حكومة هنية تعلن الطوارئ.. وحماس تتوعد بالرد
مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت :
أنثى أبكت القمر
-
حكومة هنية تعلن الطوارئ.. وحماس تتوعد بالرد
19 شــــهيداً حصيلـــة العــــدوان الإسرائيلي على غزة خلال يومين
غزة - وكالات:19 شــــهيداً حصيلـــة العــــدوان الإسرائيلي على غزة خلال يومين
استشهد أربعة فلسطينيين أمس في قطاع غزة مايرفع ضحايا العدوان الاسرائيلي الى 19 شهيداً خلال الـ48 ساعة وإصابة أكثر من 70 فلسطينياً بجراح.. وفيما حذرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال من الاستمرار في جرائمه وتأكيدها بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد الاسرائيلي وقالت: إن على الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه قبل الاستمرار فيها وألا يخطئ في فهم موقف فصائل المقاومة.. أعلنت الحكومة المقالة أمس حالة الطوارئ لمواجهة الاعتداءات.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن القصف أدى الى استشهاد تيسير أبو سنيمة القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس واثنين من مرافقيه وهما محمد عواجة وشادي الزطمة.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا في العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الجمعة الى 19 شهيداً، وشنت طائرات الاحتلال مجموعة من الغارات على القطاع دون أن يبلغ عن إصابات حيث استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في محيط مدارس وكالة الغوث في جباليا كما قصفت طائرات الاستطلاع أرضاً خالية في مخيم جباليا شمال القطاع واستهدفت الشريط الحددي في رفح.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر بقصف للاحتلال على غزة صباح أمس. وقال شهود عيان لوكالة صفا : إن قوات الاحتلال قصفت مجموعة فلسطينيين قرب مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا في مدينة غزة ماأدى الى استشهاد الشاب أحمد نبيل الزيتونية وجرح آخر مضيفة: إن طواقم الإسعاف في المدينة نقلت الشهيد والجريح الى مستشفى كمال عدوان.
وأطلقت طائرات الاحتلال نيرانها على سيارة متوقفة بالقرب من ساحة الشوا وسط حي الدرج بغزة دون وقوع إصابات كما أغارت طائرات من طراز إف16 على نفق مقابل عيادة وكالة الغوث غرب مدينة رفح ماأدى الى تدميره ووقوع أضرار بعدد من المنازل المحيطة دون أن يبلغ عن إصابات.
وتواصل طائرات الاحتلال تحليقها بكثافة في كافة أجواء قطاع غزة.
وحذرت حركة حماس الاحتلال من الاستمرار في جرائمه مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد، وقالت: إن على الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه قبل الاستمرار فيها وألا يخطئ في فهم موقف فصائل المقاومة وأكدت قيام سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها على قطاع غزة من خلال استخدام الأسلحة الفوسفورية واستهداف المدنيين والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي أمس: إن التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد القطاع لن يفلح في تحقيق أهدافه السياسية أو فرض سياسة الأمر الواقع أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيواجه هذا التصعيد بصمود وثبات0. وحمّل أبو زهري سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد وعدم الاكتراث بسياسة ضبط النفس التي أبدتها فصائل المقاومة الفلسطينية مؤكداً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار هذا التصعيد.
وقال أبو زهري: إن جيش الاحتلال تحدث عن وجود بنك أهداف فلسطيني لعدوانه على القطاع بما يؤكد أن ما يجري في غزة هو خطة اسرائيلية عدوانية ممنهجة مجدداً إدانة الحركة للموقف الدولي المنحاز وسياسة الصمت التي يتسم بها تجاه تصعيد الاحتلال كما رأى أن هذا الصمت يشكل تواطؤاً وغطاء للاحتلال للاستمرار في مجازره الأمر الذي يحمل المجتمع الدولي مسؤولية العواقب والتطورات المترتبة على هذا التصعيد.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن استمرار قوات الاحتلال بالتصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني ورأت أن هذا التصعيد يهدف الى قطع الطريق على جهود إنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية.
كما طالبت جبهة النضال الشعبي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وحمايته من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي.
ودعت الجبهة الى الشروع بحملة دبلوماسية سياسية في الخارج لفضح أكاذيب الاحتلال وكشف حقيقته العدوانية العنصرية المتطرفة أمام العالم ومؤسسات المجتمع الدولي.
ووصف لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني التصعيد العسكري الاسرائيلي وما تخلله من استهدف للمدنيين بحملة إبادة جماعية تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني مؤكداً أن هذا العدوان لن ينال من عزيمة الفلسطينيين وصمودهم بل سيواصلون النضال حتى استرداد كامل حقوقهم المشروعة.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أعلنت أمس حالة الطوارئ في كافة أجهزتها الأمنية والدفاع المدني والخدمات الطبية التي ستعمل على مدار الساعة.
وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم الوزارة: إن جهاز الدفاع المدني والخدمات الطبية تعمل على مدار الساعة في كل أنحاء القطاع لإنقاذ المواطنين من الاستهداف الصهيوني. وتابع: إن الحكومة الفلسطينية المقالة أجرت العديد من الاتصالات الخارجية والداخلية من خلال التواصل مع الكثير من الجهات العربية والدولية للعمل على وقف العدوان على غزة.
كما قدمت شكوى الى مجلس الأمن والجامعة العربية مطالبة إياها بعقد اجتماع عاجل لوقف الجرائم الاسرائيلية على القطاع.
نقلا عن جريدة البعث السورية
