مكسبات الطعم الوقائية والقوة العلاجية

مجتمع رجيم / مقالات غذائية للاكلات الصحية
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-



مكسبات الطعم الوقائية والقوة العلاجية



تحتوي كيماويات نباتية تساعد في منع الخلايا الطبيعية من التحول إلى سرطانية

التوابل ...

الوقائية العلاجية 169212515280.jpg
الهيل


التوابل صنعت التاريخ فلولا التوابل لما اكتشف كولومبس الولايات المتحدة الأمريكية ولا كان فيها من أهل الغرب اليوم إنسان. والقصة تبدأ من القرون الوسطى حيث كان البرد في أوروبا هو البرد حقاً حيث يدخل الشتاء بصقيعه فيجد الناس الطعام مملوحاً أو مدخوناً . وكل هذا لحفظه من التلف ، ولكن الزمن هو الزمن . واللحم المخزون ، في عهد لم يعرف ما الثلاجات ، ليس له طعم اللحم الطازج .
والفلفل الأسود وسائر التوابل كانت لها عند ذلك وبسبب ذلك في أوروبا مكانة الذهب. وطلبوا التوابل من الشرق البعيد وحملتها القوافل عبر الهند . ومن الهند حُملت عبر الجزيرة العربية إلى البحر الأبيض المتوسط ، وكانت البندقية في ذلك الزمان دولة وكان لها في هذا البحر سطوة ، ولتجارة التوابل بها احتكار ، فأثرت من ذلك ثراء عظيماً . وطلبت أوروبا إلى الهند طريقاً أقرب ، بدورانها حول الأرض ، فكان من ذلك اكتشاف ، لا الهند ، ولكن العالم الجديد الذي سمي بأمريكا . ففي طلب التوابل وتجارة التوابل ، والثراء الذي جاء من الشرق من التوابل وغير التوابل كشف كولمبس أمريكا . وإذ تبين أن الطريق إلى الهند لا يكون بالتغريب ، وإنما بالتشريق ، نجد البرتغال يراودها الحلم بالوصول إلى الهند بالدوران حول أفريقيا من جنوب ، وحاولت وتم لها هذا في القرن السادس عشر .
وصلت البرتغال إلى مصادر التوابل في الشرق البعيد ، وحلت محل البندقية بأن سيطرت على البحار الشرقية وعلى سيلان وملاقة وملبار وأخذ الثراء طريقه إلى لشبونه العاصمة لينصب فيها انصباباً . وقامت بعد البرتغال هولندا تغتصب ، فما كان ختام القرن السادس عشر حتى كانت هولندا وارثة هذا الثراء إلى حين . وفي عام 1800م دخلت إنجلترا الميدان وحلت محل هولندا ، غير أن تجارة التوابل ضعفت في العهد البريطاني بسبب تهريب الكثير منها إلى سائر بقاع الأرض واستزراعها هناك .




الوقائية العلاجية 251798236090.jpg
القرفة




ما هي المصادر الطبيعية للتوابل ؟
الهيل والمعروف عند بعض البلدان بالحبهان والقرفة والمعروف بالدارسين الموطن الأصلي لهما من الهند وجزيرة سيلان . أما الزنجبيل والفلفل الأسود فمن الملاي . وجوزة الطيب وقشرتها المعروف بالميس والقرنفل فمن جزر مولاكاس بأندونيسيا . والفانيلا من المكسيك . والفلفل الأحمر المعروف بالشطة (chillis) فمن أمريكا الوسطى والجنوبية . والكراوية والمرمية والبقدونس والشبث والزعتر والخردل فتزرع في أفريقيا وجنوب أوروبا . واليانسون والسنوت والكمون والكزبره والحبة السوداء فمن دول شرق البحر الأبيض المتوسط .

التوابل في الغذاء والدواء :
استخدمت التوابل منذ آلاف السنين كمنكهات وعطور وأدوية وأصباغ ، فهي تحفز الشهية للطعام ومتبلة للأطعمة التي تعوزها النكهة وبالأخص الأسماك .
تتميز التوابل برائحتها ونكهتها اللاذعة . والتوابل عبارة عن أجزاء نباتية فهي إما أن تكون ثماراً لنباتات معينة مثل الهيل وجوزة الطيب والفلفل والسنوت والكزبرة واليانسون والكمون والنانخة واليانسون النجمي والكراوية وثمار العرعر وخلاف ذلك أو براعم مثل القرنفل وبراعم حور العين أو الجذامير مثل الزنجبيل والكركم والخولنجان وغير ذلك أو قشوراً مثل القرفة السيلانية والقرفة الصينية أو بذوراً مثل الخرد الأسود والأبيض والحبة السوداء .





