأفراد المصابين بالتوتر أكثر عرضةً للإصابة بأمراض اللثة، فالارتفاع المزمن في مستوى هرمون التوتر الذي يدعى الكوريتيزول قد يضعف عمل الجهاز المناعي ويسمح للبكتيريا بغزو اللثة، لذلك فإذا كنتِ تعملين لساعات طويلة وتتناولين الطعام على المكتب حاولي أن تبقي فرشاة الأسنان بمتناول يدك، كما يمكنك أن توفري الحماية لصحة فمكِ من خلال ممارسة الرياضة والنوم لفترةٍ أطول مما يخفف من مستوى التوتر كما تؤكد الدراسات.

الرغبة في تناول الحلويات

http://www.wsh9ar.com/wp-content/uploads/2018/03/-1477

لا تلقي باللوم على عادتك الشهرية بخصوص رغبتكِ في تناول الشوكولا فالتوتر محرّض أكبر، حيث وجدت إحدى الدراسات التي قارنت ما بين السيدات قبل وخلال سن اليأس أن انخفاضاً طفيفاً في رغبة تناول الحلويات قد طرأ بعد سن اليأس مما لا يمكن تفسيره بوجود رابط هرموني، وتشير هذه الدراسة إلى أن السبب يعود إلى التوتر أو عوامل أخرى تحرّض رغبة السيدات في تناول الشوكولا.

ظهور حب الشباب بشكل مفاجئ

يزيد التوتر من حدوث الالتهابات مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب عند البالغين، لذلك يمكنكِ تهدئة بشرتكِ من خلال استخدام مرطب حاوٍ على حمض الساليسيليك المقشّر للبشرة أو على بيروكسيد البنزويل الذي يقضي على البكتيريا، إضافةً إلى مرطبٍ للبشرة لا يسدّ المسام بحيث لا تجفّ البشرة كثيراً، وفي حال عدم استجابة بشرتكِ للعلاج على مدى عدة أسابيع فيجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية المستخدمة.

الحكّة في البشرة

وجدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من حكّة مزمنة في البشرة كانوا أكثر عرضةّ بمرتين للإصابة بالتوتر مقارنةً بالأفراد الذين لا يعانون من الحالة، وعلى الرغم من أن مشكلة الحكّة المزعجة قد تسبب التوتر إلّا أن الخبراء يؤكدون أن الشعور بالقلق أو الضغط يفاقم كذلك من بعض المشاكل الكامنة مثل التهاب الجلد والإكزيما والصدفية، حيث أن الاستجابة الجسدية للتوتر تفعّل الألياف العصبية مما يسبب الشعور بالحكّة.

ألم البطن

http://www.wsh9ar.com/wp-content/uploads/2018/03/-1480

يمكن للتوتر والقلق أن يتسببا بالإصابة بألم المعدة إلى جانب ألم الظهر والصداع والأرق، حيث بيّنت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من مستويات مرتفعة من القلق كانوا أكثر عرضةً بثلاث مرات للإصابة بآلام في البطن مقارنةً بأقرانهم الأكثر استرخاءً. والرابط غير واضح بشكل دقيق ولكنّ إحدى النظريات تقول أن الدماغ والأمعاء يتشاركان في المسارات العصبية فعندما يستجيب الدماغ للتوتر فإن الأمعاء تلتقط الإشارة نفسها، لذلك يمكن لتعلّم تقنيات الاسترخاء والتأمل أو جتى ممارسة الرياضة أن تساعد في تخفيف ألم البطن، أما في حال استمرار الألم فيجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل هضمية أخرى.

الحساسية الزائدة عن العادة

بيّنت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من الحساسية قد ظهرت لديهم أعراضٌ أكثر بعد أن خضعوا لاختبار يزيد من القلق وذلك مقارنةً بقيامهم بمهمة لا تسبب لهم شعوراً بالتوتر، حيث تقوم هرمونات التوتر بتحريض إنتاج الجلوبيولين المناعي IgE وهو بروتين دموي يسبب ردود الأفعال التحسسية.

المصادر:

مصدر 1

مصدر الموضوع : https://sport360.fit