فلاسفة في ميزان الإسلام

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : || (أفنان) l|
-







فلاسفة في ميزان الإسلام
الثلاثاء 26 ربيع الآخر 1426 - 4-6-2005
رقم الفتوى: 62822


السؤال

لا يخفى علينا مدى إعجاب الغرب بالفلاسفة المسلمين في العهد الذهبي للحضارة الإسلامية كالفارابي والبيروني والكندي والرازي وابن سينا وابن رشد، سؤالي هو: ما رأي علمائنا الموثوق بهم كشيخ الإسلام في هؤلاء الفلاسفة خاصة الخمسة الذين ذكرت؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الفارابي من الذين اشتغلوا بالفلسفة والمنطق الأرسطي فَضَلُّوا وأضلوا من بعدهم، ولقد ذكره الإمام ابن القيم في كتابه
(إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان) بعد أن ذكرأرسطو وكفره بالله وتعظيم أتباعه له وتلقيبهم إياه المعلم الأول،
قال: والمقصود أن الملاحدة درجت على إثر هذا المعلم الأول، حتى انتهت نوبتهم إلى معلمهم الثاني أبي نصر الفارابي..
وكان على طريقة سلفه في الكفر بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. انتهى ملخصاً.
وأما الكندي، فقد كانت له مصنفات في المنطق والنجوم والفلسفة، قال عنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء:
كان يقال له فيلسوف العرب، وكان متهماً في دينه بخيلاً ساقط المروءة. انتهى.


وأما ابن سينا فقد كفره بعض العلماء منهم الإمام الغزالي وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم، وراجع الفتوى رقم: 53754،
ولكن نقل الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن خلكان أنه تاب في آخر حياته،
فقال: ثم اغتسل وتاب وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم، وأعتق مماليكه،
وجعل يختم القرآن في كل ثلاث، ثم مات يوم الجمعة في رمضان...انتهى، فالله أعلم بحاله.

أما البيروني (أبو الريحان محمد) فلم يعرف عنه أنه اشتغل بالفلسفة ولم ينقل لنا أي قادح في عقيدته، بل المذكور عنه في تراجمه أنه كان مشغولاً بعلم الفلك والجغرافيا وغيرهما من العلوم التجريبية كالفيزياء والجيولوجيا والتعدين والصيدلة والرياضيات، والأصل في المسلم السلامة.
وأما ابن رشد الحفيد الفيلسوف، فقد أوسعنا الكلام عنه في الفتوى رقم: 59267.
وكذلك انظر الكلام عن الرازي في الفتوى رقم: 60851، ولمزيد من الفائدة انظر الكلام عن نشأة الفلسفة وماهيتها وموقف الإسلام
منها في الفتوى رقم: 15514، والفتوى رقم:16115.
والله أعلم.


كتبت : || (أفنان) l|
-

فخر الدين الرازي في تفسيره

الثلاثاء 1 ربيع الأول 1426 - 10-4-2005
رقم الفتوى:
60851


السؤال
هل يوجد ما أحذر منه أثناء قراءتي لتفسير فخر الدين الرازي.


الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الرازي رحمه الله تعالى من أئمة الأشاعرة وعلماء الكلام الذين جانبوا منهج أهل السنة والجماعة في كثير من أبواب الاعتقاد،
ولقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرازي وأمثاله: أوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاة.
ولقد تصدى له رحمه الله في كتابه" بيان تلبيس الجهمية" وبين أحواله وتناقضه وقواعده التي أسس عليها بنيانه ـ وهي أوهن من بيت العنكبوت ،
كما خصص له جزءاً كبيراً من كتابه " درء تعارض العقل والنقل"
وأما تفسير الرازي فإنه يعتبر مرجعاً كبيراً في علم الكلام عموماً وفي العقيدة الأشعرية خصوصاً،
ثم إنه انشغل بذكر أقوال المعتزلة المذمومة والرد عليها، إلا أن رده لم يكن كافياً ولا شافياً،


