رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وزوجاته

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : sa semsema
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انهارده جيبالك موضوع عن النبي هو اكتر من جزء وحيتجدد ان شاء الله كل يوم ع طول شهررمضان المبارك وهو عن اسماء زوجات الرسول ومعلومات عنهم واسباب تعدد الزوجات

ونبدا بالجزء الاول وهو
اسماء زوجات الرسول والحكمة من تعدد زوجاته
قائمة بأسماء زوجات النبى صلى الله عليه وسلم


1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها


2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها


3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها

4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها

5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها

6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها

7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها

8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها

9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها

10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها

11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها

12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها

13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها

14- قتيلة بنت قيس رضى الله عنها
الحكمة من التعدد:
كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر , و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة للنبى من مصادرها العربية و أيضاً الشباب المسلم فى أيامنا هذة مازال مشتاقاً لمعرفة الحقيقة الصحيحة و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى , نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم :

1- عاش النبى حتى سن الخامسة و العشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوة بالصادق الأمين , و عاش خمساً و عشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل .

2- عاش النبى مع السيدة خديجة لمدة خمس و عشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من السيدة سودة بنت زمعة و انفردت به ثلاث سنوات و كان عمرها خمسين سنة و هو ايضاً فى سن الخمسين تقريباً , فلو كان النبى شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما.

3- يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائة من النساء و ثلثمائة من السرارى . , المشكلة هى : لماذا تزوج النبى هذا العدد من النساء ؟ الإجابة : 1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشرالدعوة الإسلامية بين مشركى مكة . 2- الزواج بالمصاهرة إحدى طرق نشر الدين الجديد بين القبائل و الناس فى جميع أنحاء العالم . 3- بالزواج أنقذ النبى أزواج بعض الزوجات من انتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً . 4- وزوجات أخرى كافأهن الرسول لتمسكهن بالإسلام . 5- جعل النبى كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام و عاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات . 6- إن حياة النبى الزوجية لا تسير برغبتة كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل ) . 7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , و عوناً له على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . , و بالطبع وضحت الأن حكمة تعدد زوجات النبى و أحب أن الخصها لكم فى هذة الأيات , قال تعالى {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَااللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (37) سورة الأحزاب , و قال تعالى ايضاً { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (52) سورة الأحزاب , و قال تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (5) سورة التحريم , و يروى عنه انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربى عز و جل , ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى كان يحكمها منهج قرآنى ,فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق وواجبات و سلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب .
كتبت : sa semsema
-
الجزء التانى
السيدة خديخة بنت خويلد

نسبها الشريف ونشأتها
أبوها: خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وخويلد هذا جد الزبير بن العوام.
أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وفاطمة هذه هي عمة الصحابي الجليل ابن أم مكتوم.
ولدت سنة 68 قبل الهجرة 556 م في مكة، تربت في بيت مجد ورياسة، ونشأت على الاخلاق الحميده, وكانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة، وقد مات والدها يوم حرب الفِجَار.


يروى انها تزوجت مرتين قبل زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من سيدين من سادات قريش هما: عتيق بن عائذ المخزومى وقد انجبت منه ابنة(هند)، وأبو هالة بن زرارة التميمى وانجبت منه جاريه وغلاما (هاله-هند)

وقد كانت خديجة تاجرة ذات مال، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، فبلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعى بالصادق الامين وانه كريم الاخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة"، وقد وافق محمد صلى الله عليه وسلم.


زواجها من محمد بن عبد الله

رجعت قافلة التجارة من الشام وقد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل، واخبر الغلام " ميسرة " خديجة عن اخلاق محمد وصدقة وامانته، فأعجبها وحكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية "، فطمئنتها "نفيسة" واعتزمت ان تخبر محمد برغبة خديجة من الزواج منه(لم تقلها مباشرة ولكن فهم ذلك من حديثها الطيب عن السيدة خديجة رضى الله عنها).
لم تمض إلا فترة قصيرة حتى سارع لطلب الزواج من السيدة خديجة وفي صحبته عماه " أبو طالب وحمزة، ابنا عبد المطلب ". وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ " وتزوج سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم من السيده خديجة(رضى الله عنها). كان عمر سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم) عندها 25 عاماً، و السيده خديجة رضى الله عنها 40 عاماً، فكانت بمثابة الزوجة المخلصة.