الوقائية العلاجية 189052533773.jpg
الفلفل الأسود



يجب ملاحظة أن التوابل جميعها تحتوي على الزيت الطيار الذي يتطاير عند تخزين التوابل عند درجات أعلى من 20ْ م ولذا يجب عدم تعرضها للهواء وللضوء وللحرارة وعليه يجب وضعها في مكان مظلم وجاف واستبدالها سنوياً نظراً لأنها تقل محتوياتها بعد سنة من جمعها .
أما فيما يتعلق باستخدام التوابل كدواء فقد كانت التوابل على مر العصور تستعمل كعلاج لكل أنواع الأمراض فقديماً كان من المعتقد أن بذور الخردل تعالج كافة الأمراض والآلام بداية من ألم الأسنان وحتى الصداع . حتى أن بعض الناس كانوا يشمون مسحوق بذور الخردل ظناً منهم أن العطس يطهر المخ . كما أن توابل أخرى عديدة مثل الزعفران والحلبة والفلفل الأسود والأبيض والقرنفل كان ينظر إليها بعين التبجيل نظراً لفوائدها العلاجية .
لقد كان تخمين القدماء صائباً في استعمالهم لهذه التوابل بشكل لا يصدق حيث ان التوابل تعتبر أكثر فاعلية . لقد حدد الباحثون العديد من المواد الكيميائية في التوابل التي تمد الجسم بالفوائد الغذائية وذلك على حد قول " ميلاني بولك " خبيرة التغذية ومديرة قسم التعليم الغذائي في المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان .




الوقائية العلاجية 894392808583.jpg
الزنجبيل




وقد كشف المعهد القومي للتغذية في الهند على سبيل المثال أن الكركم يحتوي على مركبات قد تساعد في الوقاية من السرطان . ولقد كان هذا البحث واعداً للغاية في الحقيقة لدرجة أن المعهد القومي للسرطان في الهند قد نظم حملة تعليمية قومية للتوعية بفوائد هذا التابل نافذ الرائحة والتوصية باستخدامه . كما أن قسم علم الأدوية بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود قد منح درجة الماجستير لطالبين درسا تأثير الكركم على السرطان .
تحتوي التوابل على كميات وفيرة من مركبات تسمى الكيماويات النباتية والتي يساعد العديد منها في منع الخلايا الصحية الطبيعية من التحول إلى سرطانية . والطرق التي تعمل بها هذه المركبات متنوعة كتنوع التوابل نفسها .
إن العديد من التوابل تحتوي على مضادات الأكسدة وهي مواد تثبط أضرار الجذور الحرة في الجسم ، والجذور الحرة هي جزئيات أكسجين ضارة تحدث ثقوباً في الخلايا الصحيحة محدثة أحياناً خللاً جينياً قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويعد الكركم على سبيل المثال مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة ، حيث يحتوي على مركب الكوركمين Curcumin وهو المركب الرئيسي الذي فصل من جذمور الكركم . لقد عملت تجارب على حيوانات التجارب لهذا المركب حيث استطاع الكركمين خفض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 58% ، وتوصي دراسات أخرى بأنه فعال ضد سرطان الجلد . وقد وجد أن توابل أخرى مثل جوزة الطيب والكمون والزنجبيل والفلفل الأسود والكزبرة تمتلك قدرة كبيرة على تثبيط آثار " الأفلاتوكسين " وهو عبارة عن فطر قد يتسبب في الإصابة بسرطان الكبد .




