بحث عن بر الوالدين شامل وقصص عن بر الوالدين من أعظم القربات التى يتقرب بها الإنسان إلى ربه هى أن يكون بارا بوالديه، فقد قرن الله سبحانه وتعالى عبادته ببر الوالدين قال تعالى ” وأعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاّ وبالوالدين إحسانا” وقال تعالى في موضوع أخر ” وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا”، فالواجب على المسلم الإحسان إلى والديه ولو كانوا على غير ملة الإسلام بل ولو كانوا يدعونه إلى ترك ملته والدليل قوله تعالى” وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا”, وقد ورد في السنه المطهره أن رسول الله صل الله عليه وسلم يأمر السيدة أسماء بنت أبى بكر أن تحسن لأمها المشركة فقد روي أن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت ” قدمت أمي على وهي مشركة في عهد رسول الله -صل الله عليه وسلم- فاستفتيت رسول الله -صل الله عليه وسلم- قلت وهي راغبة: أفأصل أمي يا رسول الله؟ قال نعم صل أمك”، وهذا إن دل فيدل على سماحة الدين الإسلامي ورفقه باتباعه. http://www.wsh9ar.com/wp-content/uploads/2018/04/-2703ايه قرانية تحث المسلم على بر والديه صور من بر الصحابه والتابعين والصالحين لوالديهم: · سنتحدث أولا عن الصحابي الجليل أبو هريرة وبره بأمه قبل إسلامها وبعد لإسلامها ، فقد كان أو هريرة رضي الله عنه شديد الحب لأمه ولكنها كانت لا تزال مشركة بل وكانت تسب رسول الله صل الله عليه وسلم، وكان أبو هريرة رضي الله عنه شديد الحزن على حالها يخشي عليها أن تموت على غير ملة الإسلام فتخلد في نار جهنم، حيث روي أن أبو هريرة، قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يومًا فأسمعتني في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أكره، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم ” اللهم اهد أم إبى هريرة” فخرجتُ مستبشرًا بدعوة نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت: مكانك يا أبا هريرة، فسمعت خضخة الماء قال: فاغتسلتْ ولبستْ درعها وعجلتْ عن خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. قال: فرجعت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت: يا رسول الله، أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرًا، قال: قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: &;اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبو هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين». فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني. هذا كان حاله رضي الله عنه قبل إسلامه وبره بها أما بعد الإسلام فحدث ولا حرج، فقد روي أن أبو هريرة رضي الله تعالى عنه “كان إذا دخل البيت قال لأمه: “رحمك الله كما ربيتني صغيرا”، فتقول أمه له: “وأنت رحمك الله كما بررتني كبيرًا”، وكان يحمل أمه إلى بيت الخلاء وينزلها عنه، وكانت مكفوفة.
قال كلاب: “كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقي”، ‘ فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له عمر رضي الله عنه: “كيف أنت يا أبا كلاب؟” قال: “كما ترى يا أمير المؤمنين “فقال: “ما أحب الأشياء إليك اليوم” ، قال: “ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني ش” ،’ فقال عمر: “فلا شيء آخر” قال: “بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت “فبكى رضي الله عنه وقال: “ستبلغ ما تحب إن شاء الله” ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعلما أمر بهى أمير المؤمنين ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: “والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب” ، فبكى عمر رضي الله عنه وقال: ‘هذا كلاب عندك وقد جئناك به’ فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون ثم قال عمر: ” يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما”
موضوعات أخري تهمك جميع حقوق الصور ترجع لاصحابها الاصليين. |
الساعة الآن 03:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0