فقد قال الحافظ ابن حجر ـ كما في " لسان الميزان": وكان يعاب بإيراد الشبهة الشديدة، ويقصر في حلها، حتى قال بعض المغاربة: يورد الشبهة نقداً ويحلها نسيئة . اهـ.
وأورد ابن حجرفي : لسان الميزان" أيضاً عن الرازي في تفسيره أنه: يورد شبهات المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق، ثم يورد مذهب أهل السنة على غاية من الوهاء. اهـ.
ثم إن الرازي في تفسيره أكثر من الاستطراد في الفلسفة والعلوم الرياضية والطبيعية وغيرها من العلوم الحادثة في الملة، وعرض كثيراً لأقوال الفلاسفة بالرد والتفنيد ، ولكنه كان يصوغ أدلته على نمط استدلالاتهم العقلية لا على الطريقة السلفية المرضية.
والرجل لم يكن عالماً بعقيدة السلف الصالح تخبط في باب الأسماء والصفات تخبطاً شديداً ولقب القائلين بمذهب السلف بلقب "المجسمة"
وفي الجملة فإن تفسيرالرازي لا ينصح به طالب العلم الذي لم يتضلع من علم العقيدة وفهم منهج السلف الصالح الذي قرره أئمة أهل السنة والجماعة
ومن أعظمهم الإمام شيخ اللإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
وهناك من التفاسير الموافقة لمعتقد السلف الصالح ما يغني عن تفسيرالرازي وأمثاله
مثل تفسير الحافظ ابن كثير أو مختصره: "تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير" لمحمد نسيب الرفاعي،
ومن كتب المعاصرين" أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" لمحمد الأمين الشنقيطي.
ومن التفاسير المختصرة: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" للسعدي.
هذا، وليعلم أن الرازي في خواتيم حياته قد من الله تعالى عليه بالتوبة من اعتقاده الفاسد وبالرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح من أئمتنا،
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره" أضواء البيان"
ما نصه:واعلم أيضا أن الفخر الرازي الذي كان في زمانه أعظم أئمة التأويل ورجع عن ذلك المذهب إلى مذهب السلف معترفا بأن طريق الحق هي اتباع القرآن في صفات الله.
وقد قال ذلك في كتابه: أقسام اللذات: لقد اختبرت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فلم أجدها تروي غليلا،
ولا تشفي عليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن أقرأ في الإثبات:
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، والنفي:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}،
ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي. اهـ.
وقد بين هذا المعنى في أبياته المشهورة التي يقول فيها:
نهاية إقدام العقول عقال **** وغاية سعي العالمين ضلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا **** وحاصل دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا **** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
إلى أخر الأبيات. اهـ.
من " أضواء البيان".
والله أعلم.

كتبت : || (أفنان) l|
-


بن رشد الجد والحفيد
الثلاثاء 15 محرم 1426 - 24-2-2005
رقم الفتوى: 59267




السؤال
ما حكم الدين في كتابات ابن رشد؟ وهل هو من أهل السنة والجماعة؟

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هناك رجلين من أصحاب المصنفات كل واحد منهماعرف بابن رشد،
الأول هو: القاضي العلامة شيخ المالكية محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد أبو الوليد القرطبي المالكي أثنى عليه الذهبي في (السيرة)
وذكر بعض مصنفاته، وكلها في الفقه والحديث.


