نبتة سانت جونز تعالج الكآبة والقلق والتوتر
مجتمع رجيم / الاعشاب الطبيعية والتغذية
في القرن التاسع عشر كان Charles Millspagh وهو طبيب وعالم نبات مشهور يمتدح مزايا هذا النبات كعلاج للجروح.
وفي القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون الأمريكان يعتبرون هذا النبات علاجاً مفيداً للجروح وواقياً من الكزاز وكعلاج للهستريا واضطرابات الطمث.
تحتوي هذه النبتة على فلافونيدات وأهم المركبات في هذه العشبة هي زيت طيار والذي يشمل الكارفيلين كما تحتوي على الهيبرسين وشبه الهيبرسين وروتين وهيبرين وكاتيكول وراتنج وبكتين وكولين ونورسيتين.
الاستعمالات الدوائية :
لقد كشفت دراسات حديثة أجريت في النمسا أن 67% من المرضى الذين يعانون من اكتئاب خفيف إلى معتدل تحسنوا عندما أعطوا مستخلصاً من هذا النبات. وقد أثبتت ذلك تجارب سابقة بينت أن العشبة جيدة للاكتئاب كما ذكرنا في مقدمة حديثنا عن هذه العشبة. وقد ثبت أن المركب الذي يعزى إليه التأثير في علاج الاكتئاب هو الهيبرسين بالإضافة إلى كونه مضاد قوي للفيروسات لدرجة أن أبحاثاً تجرى من أجل استخدامه في معالجة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري Hiv والأيدز. كما بينت الأبحاث أن العشبة بأكملها فعالة ضد كثير من العداوي الفيروسية.
وتعتبر هذه العشبة من أكثر الأعشاب الأوروبية قيمة من أجل الشكاوى العصبية ولطالما استخدمه العشابون كمقو من أجل القلق والتوتر والأرق والاكتئاب وبالأخص الاكتئاب المترافق مع سن الأياس. كما تعتبر العشبة مقوية للكبد والمرارة، والزيت الأحمر المستخرج من الأوراق مطهر ممتاز ويستخرج خارجياً لعلاج الجروح والحروق ولتفريج المغص وألم العصب ويمكن أن يؤخذ داخلياً للالتهاب المعدة والتقرحات الهضمية.