سارعي قبل فوات الاوان!!!!!

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : حنين للجنان
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ابنة الحدباء:


جزاك الله خير الجزاء
سلمت يمنياك ما خطته لنا
متميزة كما عهدناك
بوركت على تذكرتك القيمة
الف مبارك لك الوسام

اضافة من فضلك


كيف نستعد للموت؟

أن الموت حتم لازم، ليس منه بد ولا منه مفر، فكن لتلك اللحظات على استعداد، وتزود بالتقوى ليوم المعاد، واعلم أنك تموت على ما حييت عليه، وأنك تبعث على ما مت عليه. فكيف نستعد للموت؟!
1 - اجتناب المنهيات:
فاجتنبي أختي الكريمة ما نهاكِ الله عنه، وجاهدي نفسك بالابتعاد عن الشهوات والشبهات واعلمي أن الله جل وعلا يغار على محارمه. فعن أبي هريرة أن النبي قال: { إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه }.
وقد أوعد الله جل وعلا من تعدى حدوده وانتهك حرماته بالفتنة والعذاب.
فقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63].
أن جملة ما نهى الله جل وعلا عنه يتلخص في ثلاثة أمور:
الأول: الشرك. الثاني: الظلم. الثالث: الفواحش.
قال تعالى في وصف المؤمنين: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ [الفرقان:68].
فعامة مع نهى الله جل وعلا ينضوي تحت هذه الثلاثة.
فمن وفق لاجتنابها فقد استعد للموت حق الاستعداد، وكان اجتنابه نجاة له يوم المعاد.
فقد حرم الله جل وعلا عنه الشرك وجعله موجباً للخلود في النار فقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء [النساء:48] وحرّم الظلم فقال: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [الحج:71].
وعن جابر أن الرسول قال: { اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم:2578].
وحرّم الله الفواحش فقال: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ [النجم:32].
فهذه الثلاثة هي أصول المنهيات كلها، فمن حقق اجتنابها فقد اجتنب عامة ما نهى الله عنه. من الغيبة والنميمة والكذب وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والغش والخداع والمكر والغدر والخيانة وأكل أموال الناس بالباطل وغير ذلك مما يعد إنتهاكاً لحرمات الله وحدوده.
2- أداء الفرائض والواجبات:
ولا تتجلى حقيقة إسلام العبد إلا بأداء ما افترضه الله عليه، ومن ذلك الصلاة والزكاة والصيام والحج لمن استطاع إليه سبيلاً، فهذه هي ثوابت الإسلام وأركانه.
فعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله يقول: { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان }.
فمن حافظ على هذه الفرائض وأداها على الوجه الذي يليق كما بين رسول الله فقد جمع خصال الخير والفضل، وكان له ذلك أكبر عون على سكرات الموت ووحشة القبر وأثابه الله على ذلك أجراً عظيماً.
فعن أبي هريرة أن أعرابياً أتى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته، دخلت الجنة، قال: { تعبد الله ولاتشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان }، قال: والذي نفسي بيده، لا أزيدعلى هذا فلمّا ولّى، قال النبي : { من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا }.
3 - تذكر الموت ومحاسبة النفس:
أختي الكريمة:
ومما يعلي الهمة، ويدفع النفس إلى الاستعداد للموت، ودوام ذكره ومذاكرته، وتوقع حصوله في كل لحظة وحين، ومحاسبة النفس على الأقوال والأفعال والخواطر.
قال سفيان: ( من أكثر من ذكر القبر وجده روضة من رياض الجنة، ومن غفل عن ذكره وجده حفرة من حفر النار ).
وقال حاتم الأصم: ( من مرّ بالمقابر فلم يتفكر لنفسه ولم يدع لهم فقد خان نفسه وخانهم ).
ولذلك فقد رغب رسول الله في زيارة القبور لما لها من أثر بليغ على النفوس. فعن علي عن النبي قال: { كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة }.
فأكثري أختي الكريمة، من ذكر هادم اللذات، واعلم أنه آت لا محالة، واستعد للحساب وامتحان القبر.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزن فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).


4 - الإكثار من الطاعات والقربات:
ومن ذلك الحرص على النوافل والأذكار، وأعمال الخير وبذل المعروف، والتخلق بالخلق الحسن مع الناس، فإنه ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من الخلق الحسن.
قال رسول الله : { كل معروف صدقة }.
وقال : { ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا الله ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة }.


وجزاك الله ايضا خير الجزاء على اضافتك الرائعة
بارك الله فيك
اسعدني مرورك
كتبت : حنين للجنان
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عراقيه انا:
ما شاء الله طرح رائع وقيّم
بارك الله فيكِ



وجزاكِ الله خيراً
حقاً تذكره تهز القلوب وتنبه العقول
التي قد غفلت عن الآخره وما أدراك ما الآخره
اللهم أختم لنا بالصالحات واجعل الجنه مآلنا
اللهم آمين
أختي تقبلي ودي وتقديري

وبارك الله فيك وجزاك ايضا خير الجزاء
اللهم امين
اسعدني مرورك
كتبت : حنين للجنان
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية:

جزيتي من الجنة نصيب ..
عزيزتي

قرآءت وأعدت القرآءة مـآ أجمل صيـآغتكِ الدعوية ..أستمري بالعطـآء ياعطر الحب,,
لا حرمت الإجر عزيزتي

اللهم امين وجعل لك منها نصيب ايضا
اسعدني مرورك
كتبت : zena
-

الله يجزيكي كل خير ويجعله بميزان حسناتك يارب
فعلا هالتذكره كنا بحاجه ئلها والله
ودائما بحاجه لهيك مشاركات اتذكرنا باخرتنا ..
والله هزيتيني من جوا

شكرا جزيلا
كتبت : انتظـــــار
-
طرررح مممييز

الله يعطيك العافيه وينولك اللي بببالك
كتبت : ريماس الشرقيه
-
صحيح كلامك
كفيتي ووفيتي
ربي يهدينا ويجزاك ربي خير الجزاء
ويساعدنا
الفتن في الدنيا كثيره
الصفحات 1  2 3  4 

التالي

الى كل بنات حواء

السابق

وقفه مع النفس ,,,لحملة سماء الابداع

كلمات ذات علاقة
الاوان , سارعي , فوات , قبل