استقبال حافل للشيخ رائد صلاح في مهرجان الفتح العمري في الأردن

مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت : زهرة الكروم
-
[glow=cc00ff]
[glint]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[glint] استقبال حافل للشيخ رائد صلاح في مهرجان الفتح العمري في الأردن من سيرث
[/glint][glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
بلالا ويرفع الأذان فوق مآذن القدس المحررة؟

[/glint]
اكّد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية، أنّ المسجد الأقصى ليس وحيدا لأن "له أحبابه وجنوده وأنصاره الذين كانوا ولا يزالون يرددون:" بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وردد وراء الشيخ "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" الآلاف من أهالي الأردن الذين جاءوا من مناطق مختلفة مساء الجمعة الماضي لحضور مهرجان "الفتح العمري لبيت المقدس" الذي نظمته الحركة الإسلامية في العقبة جنوب الأردن، في ذكرى فتح عمر رضي الله عنه لبيت المقدس..وشارك في اللقاء قيادات الحركة الإسلامية في الأردن ووفود من الداخل الفلسطيني والقدس وماليزيا والمغرب.
وقال الشيخ رائد في معرض حديثه: "قد يسأل سائل: إلى متى ستبقون ترددون هذا الشعار؟ إنّ جوابي من هنا من أرض العقبة من الأردن: سنبقى نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن القدس الشريف والمسجد الأقصى بإذن الله".
وفي رسالته قال الشيخ، "إذا قال السلطان صلاح الدين الأيوبي ذات يوم: كيف أبتسم وأقدام الصليبيين تدوس المسجد الأقصى المبارك!، إذا قال ذلك بالأمس، فلا يزال فينا أحفاد صلاح الدين الأيوبي يرددون اليوم: كيف نبتسم وأقدام الاحتلال الإسرائيلي تدوس المسجد الأقصى ولن نبتسم بعد اليوم إلا إذا صلينا ركعتي الفتح بعزّة في المسجد الأقصى بإذن الله تعالى".
ومضى الشيخ رائد صلاح قائلا: "إنّ للمسجد الأقصى أحبابه وجنوده وأنصاره وأنتم يا أهلنا في الأردن رجالا ونساء وكبارا وصغارا وعشائر وحمائل وحواضر وبواد ومخيمات هنا في العقبة وهناك في عمان هنا في الجنوب وهناك في الشمال، طليعة أحباب المسجد الأقصى وجنود المسجد الأقصى وأنصار المسجد الأقصى، كيف لا والأردن هي كما نعرفها أرض الحشد وأرض الحشر والرباط، كيف لا والأردن هي بوابة الحرية وهي بوابة الكرامة وبوابة التحرير للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "أنا على يقين أنّ الأردن لن تعرف طعم الراحة ،رجال الأردن لن يعرفوا طعم الراحة حتى نرفع سويا أعلام الاستقلال في سماء القدس الشريف". 
وإلى الأمة الإسلامية قال: "إذا كانت الأردن هي بوابة العبور لنجدة القدس والمسجد الأقصى فإننا كنا ولا زلنا نؤكد أنّ المسجد الأقصى هو قضية كلّ مسلم وكل مسلمة وهو قضية كل عربي وكل عربية لذلك يشرفنا أن ننادي من هنا في الأردن حكام وشعوب الأمة الإسلامية والعالم العربي ونقول لهم إن كلّ حجر في المسجد الأقصى يناديكم وإنّ كلّ ذرة تراب في القدس الشريف تناديكم وإنّ كلّ مسجد وإنّ كلّ كنيسة وإن كلّ حارة في القدس تناديكم وتقول لكم: يا مسلمي العالم أيها العالم العربي أيها الحكام أيها الشعوب نحن بانتظاركم".
وتابع: "ذلك لأنّ مصير عمان هو جزء من مصير القدس الشريف ولأن مصير ميناء العقبة هو جزء من مصير ميناء قطاع غزة، لذلك نحن اليوم نطلقها صرخة واحدة، صرخة تجمع كلّ أحرار أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي لنقول من أرض العقبة ومن تحت سمائها نحن قادمون يا قدس نحن قادمون يا أقصى، لبيك يا قدس لبيك يا أقصى".
ورحب الشيخ رائد صلاح بوفد ماليزيا ووفد المغرب "الذي يزيد حشدنا اقترابا من القدس والمسجد الأقصى"، وأضاف: "كم أتمنى بإذن الله تعالى أن نحظى باحتفال الفتح العمري القادم في العقبة بوفد من كلّ دولة مسلمة وعربية لنصعد على المنصة هنا ولنعاهد الله ولنتعاهد أن نعمل سويا على نصرة القدس والمسجد الأقصى".
وقال: "نقول ذلك مستبشرين ومبشرين ومؤكدين أن يقظة الشعوب العربية والمسلمة إن قامت اليوم في تونس وإن قامت في مصر وإن قامت في سائر الوطن العربي فهي اليوم في تونس ومصر والأقطار العربية وغدا بإذن الله هي في القدس الشريف".
وبارك الشيخ بوادر الوحدة الفلسطينية ملفتا إلى "إنّ طمعنا أن تكون بوادر هذه الوحدة على الثوابت الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي وأن تكون وحدة المصير التي تجمع قطاع غزة مع الضفة الغربية مع القدس الشريف مع أكناف القدس الشريف مع الشتات الفلسطيني ليصنع الجميع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وبارك الشيخ: "قول وزير الخارجية المصري نبيل العربي الذي أكّد فيه أنّ إغلاق معبر رفح كان في الماضي أمرا مشينا وأكّد أنّه يجب فتح معبر رفح إلى الأبد. وإذا قال الاحتلال الاسرائيلي :"لا" وإذا قالت الهيمنة الأمريكية:" لا " فمكان لائهم الطبيعي تحت حذاء الطفل الفلسطيني في غزة".
وإلى ذكرى الفتح العمري قال: "إننا نعيش بركات هذه الذكرى ولا شك أننا نعلم جميعا أنّ من بركات ذاك الفتح يوم أن وقف بلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم في ساحات المسجد الأقصى وأذن لفتح القدس كما وقف ذات يوم وأذن لفتح مكة المكرمة، وسؤالي اليوم إلى الرجال والنساء والشباب والأطفال، يا ترى من فينا سيكون وريث بلال وسيؤذن لنا عما قريب في ساحات المسجد الأقصى معلنا فتحا عمريا جديدا يهل علينا وعلى القدس وعلى المسجد الاقصى".
