صفحة مشاركات الأخوات في حملة بدع الزمان لشهري رجب وشعبان **

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات







أخواتي الغاليات في منتدى رجيم
حملتنا تتناول موضوع غايه في الأهميه ألا وهو موضوع البدع التي أستحدثت
في هذا الزمان وفي هذا الشهر الحرام وشهر شعبان كما


قال تعالى في محكم كتابه


((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ))
سورة التوبه آيه 36









الحمد لله الذي فلق الحب والنوى

و خلق الفاكهة و الأب
و أدنى و أبغض و كره و أحب
و أمرض و داوى و شفى و صب
سبحانه ، أنشأ الحيوان بقدرته فدب
و بناه فأحسن تدبيره حين رب
فالعجب لمربوب يجحد الرب
سبحانه عم إنعامه ، فلم ينس في البحر الحوت و في البر الضب
أحمده سبحانه على تبليغنا شهر رجب
شهر رجب الشريف الأصب
و اشكره على إيمانه في القلوب صب

و اشهد أن لا إلـه إلا الله وحده لا شريك له ،اجتمع بها مراد التوحيد في القلب و استتب
و أن محمدا عبده و رسوله المسمى الأمين صغيرا و ما شب
ثم قهر الأعداء فألبسهم الزنار و القب
و أجيب عنه لكل من عابه و تب
تبت يدا أبي لهب و تب





أخواتي هذه أوقات معظمة ، هذه أوقات معظمة و ساعات مكرمة ..
أحبتي في الله ، هذا شهر رجب ، شهر كريم فاضل ، شهر من الأشهر
الحرم التي نسيها الناس ..
و نادانا رب الناس ، فقال : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
سورة التوبه آيه 36




نعم ، الأشهر الحرم ثلاث متواليات و شهر مفرد ، الشهرالمفرد هو رجب
شهر عظيم عظمه الله و عظم حرمته





أخواتي ، البدار البدار قبل الفوت
أخواتي الغاليات هل تعلموا فضل المتبع للسنه من المبتدع في الدين
هل تعلمي أجر محاربة البدع وأحياء السنن
وما أكثر البدع التي من حولنا



يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا )) ....
الراوي: جرير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 169
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
((كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . ))
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 294
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح






فلنشمر السواعد ونعمل سوياً على محاربة البدع التي ظهرت
في هذين الشهرين شهر رجب الحرام و شهر شعبان المبارك







شروط الحمله

1_كل أخت مشاركه تشارك بثلاثة مواضيع عن بدع مختلفه وتنزل موضوع واحد
عن البدع في قسم المكتبه الإسلاميه لها

وسام الفائزه الأولى وإضافة تقييم لرصيدها







2_ومن تشارك بموضوعين عن البدع لها وسام الفائزه الثانيه
وإضافة 50مشاركه لها



3_ومن تشارك بموضوع واحد عن البدع لها وسام الفائزه الثالثه

وإضافة 25 مشاركه لها





وكذلك كل من تشارك في الرد على أسئلة الحمله التي تخص البدع في هذين الشهرين

لها وسام الحضور المميز


وإضافة 25 مشاركه لها



















دورنا في الحمله






أنتقاء المواضيع الخاصه بالبدع وما صلاحيتها

ووضع الأسئلة التي تخص البدع والسنن
وخاصه في هذين الشهرين المتتابعين
















م/ تكون المواضيع التي تطرح بصوره متتابعه من قبل العضوات



موضوع في كل أسبوع لكي نفتح المجال لمشاركة الجميع




*وأن تكون المشاركه من اهل السنه والجماعه










مع الألتزام بضوابط المنتدى الإسلامي



تجديد ضوابط وتوجيهات الكتابة والاشتراك بمنتدي عــــام الإسلاميات









وبارك الله في كل من ساعدت وعملت على قمع البدع

وأحياء السنن






ودمتنّ ي حفظِ الله ورعايه





بأشراف مشرفات المنتدى الإسلامي





أختكم في الله








عراقيه أنا











[glint] نبدأ بأسم الله وعلى بركة الله [/glint][glint]
[/glint]

[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]
[glint]
[/glint]



كتبت : * أم أحمد *
-
السلام عليكم أخواتي الفاضلات

يرحب بكنّ المنتدى الإسلامي أجمل ترحيب
وندعو الله لكنّ بالتوفيق والسداد لنشر السنن
وقمع البدع المحدثه من خلال مواضيعكنّ المميزه
والرائعه لكي تكونوا ساعين لكل ما فيه
لخير البشريه جمعاء
هنيئاً لكل من كتبت لقمع البدع المحدثه في هذين
الشهرين الفضلين لتكوني مناراً للإسلام والمسلمين