وأما الرجل الثاني فهو حفيد الأول المذكور آنفاً، وهو محمد بن أحمد بن محمد أبو الوليد القرطبي،
قال عنه الذهبي في (السير):
العلامة فيلسوف الوقت أبو الوليد محمد بن أبي القاسم أحمد ابن شيخ المالكية أبي الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي.
مولده قبل موت جده بشهر سنة عشرين وخمس مائة.
عرض الموطأ على أبيه.
وأخذ عن أبي مروان بن مسرة وجماعة وبرع في الفقه وأخذ الطب عن أبي مروان بن حزبول ثم أقبل على علوم الأوائل وبلاياهم حتى صار يضرب به المثل في ذلك، ولما كان المنصور صاحب المغرب بقرطبة استدعى ابن رشد واحترمه كثيراً، ثم نقم عليه بعد يعني لأجل الفلسفة،
وله شرح أرجوزة ابن سينا في الطب والمقدمات في الفقه كتاب الحيوان كتاب جوامع كتب أرسطوطاليس شرح كتاب النفس كتاب في المنطق كتاب تلخيص الإلاهيات لنيقولاوس كتاب تلخيص ما بعد الطبيعة لأرسطو كتاب تلخيص التعريف وكتاب الحميات وكتاب حيلة البرء ولخص كتاب السماع الطبيعي وله كتاب تهافت التهافت وكتاب مناهج الأدلة أصول وكتاب فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال كتاب شرح القياس لأرسطو مقالة في العقل مقالة في القياس كتاب الفحص في أمر العقل الفحص عن مسائل في الشفاء مسألة في الزمان مقالة فيما يعتقده المشاؤون وما يعتقده المتكلمون في كيفية وجود العالم مقالة في نظر الفارابي في المنطق ونظر أرسطو مقالة في اتصال العقل المفارق للإنسان مقالة في وجود المادة الأولى مقالة في الرد على ابن سينا مقالة في المزاج مسائل حكمية مقالة في حركة الفلك كتاب ما خالف في الفارابي أرسطو.
قال شيخ الشيوخ ابن حمويه لما دخلت البلاد سألت عن ابن رشد فقيل إنه مهجور في بيته من جهة الخليفة يعقوب لا يدخل إليه أحد لأنه رفعت عنه أقوال ردية ونسبت إليه العلوم المهجورة ومات محبوساً بداره بمراكش. اهـ باختصار.
وابن رشد الحفيد ذكر عنه ابن تيمية أنه كان معظماً للفلاسفة ومغاليا في تعظيمهم، وهو معدود في أتباع أرسطو الفيلسوف
فقال عنه في (درء التعارض):
وأما كلامه وكلام اتباعه كالإسكندر الأفروديسي وبرقلس وثامسطيوس والفارابي وابن سينا والسهروردي المقتول وابن رشد الحفيد وأمثالهم في الإلهيات فما فيه من الخطأ الكثير والتقصير العظيم ظاهر لجمهور عقلاء بني آدم، بل في كلامهم من التناقض ما لا يكاد يستقصى. اهـ
وفي (درء التعارض) أيضاً ذكر ابن تيمية الأقوال في المقارنة بين النبي والفيلسوف أيهما أفضل،
ثم ذكر قولاً قال بعده: وهذا في الجملة قول المتفلسفة والباطنية كالملاحدة الإسماعيلية وأصحاب رسائل إخوان الصفاء والفارابي والسهروروي المقتول وابن رشد الحفيد وملاحدة الصوفية الخارجين عن طريقة المشايخ المتقدمين من أهل الكتاب والسنة. اهـ
ولقد ترك الإمام الغزالي طرق الفلاسفة بعد أن عرف كلامهم وأيس من نيل مطلوبه من طريقتهم،
ووضع كتاباً سماه: (تهافت الفلاسفة)، فلم يعجب ذلك ابن رشد، فرد عليه بكتاب سماه (تهافت التهافت).
قال شيخ الإسلام في (درء التعارض): بل وهذا هو المنقول عن أكثر الفلاسفة أيضاً كما ذكر أبو الوليد ابن رشد الحفيد وهو من أتبع الناس لمقالات المشائين أرسطو وأتباعه ومن أكثر الناس عناية بها وموافقة لها وبياناً لما خالف فيه ابن سينا وأمثاله لها حتى صنف كتاب (تهافت التهافت) وانتصر فيه لإخوانه الفلاسفة ورد فيه على أبي حامد في كتابه الذي صنفه في تهافت الفلاسفة. اهـ
ومما سبق يتضح أن ابن رشد الحفيد كان ذا فقه وعلم بفروع المالكية وغيرهم كما هو ظاهر في كتابه النافع (بداية المجتهد)
إلا إنه لم تكن طريقته مرضية في العقيدة وأصول الدين،
وكان مجانباً لمنهج أهل السنة والجماعة، ميمماً وجهه شطر الفلاسفة يتلقى منهم، معرضاً عن نصوص الوحيين
وطريقة السلف المتقدمين في العقيدة.
والله أعلم.

كتبت : || (أفنان) l|
-


الفلسفة...تعريفها..حكمها..والفرق بينها وبين الفكر الإسلامي

الثلاثاء 11 صفر 1423 - 24-4-2002
رقم الفتوى: 15514


السؤال
هل الفلسفة في الإسلام حرام وما الفرق بين الفكر الإسلامي والفلسفة؟



الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالفلسفة في الأصل هي البحث عن الحكمة، وعرفها سقراط بأنها البحث العقلي عن حقائق الأشياء المؤدي إلى الخير.
وهي بهذا المعنى أمر حسن، ولكن واقع الفلسفة هو الخوض في علم الكلام، وتحكيم العقل في العقائد ومنها الإلهيات والنبوات والغيبيات وغيرها.
وبسبب ذلك انحرف الفلاسفة في هذه العقائد انحرافات خطيرة،
حتى قالوا: بقدم العالم ونفي المعاد، وقد تأثر بهم طائفة من الفلاسفة المنسوبين إلى الإسلام كابن سيناء والفارابي وآخرين.
ولهذا فإن السلف قد حذروا من الخوض في الفلسفة والكلام،
حتى قال الشافعي: حكمي في أهل الكلام أن يطاف بهم على العشائر، ويضربوا بالجريد والنعال،
ويقال: هذا جزاءُ من ترك كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.


