الفلسطينيون يعزفون على وتر الوحدة أنشودة النصر(مراسلة من بلدي)
مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت :
بنت الكروم
-
الفلسطينيون يعزفون
على وتر الوحدة انشودة النصر..!!
في مشهد مثير للمشاعر خرجت غزة ورام الله فرحاً وابتهاجا بالتوقيع
على المصالحة الفلسطينية والتحمت الأعلام الصفراء والخضراء يعانقها العلم
الفلسطيني بألوانه الزاهية في مشهد من أروع المشاهد حيث امتلأت الشوارع
والساحات واكتظت بالمحتفلين والحشود الضخمة التي توافدت تباعا من كل
حدب وصوب.. والكل يهتف وينادى مرددين الأغاني المختلفة والنشيد الوطني
الفلسطيني.. وهم يعزفون جميعا على وتر الوحدة انشودة النصر !!
مشهد عجيب .. لطالما هفت اليه قلوب الفلسطينيين .. الكل اليوم يغنى للوطن،
الصغير والكبير، والشيخ والشاب والطفل والمرأة، إنها مناسبة سعيدة يغرد من
خلالها الكل الفلسطيني ويغني لفلسطين الحضن الدافئ والصدر الحنون والأمل
الذي سيظل خالدا بقلب كل فلسطيني.. كم نحن بحاجة إلى مثل هذا
المشهد الذي افتقدناه طويلا، وما أروع وأجمل أن يلتحم الشعب الفلسطيني بكل
أطيافه ليعبر عن هذا الحدث الجميل !!
إنها لحظة تاريخية نتمنى أن تكتمل بارساء قواعد هذه المصالحة حتى تكتمل
الفرحة من جديد، فالأيام القادمة صعبة والمخاطر متعددة والمعركة كبيرة،
وعلى الجميع أن يكون على قدر من المسئولية، فاسرائيل لن تقف مكتوفة
الايدي وقد افلت من يدها ما كانت تعتمد عليه ( الانقسام) في اذلال الشعب
الفلسطيني وهضم حقوقه، وسرقة ارضه وتهويد مقدساته..
لا بد من صدق النوايا والتعاون على انجاح هذه المصالحة ميدانيا وعلى
ارض الواقع من خلال مواقف سريعة وعلى راسها إطلاق كل سراح المعتقلين
السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التي تنال من الوحدة، وإعادة المؤسسات
المدنية والخيرية الى العمل في خدمة الشعب الفلسطيني لتهيئة الأجواء
لإنجاح المصالحة، وتعزيز الثقة في الشارع الفلسطيني، وتوجيه الجهود نحو
مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، والاستيطان، وتحرير الأسرى وحماية القدس وأهلها
والمسجد الأقصى المبارك من المخاطر المحدقة بهم جميعًا..
أهنَّئ قيادات وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بإنجاز اتفاق
المصالحة الفلسطينية، فالوحدة هي الطريق الذي يضمن تحقيق أهداف الشعب
الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين.
المصدر جريدة الميثاق صفحة 2
الجمعة على وتر الوحدة انشودة النصر..!!
في مشهد مثير للمشاعر خرجت غزة ورام الله فرحاً وابتهاجا بالتوقيع
على المصالحة الفلسطينية والتحمت الأعلام الصفراء والخضراء يعانقها العلم
الفلسطيني بألوانه الزاهية في مشهد من أروع المشاهد حيث امتلأت الشوارع
والساحات واكتظت بالمحتفلين والحشود الضخمة التي توافدت تباعا من كل
حدب وصوب.. والكل يهتف وينادى مرددين الأغاني المختلفة والنشيد الوطني
الفلسطيني.. وهم يعزفون جميعا على وتر الوحدة انشودة النصر !!
مشهد عجيب .. لطالما هفت اليه قلوب الفلسطينيين .. الكل اليوم يغنى للوطن،
الصغير والكبير، والشيخ والشاب والطفل والمرأة، إنها مناسبة سعيدة يغرد من
خلالها الكل الفلسطيني ويغني لفلسطين الحضن الدافئ والصدر الحنون والأمل
الذي سيظل خالدا بقلب كل فلسطيني.. كم نحن بحاجة إلى مثل هذا
المشهد الذي افتقدناه طويلا، وما أروع وأجمل أن يلتحم الشعب الفلسطيني بكل
أطيافه ليعبر عن هذا الحدث الجميل !!
إنها لحظة تاريخية نتمنى أن تكتمل بارساء قواعد هذه المصالحة حتى تكتمل
الفرحة من جديد، فالأيام القادمة صعبة والمخاطر متعددة والمعركة كبيرة،
وعلى الجميع أن يكون على قدر من المسئولية، فاسرائيل لن تقف مكتوفة
الايدي وقد افلت من يدها ما كانت تعتمد عليه ( الانقسام) في اذلال الشعب
الفلسطيني وهضم حقوقه، وسرقة ارضه وتهويد مقدساته..
لا بد من صدق النوايا والتعاون على انجاح هذه المصالحة ميدانيا وعلى
ارض الواقع من خلال مواقف سريعة وعلى راسها إطلاق كل سراح المعتقلين
السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التي تنال من الوحدة، وإعادة المؤسسات
المدنية والخيرية الى العمل في خدمة الشعب الفلسطيني لتهيئة الأجواء
لإنجاح المصالحة، وتعزيز الثقة في الشارع الفلسطيني، وتوجيه الجهود نحو
مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، والاستيطان، وتحرير الأسرى وحماية القدس وأهلها
والمسجد الأقصى المبارك من المخاطر المحدقة بهم جميعًا..
أهنَّئ قيادات وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بإنجاز اتفاق
المصالحة الفلسطينية، فالوحدة هي الطريق الذي يضمن تحقيق أهداف الشعب
الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين.
المصدر جريدة الميثاق صفحة 2
