الباب الخلفى
مجتمع رجيم / منتدى بنوتات
كتبت :
يالذيذ يا رايق
-
الباب الخلفى
هى قصه فتاه جميله لا اعرف مبكيه ام مفرحه
اقراؤ معى
كانت فتاه احب شخصا ولكنه متزوج
ورضيت ان تتزوجه وتعيش معه فى بيت منزوى
وبعيد قد اثثه لها كى تعيش فيه
ليتردد عليها بين وقت لاخر
بينما حياته كلها لزوجته واولاده
وكبر الرجل واصبح وزيرا ومهما جدا
و زوجته بجانبه تشاركه فرحته وانصاراته ومجده كله
بينما هى
التى احبته لا تزال فى بيت منزى بعيد لايراه الناس
تقضى وقتها كله فى تجميع صوره التى تنشرها الصحف
لتضعها فى البومها التى صنعته بيدها من اجل
ان تنظر اليه فى كل وقت
وهى تنتظره ان يدخل اليها متسللا من الباب الخلفى
حتى لا يراه الناس
ولكن الناس لاحظوا من يتردد عليها حتى بدءوا ينظرون اليها نظرات
سخط واستهزاء
ولكنها لم تأبه ابدا افعال وكلام الناس
وحبست نفسها فى بيتها ولم تعد تخرج منه ابدا
الا اذا سافر زوجها لكى تودعه مثل باقى الناس
فكان يسافر لحضور المؤتمرات وكان شعبه يودعه
وداعا رسميا و زوجته كانت تقف بجانبه وتودع معه الشعب
وفى كل مره قبل ان تتحرك الباخره
يرى امراه تصعد السلم فى وقار دون ان تلفت اى انظار اليه
انها هى ورائه فى كل مكان
ثم يموت الرجل ويترك نصيبا لها فى ارثه
ويثور اولاده فلا ترد على ثورتهم ولا تطالب بنصيبها
انما تقضى بقيه عمرها فى البيت ذى الباب الخلفى
تقلب فى البوم الصور التى جمعتها
وقبل ان تموت يجد الاولاد دفتر فيه مذكرات ابيهم ويقراون فيه
( ماذا كنت اساوى بدونها .............
لقد علمنى حبها كيف احب الناس ...............
وعلمنى وفاؤها كيف اكون وفيا لوطنى ...........
و علمتنى تضحيتها كيف اضحى فى سبيل فكرتى .........
لقد كانت فى كل شئ ..............
ان حبها هو الذى صنعنى ...........
و لم اجد السعاه ابدا الا اذا كانت معى
فهى معى دائمااااااااااااااااااااااااااااااااا )
فيذهب الاولاد و معهم الام الى هذه المراه
العظيمه ويحكوا لها عن ما كتبه والدهما
وقالت
شكرا لم ينسانى حتى بعد موته فارسلكم الى
فترد الزوجه وهى تبكى
كم كنت اتمنى ان اكون مكانك ......... فى مثل عظمتك
فتموت المراه التى وهبت حياتها لحب رجل
هذا مما قرات من لاادب الانجليزى المترجم