أخواتي المشاركات كل واحده تكتب مشاركتها هنا وتشير أليها بالترقيم
كمشاركه أولى وثانيه وثالثه
وللتوضيح أكثر حين تنزلين موضوعكِ الأول
أكتبي فوقه الموضوع الاول مثلاً
وهكذا
وجزاكنّ الله خير الجزاء

كتبت : * أم أحمد *
-






















أولاً : مفهوم السنة :


السنة في اللغة: الطريقة والسيرة، حسنة كانت أم قبيحة.

والسنة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية: الهدي الذي كان عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه: علماً واعتقاداً، وقولاً، وعملاً، وهي السنة التي يجب اتباعها ويُحمد أهلُها، ويُذمُّ من خَالَفها؛ ولهذا قيل: فلان من أهل السنة: أي من أهل الطريقة الصحيحة المستقيمة المحمودة.




قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "والسنة هي الطريقة المسلوكة، فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه صلّى الله عليه وسلّم هو وخلفاؤه الراشدون:

من الاعتقادات، والأعمال، والأقوال، وهذه هي السنة الكاملة".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"السنة هي ما قام الدليل الشرعي عليه؛ بأنه طاعة لله ورسوله سواء فعله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أو فُعِل في زمانه، أو لم يفعله ولم يفعل على زمانه، لعدم المقتضى حينئذٍ لفعله، أو وجود المانع منه

وبهذا المعنى تكون السنة: "اتباع آثار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، باطناً وظاهراً، وإتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار".




ثانياً : مفهوم البدعة

البدعة: لغة: الحدث في الدين بعد الإكمال، أو ما استحدث بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم من الأهواء والأعمال ويقال:

"ابتدعتُ الشيء، قولاً أو فعلاً إذا ابتدأته عن غير مثال سابق

وأصل مادة "بدع" للاختراع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى:

{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}

[البقرة: 117، الأنعام: 101]





أي: مخترعهما من غير مثال سابق متقدم.

والبدعة في الاصطلاح الشرعي لها عدة تعريفات عند العلماء يكمل بعضها بعضاً، منها:
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

"البدعة في الدين: هي ما لم يشرعه الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم:

وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب".




"والبدعة نوعان: نوع في الأقوال والاعتقادات، ونوع في الأفعال والعبادات، وهذا الثاني يتضمن الأول كما أن الأول يدعو إلى الثاني". "وكان الذي بنى عليه أحمد وغيره مذاهبهم: أن الأعمال عبادات وعادات"، فالأصل في العبادات أنه لا يشرع منها إلا ما شرعه الله، والأصل في العادات أنه لا يحظر منها إلا ما حظر الله" .
وقال أيضاً: "والبدعة ما خالف الكتاب والسنة، أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات: كأقوال الخوارج، والروافض، والقدرية، والجهمية، وكالذين يتعبدون بالرقص والغناء في المساجد، والذين يتعبدون بحلق اللحى، وأكل الحشيشة، وأنواع ذلك من البدع التي يتعبد بها طوائف من المخالفين للكتاب والسنة، والله أعلم".




2- قال الشاطبي رحمه الله تعالى: "البدعة: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيَّة، يُقصدُ بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه".
وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة، وإنما يخصُّها بالعبادات، وأما على رأي من أدخل الأعمال العاديّة في معنى البدعة، فيقول "البدعة: طريقة في الدين مخترعةٌ، تضاهي الشّرعيّة، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية".
ثم قرر رحمه الله تعالى على تعريفه الثاني أن العادات من حيث هي عادية لا بدعة فيها، ومن حيث يتعبد بها، أو توضع وضع التّعبُّد تدخلها البدعة، فحصل بذلك أنه جمع بين التعريفين ومثل للأمور العادية التي لابد فيها من التعبُّد: بالبيع، والشراء، والنكاح، والطلاق، والإيجارات، والجنايات ... لأنها مقيدة بأمور وشروط وضوابط شرعية لا خيرة للمكلف فيها.
3- وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:

