وليبتلي الله ما في صدوركم

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : نورس الكوت
-




إنها سنة الابتلاء التي تنزل على قلوب أهل الإيمان ليكون بعد الابتلاء اكتشاف لعيوب القلوب وأمراض النفوس ((وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ))[آل عمران:154].
إنه الامتحان للقلوب حيث يظهر حقيقة ما في القلب من التعلق بالله والخضوع له والانقياد لشريعته.
إن كثيرين يظنون أنهم على شيء، ولكن ما إن يأتي البلاء وتمر عاصفته إلا وتزيل معها كل الظنون والأوهام لتبقى الحقائق والعقائد.
ونحن في زمن امتلأ بصنوف الفتن التي تقلق قلوب أهل الإيمان وتزلزل الأركان.
ولكن صاحب الإيمان الصادق ينظر بعين البصيرة لما وراء الابتلاء من تمحيص وتمكين فيصبر ويدعو ربه ويستعين به، فهو نعم المولى ونعم النصير.


smile11.gif
كتبت : سنبلة الخير .
-
نسال الله الصبر في كل الاحوال
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : راجيه عفو ربها
-
اللهم صبرنا على ما ابتليتنا به
وأعفوا عنا و إغفر لنا و إرحمنا
إنك على كل شىء قدير
جزاكى الله خيراً على مجهودك وتواجدك الرائع
إحترامى
كتبت : || (أفنان) l|
-



كان وهب بن منبه يقول: من أصيب بشيء من البلاء فقد سُلِك به طريق الأنبياء

كان شريح القاضي يقول: إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمده إذ لم يكن أعظم منها، و أحمده إذ رزقني الصبر عليها، و أحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، و أحمده إذ لم يجعلها في ديني

قال عطية بن قيس: مرض كعب فعاده رهط من أهل دمشق، فقالوا: كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير، جسد أُخِذَ بذنبه، إن شاء ربه عذبه و إن شاء رحمه و إن بعثه بعثه خلقا جديدا لا ذنب له.

كان عمر بن عبد العزيز يقول: ما أحب أن يُهَون علي في سكرات الموت فإنه آخر ما يُكَفَرُ به عن العبد المسلم

قال يحيى بن معاذ: يا ابن آدم مالك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفَوت؟ و مالك تفرح بموجود لا يدركه في يديك الموت؟



مقتطفات من محاضرة - رسالة إلى مبتلى- لفضيلة الشيخ هاني حلمي
كتبت : رسولي قدوتي
-


تهون المصائب كلها على المؤمن..
بل إنه عندما يقف على الخير الذي ادّخره
الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين
بقضائه - جل وعلا - فإنه يشتهي، بل ويتمنّى
البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم






جزاكِ الله خيرا

موضوع مميز ورااااائع

الصفحات 1 2 

التالي

يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً

السابق

محاسبة النفس

كلمات ذات علاقة
ما , الله , صدوركم , في , وليبتلي