ومضى يقول: "من يدري فلعل هذا المؤذن سيكون طفلا من العقبة أو لعله يكون من عمان أو من ماليزيا أو من المغرب أو من بيت تلك الأم الجزائرية التي حدثت وقالت إنها عودت ابنها أن لا ينام ليله إلا إذا غنت فوق رأسه نم يا محرر المسجد الأقصى لدرجة أنّ هذا الطفل بدأ يرفض النوم إلا إذا سمع أغنية أمه فوق رأسه نم يا محرر المسجد الأقصى، فيا أمهات كلّ امتنا الإسلامية وعالمنا العربي أرجوكنّ كلّ ليلة غنين لأولادكنّ نم يا محرر المسجد الأقصى لأنّ فجر الأقصى قريب".
وذكّر الشيخ أنّ "الفاروق عمر بطل الفتح العمري وضع في عنقي أمانة ووضع في أعناقنا أمانة كحكام وشعوب، هي مفاتيح القدس والمسجد الأقصى، هي تلك المفاتيح التي فتح بها القدس وفتح بها المسجد الأقصى، نحن اليوم مطالبون أن نعود من جديد وأن نحافظ من جديد على القدس والمسجد الأقصى وكونوا على يقين يوم أن نجد مفاتيح القدس والمسجد الأقصى فقد اقترب أوان زوال الاحتلال الإسرائيلي غير مأسوف عليه إن شاء الله تعالى".
وقال: "كلنا أمل وكلنا تفاؤل ويقين وبشائر أن فجر الأقصى والقدس قريب"، واستذكر في ملاحظته الأخيرة "كنا في قيصرة في تركيا حيث كنا نزور بيوت جرحى أسطول الحرية، كنا على المنصة أمام الآلاف خرجت مسلمة تركية تحمل علما وأمام الجميع وقد نشرت العلم قالت أنظروا هذا العلم مصبوغ بدماء شهداء أسطول الحرية، أمام الجميع قالت أنّها كانت في أسطول الحرية وحافظت على هذا العلم وما عليه من دماء الشهداء، وتقدمت وسلمتني العلم وقالت: اسمع.. هذا العلم بدماء الشهداء أمانة عندكم في القدس الشريف لن نأخذه منكم إلا يوم أن نأتيكم محررين للقدس والمسجد الأقصى إن شاء الله". 
وألقيت خلال الاحتفالية العمرية لبيت المقدس العديد من الخطابات، من كل من رياض بدر –نائب شعبة العقبة –شيخ الحركة الإسلامية- والمراقب العام لحركة الإخوان المسلمين د. همام سعيد، والمقدسيتين أم كامل الكرد من حي الشيخ جراح وأم نضال من حي البستان، والشيخ عبد الهادي أوانج–رئيس الحزب الإسلامي في ماليزيا ود. مصطفى رميد–رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في المغرب –وعضو قيادة الحركة الإسلامية، إضافة إلى كلمة للمهندس العمراني المقدسي د. مسعود العمري. واشتمل المهرجان على فقرة شعرية لشاعر الأقصى د. أيمن العتوم. إضافة إلى فقرة إنشادية لفرقة اليرموك الفنية وفقرة زجلية لفرقة أبو الفدى للزجل الشعبي واختتم بتكريم الضيوف. وقام على عرافة المهرجان الشيخ مسعود أبو حبيب.
وألقى الكلمة الترحيبية، شيخ الحركة الإسلامية في العقبة بدر رياض، حيث رحب بوفد الحركة الإسلامية من الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح والوفد المقدسي والمغربي والماليزي، ولفت في معرض حديثه إلى ثورات الشعوب العربية، مشيرا إلى أنّها تريد الحرية والإصلاح وهي مقدمة لتحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. 
أما المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن فقال في كلمته التي رحب فيها بالوفود" إنّ وجودنا اليوم على أرض العقبة لهي صفحة من صفحات ظهور الحالة العمرية". 
ولفت إلى مسيرة البيارق "إننا نستقبل اليوم شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح مفجر مسيرة البيارق التي انطلقت للحفاظ على بيت المقدس والمسجد الأقصى حيث أنّ الرحلات إلى المسجد الأقصى يوميا تحفظ المسجد الأقصى من كيد الكائدين". وحيا في كلمته شيخ ماليزيا "الشيخ عبد الهادي أوانج والدكتور مصطفى رميد من المغرب. وقال "إنّ الطريق إلى القدس تبدأ من شعوب حرّة وقريبا سينتقل هذا الحشد فاتحا إلى بيت المقدس". ملفتا إلى "أنّ الشعوب العربية غيرت وجه العالم ووقفت في وجه الأنظمة التي تقف سدا منيعا للوقوف ضد الانتصار لقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
أما شيخ ماليزيا العلامة عبد الهادي أوانج فقال في مطلع كلمته أنّ "ذكرى فتح القدس هي ذكرى عظيمة لأهل السماء والأرض، حيث كان الفتح العمري لبيت المقدس الساحة التاريخية للأنبياء والرسل هي أداء لرسالتهم"، وقال: "إنّ تحرير القدس سيأتي بالرجوع إلى الإسلام".
وفي كلمتها قالت المقدسية أم كامل الكرد التي أسمت اليوم بيوم الفتح "استشعرت وأنا مرافقة للإخوان من الأردن أنّ هذا الموكب متجه لفتح بيت المقدس"، ولم تتحدث الحاجة أم كامل عن قضيتها مشيرة إلى أنّه واجب عليها وقالت: "القضية ليست قضية أم كامل وإنما هي قضية أمة كاملة والأرض ليس بيت أم كامل أو بيت هُدم أو بيت بني لكن القضية الأساسية هي أرض بيت المقدس فاسرائيل جزّأت العالم بمستوطنة بنيت وبيت هدم". ودعت أم كامل إلى الحفاظ "على أرض بيت المقدس. وقدمت أم كامل التي شعرت بانتصار عميق، قصيدة كتبتها خلال توجهها من عمان إلى العقبة أسمتها يوم الفتح. وأخذت تتحدث عن معاناة المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك وقالت في رسالتها: عجز اللسان عن الكلام ولكن أقول يا أمة المليار أنقذوا الأقصى من الانهيار. 
أما المقدسية أم رضوان من سلوان التي أثر فيها موقف الأردنيين تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك فأكدت: "كنا وللأسف نشعر أننا وحيدات وكنا نشعر أننا مهمشات بحيث أنّ شعورنا بالتهميش بلغ كلّ حدود لكن اليوم أقول أنّ كلّ شيء تغير، وأوجه من بينكم رسالة من العقبة إلى المقدسيات وإلى الأقصى: إننا اليوم لسنا وحيدات".
وألقى د. مصطفى رميد الذي جاء من أقصى المغرب من أجل حضور مهرجان الفتح العمري والاحتفال بالمسجد الأقصى كلمة أكّد فيها أنّ المغربيين ما اجتمعوا على شيء كما يجتمعون من أجل القضية الفلسطينية والقدس ولا توجد قضية بحجم هذه القضية فهي التي توحدنا وهي التي ستحررنا. وقال: "نقول لحكام العرب خلوا بين الناس والقضية الفلسطينية وإن ذلك لو حدث لرأيتم العجاب من أجل الانتصار لهذه القضية فالحكام يريدون أن يحولوا بين الأمة والقضية الأولى".