أولادها حسب السير

أم محمد بنت عتيق بن عائذ المخزومية القرشية.
هند بن أبي هالة بن زرارة بن النبـّاش
القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبد الله بن رسول الله، ولـُقّب بالطاهر والطيب.
زينب بنت رسول الله.
رقية بنت رسول الله.
أم كلثوم بنت رسول الله.
فاطمة بنت رسول الله.
إسلامها

شجرة نسب خديجة وإلتقاءه بنسب محمد بن عبد الله وبأنساب باقي أمهات المؤمنينكان قد مضى على زواجها من محمد 15 عاماً، وقد بلغ محمد الأربعين من العمر، وكان قد اعتاد على الخلوة في غار "حراء" ليتأمل ويتدبر في الكون.
وفي ليلة القدر، عندما نزل الوحى على محمد واصطفاة الله ليكون خاتم الانبياء والمرسلين، انطلق محمد إلى منزله خائفاً يرتجف، حتى بلغ حجرة زوجتة خديجة فقال: " زملوني "، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: " مالي يا خديجة؟، وحدثها بصوت مرتجف، وحكى لها ما حدث...وقال " لقد خشيت على نفسي ".
فطمئنته قائلة: "" والله لا يخزيك الله ابدا... إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق ""
فكانت أول من آمن برسالته وصدّقه....فكانت بهذا أول من اسلم من المسلمين جميعا وأول من اسلم من النساء وأيضاً هي أم المؤمنين

منزلة خديجة عند النبي محمد

كانت لخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة والسلام فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وحتى بعد وفاتها وزواج محمدعليه الصلاة والسلام من غيرها من أمهات المؤمنين لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمدعليه الصلاة والسلام .
فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة "بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش، لمح محمدعليه الصلاة والسلام قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبي العاص بن الربيع " حتى رق قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام من شجو وشجن وذكرى لزوجتة الأولى " خديجة " تلك الزوجة المخلصة الحنون، التي انفردت بقلب محمدعليه الصلاة والسلام ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى، فطلب محمدعليه الصلاة والسلام من اتباعه أن يردوا على زينب قلادتها ويفكوا أسيرها ان شائوا.
وقالت عائشة: كان محمد صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرعليه الصلاة والسلام خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء فقالت عائشة " يا رسول الله، اعف عني، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه "
قالت عائشة رضي الله عنها " ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة. وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم قطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد..."

وفاتها

توفيت " خديجة " أم المؤمنين الأولى ووزير محمد قبل هجرة الرسول إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام، وكان عمرها 65 عاماً. أنزلها محمد بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، ودفنها بالحجون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة).

قال عنها المؤرخون

يقول بودلي: (إن ثقتها في الرجل الذى تزوجته..لأنها احبته..كانت تضفى جوا من الثقة على المراحل الأولى للعقيدة التي يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم)
ويؤرخ مرجليوث حياة محمد صلى الله عليه وسلم باليوم الذى لقى فية خديجة و"مدت يدها إليه تقديرا"، كما يؤرخ حادث هجرته إلى "يثرب" باليوم الذي خلت فية "مكة" من "خديجة".
ويطيل " درمنجم " الحديث عن موقف " خديجة " حين جاءها زوجها من غار حراء " خائفا مقرورا أشعث الشعر واللحية، غريب النظرات...، فإذا بها ترد إلية السكينة والأمن، وتسبغ عليه ود الحبيبة وإخلاص الزوجة وحنان الأمهات، وتضمه إلى صدرها فيجد فيه حضن الأم الذى يحتمى به من كل عدوان في الدنيا "، وكتب عن وفاتها: "... فقد محمد بوفاة خديجة تلك التي كانت أول من علم أمره فصدقته، تلك التي لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه...والتي ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات وحنان الامهات "
كتبت : رسولي قدوتي
-
جزاكِ الله خيرا أختي الغالية

وبارك في علمكِ وعملكِ

ألبسكِ الله ح ـــــلل الإيمان

وأعتقكِ من النيران

ورزقكِ أع ــــــــالي الجنان


ودي يسابق عبير وردي



كتبت : sa semsema
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:
جزاكِ الله خيرا أختي الغالية

وبارك في علمكِ وعملكِ

ألبسكِ الله ح ـــــلل الإيمان

وأعتقكِ من النيران

ورزقكِ أع ــــــــالي الجنان


ودي يسابق عبير وردي



جزاكى الله خير على الدعوة الجميلة دى
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة على طرحكِ القيم
جعله الله في ميزان حسناتكِ
انار الله قلبك بالايمان وحشرك مع نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم"
متابعين لكِ باذن الله
كتبت : sa semsema
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ابنة الحدباء:
جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة على طرحكِ القيم
جعله الله في ميزان حسناتكِ
انار الله قلبك بالايمان وحشرك مع نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم"
متابعين لكِ باذن الله
شكرا اختى الغالية على مرورك ودعوتك وجمعا كده جميعا مع الصادق الامين ف اعلى الجنان
الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي

المرأة في بيت النبوة

السابق

ابشروا يا امة محمد [ صلى الله عليه وسلم ]

كلمات ذات علاقة
الله , الكريم , رسولنا , صلى , عليه , وسلم , وزوجاته