"والمراد بالبدعة ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدلُّ عليه، فأما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعة لغةً، فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات، أو الأعمال، أو الأقوال الظاهرة والباطنة. أما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية، فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لما جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك قال: "نعمة البدعة هذه"... ومراده رضي الله عنه أن هذا الفعل لم يكن على هذا الوجه قبل هذا الوقت، ولكن له أصول من الشريعة يرجع إليها.
فمنها: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يحث على قيام رمضان، ويرغب فيه، وكان الناس في زمنه يقومون في المسجد جماعات متفرقة ووحداناً، وهو صلّى الله عليه وسلّم صلى بأصحابه في رمضان غير ليلة، ثم امتنع من ذلك مُعللاً، بأنه خشي أن يُكتب عليهم فيعجزوا عن القيام به، وهذا قد أُمن بعده صلّى الله عليه وسلّم.
ومنها: "أنه صلّى الله عليه وسلّم أمر بإتباع سنة خلفائه الراشدين وهذا قد صار من سنة خلفائه الراشدين".
والبدعة بدعتان: بدعة مكفرة تخرج عن الإسلام، وبدعة مفسقة لا تخرج عن الإسلام.

وجعلنا الله وإياكم من المتبعين لا من المبتدعين

[glint]
في أمان الله وحفظه
[/glint]
كتبت : كلمة صدق
-
المشاركة الأولى

الاسراء والمعراج وبدع الزمان








قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً} [المائدة:3],


وقال عز وجل في سورة الشورى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الشورى:21]،



قال تعالى في كتابه الحكيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " الاسراء - 1"



كانت حادثة الاسراء والمعراج من المعجزات التي أنعم الله بها على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وجاء في السيرة النبوية ان الرسول صلى الله عليه وسلم سافر من مكة الى القدس وصلى بالمسجد الاقصى وعرج به الى السماء حتى وصل السماء السابعة وكلمه الله سبحانه وتعالى وفرض عليه الصلوات الخمس ،، ولم يثبت في السيرة النبوية موعد مخصوص لهذه الحادثة وان توقع حدوثها في شهر رجب ماهو الا اجتهاد من بعض العلماء ..

ونرى الان في عصرنا الحاضر ان الاحتفاال بليلة السابع والعشرين من رجب على انها ليلة الاسراء والمعراج صار امرا عاديا ومتواترا كما لو كان سنة نبوية ، والسنة منه براء فلم يصل الينا ان احتفل بها الصحابة او التابعين قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها, لا سيما على ليلة القدر, ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها, ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت".






وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد, أو بعض ليالي رجب, أو ثامن عشر ذي الحجة, أو أول جمعة من رجب, أو ثامن من شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار, فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها, والله سبحانه وتعالى أعلم".
وقال ابن الحاج: "ومن البدع التي أحدثوها فيه أعني في شهر رجب ليلة السابع والعشرين منه التي هي ليلة المعراج....".
ثم ذكر كثيرًا من البدع التي أحدثوها في تلك الليلة من الاجتماع في المساجد, والاختلاط بين النساء والرجال, وزيادة وقود القناديل فيه, والخلط بين قراءة القرآن وقراءة الأشعار بألحان مختلفة, وذكَر الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ضمن المواسم التي نسبوها إلى الشرع وليست منه.
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في رده على دعوة وجهت لرابطة العالم الإسلامي لحضور أحد الاحتفالات بذكرى الإسراء والمعراج, بعد أن سئل عن ذلك: "هذا ليس بمشروع, لدلالة الكتاب والسنة والاستصحاب والعقل:






قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: "وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها, وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث, ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها, ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها, ولم يخصوها بشيء, ولو كان الاحتفال بها أمرًا مشروعًا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة إما بالقول أو الفعل, ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر, ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة, ولم يفرطوا في شيء من الدين, بل هم السابقون إلى كل خير, فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعًا لكانوا أسبق الناس إليه.






