أصبح كافرا .. .. وأمسى مؤمنا .. .. ومات شهيدا .. .. !! !!

مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت : سنبلة الخير .
-







أصبح كافرا .. .. وأمسى مؤمنا .. .. ومات شهيدا .. .. !! !!



أثناء احتدام معركة اليرموك , وحين حمى الوطيس , خرج ( جرجة ) أحد أكابر قواد الروم , فنادي في خالد بن الوليد ت رضي الله عنه ـ فخرج له خالد حتى اختلفت أعناق فرسيهما ,

فقال جرجة :

يا خالد أخبرني فاصدقني ولا تكذبني , فإن الحر لا يكذب , ولا تخادعني , فإن الكريم لا يخادع المسترسل بالله .
هل نزل الله على نبيكم سيفا من السماء فأعطاكه فلا تسلُه على احد إلا هزمتهم ؟؟


قال : خالد لا .


قال : فَبِمَ سُميت سيف الله ؟؟

قال خالد : إن الله بعث فينا نبيه فدعانا , فنفرنا منه ونأينا عنه جميعا , ثم عن بعضنا صدقه وتابعه , وبعضنا كذبه وباعده , فكنت فيما كذبه وباعده , ثم عن الله أخذ بقلوبنا ونواصينا فهدانا به , وبايعناه فقال لي :

أنت سيف من سيوف لله سله الله على المشركين . ودعا لي بالنصر , فسمُيت سيف الله بذلك , فأنا من أشد المسلمين على المشركين .

قال جرجة : يا خالد الإمَ تدعون ؟؟

قال : إلى شهادة إن لا إله إلا الله , وأن محمد رسول الله , والإقرار بما جاء به من عند الله عز وجل .

قال : فمن لم يجبكم ؟؟

قال : فالجزية ونمنعهم .

قال : فإن لم يعطوها ؟؟

قال : نؤذنه بالحرب , ثم نقاتله .

قال : فما منزلة من يجيبكم ؟؟ ويدخل في هذا الأمر اليوم ؟؟

قال : منزلتنا واحد فيما افترض الله علينا , شريفنا ووضيعنا وأولنا وآخرنا .

قال جرجة : فلمن دخل فيكم اليوم من الأجر مثل مالكم من الأجر والذخر .

قال خالد : نعم وأفضل .

قال : كيف يساويكم وقد سبقتموه ؟

قال خالد : لأنا قبلنا هذه الأمر عنوة , وبايعنا نبينا وهو حيَّ بين أظهرنا تأتيه أخبار السماء , ويخبرنا بالكتاب ويرينا الآيات , وحق لما رأى ما رأينا , وسمع ما سمعنا أن يسلم ويبايع و وإنكم لم تروا ما رأينا , ولم تسمعوا ما سمعنا من العجائب والحجج , فمن دخل في هذا الأمر منكم حقيقة ونية كان أفضل منا .

فقال جرجة : بالله لقد صدقتني ولم تخادعني ؟؟

قال خالد : تالله قد صدقتك ,
فعندئذ قلب جرجة ترسه وانحاز على المسلمين

وقال :
يا خالد علمني الإسلام .

فأخذه خالد على خيمته , وصب عليه الماء ثم صلى به ركعتين , ثم خرج جرجة مع خالد يضرب بسيفه في الروم من لدن ارتفاع الشمس حتى مالت للغروب , ولم يدر ( جرجة ) أن الله تعالى قد ختم له بالخير , فقد أصيب فلقي الله تعالى شهيدا في آخر أيام عمره و ولعلها أسعدها على الإطلاق , فقد أصبح كافرا , وأمسي مسلما , ومات شهيدا .





كتبت : مامت توتا
-
سبحانه الله
ولا اله الا الله
الله قصه فيها عبره
وعظه
اراد الله ان يعطينا درسا
ان الاسلام جميل
قمه الروعه والجمال
يا ابنه الحدباء
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ نقل رائع وهادف
اللهم أختم لنا بالصالحات
وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
جزاكِ الله خيراً
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكم الله خيرا على حضوركم المميز
كتبت : || (أفنان) l|
-
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وتوفنا مسلمين..
جزاك الله خير الجزاء
كتب الله اجركِ وزادكِ من فضله
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكن الله خير الجزاء على مروركن المميز
الصفحات 1 2 

التالي

سؤال خاص للمشرفات

السابق

مالك الرحبي تلميذ الشيخ "رحمهما الله" يقول ياشيخ محمد بن عثيمين .. ضع لي منهج أسير عليه في الحياة..

كلمات ذات علاقة
أصبح , مؤمنا , شهيدا , وأمسى , ومات , كافرا