الوقائية العلاجية 406153194865.jpg
التوابل جميعها تحتوي على الزيت الطيار


ودمتم سالمين
[/frame]
كتبت : ـآم فيصل
-
انارالله دربك والله يجزاك الف خير

علي الموضوع المميز

صراحه اتوابل جميله وانا ماستغني عنها في المطبخ

وجميله مع الكبسه السعوديه

ومع الدجاج خيل

مشكوره علي الطرح عزيزتي
كتبت : المشتاقة للجنان
-
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="8 70"]

استكمالا للموضوع ولتعم الفائدة

الحصول على المزيد منها في نظامنا الغذائي يساعد في الحفاظ على سلامة الشرايين من الانسدادات
التوابل .. مكسبات الطعم الوقائية والقوة العلاجية !


الكركم

كما تطرقنا الى المصادر الطبيعية للتوابل وذكرنا ان الهيل والمعروف عند بعض البلدان بالحبهان والقرفة والمعروف بالدارسين الموطن الأصلي لهما من الهند وجزيرة سيلان .

أما الزنجبيل والفلفل الأسود فمن الملاي .

وجوزة الطيب وقشرتها المعروف بالميس والقرنفل فمن جزر مولاكاس بأندونيسيا .

والفانيلا من المكسيك .

والفلفل الأحمر المعروف بالشطة (chillis) فمن أمريكا الوسطى والجنوبية .

والكراوية والمرمية والبقدونس والشبث والزعتر والخردل فتزرع في أفريقيا وجنوب أوروبا .

واليانسون والسنوت والكمون والكزبرة والحبة السوداء فمن دول شرق البحر الأبيض المتوسط .

واشرنا الى ان التوابل استخدمت منذ آلاف السنين كمنكهات وعطور وأدوية وأصباغ ، فهي تحفز الشهية للطعام ومتبلة للأطعمة التي تعوزها النكهة وبالأخص الأسماك . واكدنا ان العديد من التوابل تحتوي على مضادات الأكسدة وهي مواد تثبط أضرار الجذور الحرة في الجسم ، والجذور الحرة هي جزئيات أكسجين ضارة تحدث ثقوباً في الخلايا الصحيحة محدثة أحياناً خللاً جينياً قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويعد الكركم على سبيل المثال مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة ،.
ويبدو أن لبعض التوابل قدرة فائقة على قتل خلايا السرطان كلية . ففي الدراسات المخبرية تم وضع مركبات مستخلصة من الزعفران على خلايا سرطانية بشرية . تشمل الخلايا التي تسبب اللوكيميا أو سرطان الدم ولم تتسبب هذه المركبات فقط في إيقاف الخلايا الخطرة عن النمو ، ولكن فيما يبدو أنها لم يكن لها أي أثر على الخلايا الصحيحة .





الزعفران


وطالما أن الأبحاث ما زالت ميدانية ، لا يستطيع الباحث الجزم بأن أي نوع من التوابل أو الكمية التي تحتاجها من مختلف التوابل لكي تقلل من خطر إصابة الشخص بالسرطان تقول " بولك " إن أفضل نصيحة يمكن أن تقدمها لك الآن هي أن تستخدم مجموعة متنوعة من التوابل خاصة كبديل للدهون والملح من غذائنا .
إن أكبر خطر يواجه صحتنا هو أمراض القلب التي انتشرت في السنين الأخيرة . ويعتبر المسئول الأول عن هذه الأمراض هو الكوليسترول ، تلك المادة الدهنية التي تجري في مجرى الدم والتي تعمل الكميات الكبيرة منها على الالتصاق بجدران الشرايين ، مما يعمل على الإبطاء من أو حتى إيقاف تدفق الدم إلى القلب .
وهناك دليل قوي يقول ان الحصول على المزيد من التوابل في نظامنا الغذائي يساعد في الحفاظ على سلامة الشرايين من الانسدادات ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة في التوابل التي تحول دون تدمير الشقوق الحرة للخلايا الصحيحة تمنعها كذلك من تدمير الكوليسترول وهذا الأمر مهم لأنه حين يتلف الكوليسترول يزداد خطر التصاقه بجدران الشرايين .
إن مركب اليوجينول الذي يعتبر المركب الرئيسي في القرنفل يعد أحد مضادات الأكسدة القوية . كما أن مركب الكركمين المركب الرئيسي في الكركم يحمي الشرايين من الكوليسترول ويمكن للكركم توفير حماية مزدوجة لأنه لا يعمل فقط على تثبيط الشقوق الحرة ولكنه يستطيع كذلك خفض معدل الدهون الثلاثية (ترايجلسيسرايد) والتي تسبب الكميات الكبيرة منها في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب .





بهارات منوعة


وهناك طريقة أخرى تبقي بها التوابل معدلات الكوليسترول منخفضة ، وهي حبس المواد المحتوية على الكوليسترول في الأمعاء . فالحلبة مثلاً تحتوي على "سابونين" والتي تلتصق بالكوليسترول وتخرجه من الجسم . لقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب التي أعطيت الحلبة انخفض لديها معدل الكوليسترول بنسبة مقدارها 18% على الأقل .
وليس الكوليسترول فقط هو المسئول الوحيد عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ولكن هناك عامل آخر يسبب نفس الخطر وهو الصفائح الدموية وهي عبارة عن مركبات خطيرة تشبه الخلايا في الدم والتي تساعد على التجلط . وفي حين أن الصفائح الدموية ضرورية لإيقاف النزيف إلا أنها قد تصبح في بعض الأحيان نشطة للغاية وتبدأ في تكوين تجلطات إضافية في مجرى الدم . وحينما تصبح أحد التجلطات كبيرة فإنها حينئذ تسد شرياناً وتكون النتيجة بالتالي أزمة قلبية أو سكتة دماغية .
لقد ثبت أن خمسة أنواع من التوابل على الأقل هي الكركم والقرنفل والزنجبيل والحلبة والفلفل الأحمر الحار تساعد في منع الصفائح الدموية من التكتل . وقد وجد أن الزيت الطيار الراتنجي في الزنجبيل له بنية كيميائية تشبه إلى حد ما بنية الأسبرين والذي يعد أحد العقاقير المستخدمة للقضاء على التجلطات.
لقد وجد الباحثون في المعهد القومي للسرطان بأمريكا أن الكركمين المركب الرئيسي في جذمور الكركم يساعد في منع فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي يتسبب في الإصابة بمرض الإيدز من التكاثر . وقد أثبتت الأبحاث كذلك أنه عندما يتناول الأشخاص المصابون بالإيدز الكوركمين ، أصبح تطور المرض لديهم أكثر بطئاً . كما ثبت أن الكوركمين يحمي العينين من الشقوق الحرة والتي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالمياه البيضاء . وتقول إحدى الدراسات العلمية أن الكوركمين استطاع خفض تلف الشقوق الحرة للعينين بنسبة 52% . كما اكتشف الباحث في كلية الطب بجامعة ويلز أن نوعاً من الفلفل الأسود يسمى " ويست أفريكان " قد يحدث تغيرات في أمخاخ الفئران من شأنها أن تقلل من حدة النوبات.
تستخدم ثمار اليانسون والشمر والكمون والكراوية والكزبرة والنانخة واليانسون النجمي والشبث والبقدونس على نطاق واسع كمواد مشهية وطاردة للغازات ومضادة للتقلصات المعوية . وجميع هذه الثمار تدخل في صناعة المعجنات والخبز حيث تضفي نكهات متميزة على تلك المعجنات . وإذا نظرنا إلى الهيل والقرنفل والزنجبيل والزعفران فإنها تستخدم على نطاق واسع في الوطن العربي كمواد تضاف إلى القهوة العربية التي تعتبر رمز الضيافة عند العرب وأما الفلفل الأسود والقرفة الصينية والسيلانية والكركم والزعفران وجوزة الطيب والفلفل الأحمر الحار فبجانب استخدامها في علاج كثير من الأمراض إلا أنها كذلك تلعب دوراً هاماً في المطبخ العربي حيث تضاف إلى موائد الطعام كمكونات طبيعية للطعام وكمنكهه وفاتحة للشهية .
وبالرغم أن التوابل غنية بالمعادن إلا أنها تستخدم بكميات صغيرة ولذلك فإن قيمتها الغذائية منخفضة إذا ما قورنت باستخداماتها الدوائية وهي تحتل مكانة عالية في هذا المجال .
[/frame]
كتبت : ـآم فيصل
-
معلومات قمه في الروعه

تسلم يدك غناتي علي اكمال الموضوع

التالي

التوت يحمي الجلد

السابق

وفي السمسم كثير من الفوائد

كلمات ذات علاقة
مكسبات , العلاجية , الوقائية , الطعم , والقوة