واستمرارا للبدع الخاصة بهذه الليلة صلاة ليلة المعراج :
وهي صلاة تصلى ليلة السابع والعشرين من رجب وتسمى : صلاة ليلة المعراج وهي من الصلوات المبتدعة التي لا أصل لها صحيح لا من كتاب ولا سنة ( أنظر : خاتمة سفر السعادة للفيروز أبادي /150 التنكيت لابن همات /97) ودعوى أن المعراج كان في رجب لا يعضده دليل قال أبو شامة رحمه الله تعالى " ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب " ا.هـ ( الباعث /232 مواهب الجليل 2/408) .
وقال أبو إسحاق إبراهيم الحربي رحمه الله تعالى " أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول" ا.هـ ( الباعث /232 شرح مسلم للنووي 2/209 تبيين العجب /21 مواهب الجليل 2/408 ) .
ومن يصليها يحتج بما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( في رجب ليلة كُتب للعامل فيها حسنات مائة سنة وذلك لثلاث بقين من رجب ..) رواه البيهقي في الشعب 3/374 وضعفه كما ضعفه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب (25) وقال القاري " ضعيف جدا " الأدب في رجب / 48 أقول : أمارات الوضع ظاهرة عليه فقد أجمع العلماء على أن أفضل ليلة في السنة ليلة القدر وهذا الخبر يخالف ذلك .
ومن بدع تلك الليلة : الاجتماع وزيادة الوقيد والطعام قال الشيخ علي القاري " لا شك أنها بدعة سيئة وفعلة منكرة لما فيها من إسراف الأموال والتشبه بعبدة النار في إظهار الأحوال " ا.هـ الأدب في رجب /46






وهكذا فان تخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة ، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقع الحادثة فيه ، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن السلف .

قال صلى الله عليه وسلم: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها, وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة)).



بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
بوركتِ وبورِك طرحكِ وحضوركِ الطيب المبارك




عراقيه أنا
كتبت : كشموشه
-



مشاركتي الاولى


بدع شهر رجب





تنبيه وتحذير أهل السنة من البدع والمحدثات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين إمام الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. يقول الله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }. قال الحافظ ابن كثير : ( هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة ، حيث أكمل تعالى لهم دينهم فلا يحتاجون إلى دين غيره ، ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه ، ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء ، وبعثه إلى الإنس والجن ، فلا حلال إلا ما أحله ، ولا حرام إلا ما حرمه ، ولا دين إلا ما شرعه. وكل شيء أخبر به ، فهو حق وصدق، لا كذب فيه ولاخلف، كما قال تعالى ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) أي: صدقا في الأخبار وعدلا في الأوامر والنواهي ، فلما أكمل لهم الدين ، تمت عليهم النعمة ) ]2/19[ .وقال نبينا عليه الصلاة والسلام: ( تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ). وقال : ( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم ).

لذا فالمتأمل لنصوص الوحيين يجدها متكاثرة بالأمر بالتمسك بما جاء فيهما والتحذير من مغبة مخالفتهما. وسار على هذا النهج خير القرون لإيمانهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم بعث إلى البشرية بمنهج شامل يلبي كل متطلباتهم في كل زمان ومكان ، فكان عصر النبوة عصرا نموذجيا بني على أسس متينة ، فلا غرابة فيه أن يكون زاخرا بالانتصارات والفتوح المتوالية. ثم أخذت بعد ذلك البدع تتوالى على مر العصور ، وأرجعها العلماء إلى أسباب عدة : CENTER]http://up10.up-



1. الجهل بمصادر الأحكام وبوسائل فهمها: مصادر الأحكام الشرعية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما ألحق بهما من الإجماع والقياس .والقياس لا يُرجع إليه في أحكام العبادات ، لأن من أركانه أن يكون الحكم في الأصل معلولا بمعنى يوجد في غيره ومبنى العبادة على التعبد المحض والابتلاء الخالص .ومداخل الخلل الناشئة من هذه الجهة ، ترجع إلى الجهل بالسنة ، وإلى الجهل بمحل القياس ، وإلى الجهل بأساليب اللغة العربية ، وإلى الجهل بمراتب القياس .

2. متابعة الهوى في الأحكام: قد يكون الناظر في الأدلة ممن تملكتهم الأهواء ، فتدفعه إلى تقرير الحكم الذي يحقق غرضه ، ثم يأخذ في تلمس الدليل الذي يعتمد عليه ويجادل به .وهذا في الواقع يجعل الهوى أصلا تحمل الأدلة عليه ، ويحكم به على الأدلة .ومتابعة الهوى أصل الزيغ عن صراط الله المستقيم ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ) .والواقع أنه بمتابعة الهوى : تكتسح الأديان ويقتل كل خير .والابتداع بالهوى أشد أنواع الابتداع إثما عند الله ، وأعظم جرما على الحق ، فكم حرّف الهوى من شرائع وبدل من ديانات وأوقع الإنسان في ضلال مبين .