والحاصل أنه لا يجوز الاشتغال بالفلسفة إلا لمن أراد بيان ضلال الفلاسفة مع الحذر الشديد، وبعد التمكن من العلوم الشرعية، والعقائد الصحيحة، وحتى بعد تحصيل كل هذا فالأسلم الابتعاد،
فقد قال ابن العربي كلمته المشهورة عن الغزالي : (شيخنا أبو حامد الغزالي ابتلع الفلاسفة فأراد أن يتقيأهم فما استطاع).
وإذا كانت الفلسفة تترك آثارها وبصماتها السيئة على مثل الغزالي وقد بلغ في كثير من الفنون ما بلغ بالإضافة إلى عقله الراجح،
وذكائه المفرط، فما بالك بغيره؟

أما الفكر فهو لغة: إعمال الخاطر في شيء،
كما قاله ابن منظور ، والفكر هو نتاج التفكر، وإذا كان هذا الفكر منضبطاً بالشرع فهو الفكر الإسلامي، وإذا كان مخالفاً للشرع
فهو فكر غير إسلامي.
وعليه، فإننا نستطيع أن نعرف الفكر الإسلامي: بأنه مجموعة العلوم والمعارف القائمة على أسس وموازين إسلامية،
أو هو نتاج التفكير الإسلامي الملتزم بالأسس والضوابط الإسلامية.
والله أعلم.



الفلسفة...نشأتها....وعلاقتها بالإسلام

الثلاثاء 18 صفر 1423 - 1-5-2002
رقم الفتوى: 16115

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما هي علاقة الفلسفة بالإسلام؟ وما هي نشأة الفلسفة الإسلامية؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما يسمى عند الكثيرين بالفلسفة الإسلامية فإن أصله من المشركين ومبدِلة الصابئة من الهند واليونان وأهل الكتاب فهو لا يمت إلى الإسلام بصلة.


يقول ابن القيم في الصواعق المرسلة: فيا للعقول التي لم يخسف بها أين الدين من الفلسفة؟!
وأين كلام رب العالمين إلى آراء اليونان والمجوس وعباد الأصنام والصابئين؟!
وأين المعقولات المؤيدة بنور النبوة إلى المعقولات المتلقاة عن أرسطو وأفلاطون والفارابي وابن سيناء وأتباع هؤلاء ممن لا يؤمن بالله ولا صفاته ولا أفعاله ولا ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؟!
وأين العلم المأخوذ عن الوحي النازل من عند رب العالمين من الشبه المأخوذة عن آراء المتهوكين والمتحيرين؟!
فإن أدلوا بالعقل فلا عقل أكمل من عقول ورثة الأنبياء وإن أدلوا برؤسائهم وأئمتهم كفرعون ونمرود وبطليموس وأرسطاطاليس ومقلدتهم وأتباعهم فلم يزل أعداء الرسل يعارضونهم فهؤلاء وأمثالهم يقدمون عقولهم على ما جاءوا به.
ويالله العجب كيف يعرض قول الرسول بقول الفيلسوف، وعلى الفيلسوف أن يتبع الرسل وليس على الرسل أن تتبع الفيلسوف،
فالرسول مبعوث والفيلسوف مبعوث إليه، والوحي حاكم والعقل محكوم عليه، ولو كان العقل يكتفي به لم يكن للوحي فائدة... انتهى .
وانظر الجواب رقم: 15514.
وهذه الفلسفة
دخلت على المسلمين في أواخر المائة الثانية من الهجرة حيث اجتلبت إلى ديار الإسلام كتب اليونان وغيرهم من الروم من بلاد النصارى
وعربت وانتشرت فتأثر بها بعض المنهزمين من أبناء الإسلام فبرزت الفرق وثار الجدل وانتشر علم الكلام.
والله أعلم.




المصدر للفتاوى كلها
مركز الفتوى
إسلام ويب



كتبت : عود مسك
-
شكراااا لك حبيبتي موضوع في غاية الاهميه


جعله الله في ميزان حسناتك
كتبت : كشموشه
-


[grade="4169E1 FF1493 4169E1 FF1493"]


صاحبة الحرف المتألق
و ملكةالقلم الذهبي الرائع.
( طموحي داعيه )
تحية معطرة بالورد أهديها إليكِ
كم يسعدني دوما ان اري هذا النزف الرائع الجميل
فاعجز عن شكر على كل ما تخطه أناملكِ الذهبيه
وما يتدفق من حبركِ العطر



فهنياً لنا بهذا القلم الساحر
والذي سحرنا جميعنا


وجزاك الله كل خير
ونفع بك الاسلام والمسلمين
وجعله ي موازين حسانتك
دمتِ بحب وسعاده ..[/grade]


الصفحات 1 2 

التالي

اجابة نفيسة لشيخ الإسلام

السابق

يوم أن لبست الـــكـــفن

كلمات ذات علاقة
ميزان , الإسلام , فلاسفة , في