المصدرجريدة صوت الحق و الحرية





الخميس 09/جمادى الثانية/1432هـ - 2011/05/12









كتبت : LOVELYWIFE
-
جزاك الله خيرا بس ياريت تحاولي تختصري الخبر
كتبت : زهرة الكروم
-
شكرا لكي حبيبتي على مرورك
كتبت : بنت الكروم
-
إن كلّ حجر في المسجد الأقصى يناديكم وإنّ كلّ ذرة تراب في القدس الشريف تناديكم وإنّ كلّ مسجد وإنّ كلّ كنيسة وإن كلّ حارة في القدس تناديكم وتقول لكم: يا مسلمي العالم أيها العالم العربي أيها الحكام أيها الشعوب نحن بانتظاركم".
سلمت يا شيخ الاقصى
ان ذلك ان شاء الله لقريب
ومشكورة حبيبتي
كتبت : eng_emanzeed
-
كتبت : زهرة الكروم
-
شكرا لكن اخواتي على مروركن الطيب
الصفحات 1 2 

التالي

أهالي ميعار يستذكرون نكبتهم (مراسلة من بلدي)

السابق

المأذونون قرروا الإضراب عن العمل مصر بلا زواج أو طلاق أو أعراس في الشهر القادم

كلمات ذات علاقة
للشيخ , مهرجان , الأردن , العمري , الفتح , استقبال , حافل , راني , صلاح , في