3. تحسين الظن بالعقل في الشرعيات: إن الله جعل للعقول حدا تنتهي في الإدراك إليه ، ولم يجعل لها سبيلا إلى إدراك كل شيء. فمن الأشياء ما لا يصل العقل إليه بحال، ومنها ما يصل إلى ظاهر منه دون اكتناهٍ ، وهي مع هذا القصور الذاتي لا تكاد تتفق في فهم الحقائق التي أمكن لها إدراكها ، فإن قوى الإدراك ووسائله تختلف عند النظار اختلافا كثيرا.) (البدعة لمحمود شلتوت).

4. سكوت العلماء عن البدعة: إن سكوت العلماء عن بيان حقيقة البدعة وحقيقة السنة مما يشجع العامة على عد سكوتهم موافقة على ما يمارسونه من البدع . CENTER]http://up10.up-


تعريف البدعة :

البدعة لغة : بدع الشيء يبدعه بدعا وابتدعه : أنشأه وبدأه ، والبدعة : الحدث .فمادة بدع إذن الاختراع .

واصطلاحا : ( طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه )] الاعتصام 1/37 [ .فالبدعة إذن : ما يستحدثه الناس في أنواع العبادات فقط ، وما كان في غير العبادات ، ولم يخالف قواعد الشرع ، فليس ببدعة .والعاديات والمعاملات ، ليس الشرع منشئا لها ، بل الناس هم الذين أنشؤوها ، وتعاملوا بها ، والشارع جاء مصححا ومعدلا ومهذبا ومقرا في بعض الأحيان ، ما خلا عن الفساد والضرر منها .فالعاديات من حيث هي عادية لا بدعة فيها ، ومن حيث يتعبد بها أو توضع موضع التعبد تدخلها البدعة. ومن البدع التي أحدثها الناس ، بدع شهر رجب ، فأحدثوا فيها من العبادات والاحتفالات وما زعموه له من الفضائل والكرامات ، من تخصيص لبعض لياليه بالقيام وبعض أيامه بالصيام ، وكذلك تعمد الذبح فيه والعمرة وغير ذلك .

قال الحافظ ابن حجر : ( لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيام شيء منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ) .

وقال ابن رجب : ( فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به . والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح ، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء ) ( وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عند النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ) ( وأما الزكاة فقد اعتاد أهل هذه البلاد إخراج الزكاة في شهر رجب ، ولا أصل لذلك في السنة ).

وقال أيضا : ( وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل : في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك ) . ومما أحدث فيه أيضا من البدع : الاحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج ، في ليلة السابع والعشرين منه ، فيقيمون الخطب والمحاضرات في المساجد ، ويوزعون الحلوى ، ويلبسون أحسن الثياب ، وغير ذلك مما لم ينزل الله تعالى به سلطانا .ومنها صلاة الرغائب ، وهي تصلى بين العشاءين ليلة أول جمعة من شهر رجب ، وقد حدثت بعد القرون الأولى ويقال ابتدعها رجل يدعى ابن أبي الحمراء في سنة 448 حين قدم من نابلس فصلاها ببيت المقدس ( الحوادث والبدع للطرطوشي ). وقد وردت بأسانيد باطلة وموضوعة ، فلا تصح أبدا .

قال الإمام النووي : ( .... هذه الصلاة المبتدعة التي تسمى الرغائب ، قاتل الله واضعها ومخترعها ، فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة وجهالة ، وفيها منكرات ظاهرة ) .

وقال الذهبي : ( حديثها باطل بلا تردد ) .

وقال الحافظ : ( لا أصل لها ) .وخلاصة الأمر في هذا الشهر ، أنه تشرع فيه التطوعات والقربات من صلاة وصيام وصدقة وعمرة ، كما يشرع في غيره من الأشهر الباقية ، من دون تحديد أي قدر أو وصف للعبادة . وأختم مذكرا نفسي وإخواني وجوب إتباع السنة والاستقامة عليها ، والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .







ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع قيّم ورائع
كفيتي ووفيتي أختي الغاليه
وهذه مشاركتكِ الأولى وبعد أسبوع ممكن تنزلي الموضوع الثاني
وكوني قريبه منا




عراقيه أنا

كتبت : *سمينة *
-


















نورتي الحمله أختي الغاليه
تسلم الأيادي بطاقات رائعه وقيّمه

جعلها الله في ميزان حسناتكِ
وهذه المشاركه الأولى لكِ أختي الفاضله
كوني معنا أختي الحبيبه





عراقيه أنا


الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي

غض البصر

السابق

كلمة تملاُ المكان والزمان ...

كلمات ذات علاقة
مشاركات , لشهرى , الأخوات , الزمان , بيع , حملة , ريت , صفحة , في , وشعبان