وفى ذلك فليتنافس المتنافسون هديتك اختى

مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="13 70"]


استقبال شهر رمضان | بقلم الشيخ د.محمد العريفي

السبت 29 / شعبان / 1432 هـ

تمر الأيام من عام إلى عام تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك، وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة والمغفرة والعتق من النار..

يقول الحسن البصري رحمه الله: (إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون! ويخسر فيه المبطلون!).

وعلى الإنسان أن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) الآية .المطففين: 26.

فالمسلم حريص على استقبال رمضان و الاستعداد له , و إليك أخي الكريم بعض الوسائل و الطرق التي تعينك على الإفادة من شهر رمضان :

- الحمد والشكر على بلوغه، و إظهار الفرح و البهجة بقدومه , قال النووي -رحمه الله- في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) ,

ويقول الإمام ابن رجب (رحمه الله): "هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان، كيف لا يُبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يُبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبشر العاقل بوقت تُغل فيه الشياطين؟!".

-العزم على ترك الذنوب والتوبة:فرمضان يعتبر فرصة حقيقة للتغيير ؛ و يحتاج الواحد منا إلى فتح صفحة جديدة بيضاء نقية مع الله، وهذا يقتضي منه التوبة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها، وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة، فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحا) [التحريم: 8].

- خطط مسبقا للاستفادة من رمضان:

فضع برنامجا عمليا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وقسِّم وقتك بين الأسرة، والقراءة، والنوم، والصلوات، والزيارات... إلخ، وكن منظما، ولا تكن عشوائيا تترك نفسك للظروف. واحرص على أن تجعل لك وقتاً معينا للذكرا والتسبيح دُبر كل فعلٍ تقوم به، ودُبر كل صلاة، وقبل النوم وبعده، .

- تعلم أحكام رمضان و فضائله ، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) الأنبياء:7

و يطلع المسلم على فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: جاءكم شهر رمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي.

– تعرَّف على حرص السلف على استثمار رمضان:

فكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع الأعمال وأقبل على قراءة القرآن، وكان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة.

وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة.

وكان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.

فاللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا ، و أعنا فيه على الصيام و القيام و غض البصر و حفظ اللسان، واجعلنا فيه من عتقائك من النيران. إنك أنت السميع العليم
[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="13 70"]


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين ، قال : يا محمد ، من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين ، قال : ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين
صححه الألباني





س:ما حكم بلع البلغم، أو النخامة للصائم؟
ج: البلغم ، أو النخامة إذا لم تصل إلى الفم فإنها لا تفطر قولاً واحداً في المذهب، فإن وصلت إلى الفم ثم ابتلعها ففيه قولان لآهل العلم:
منهم من قال : إنها تفطر، إلحاقاً لها بالأكل والشرب. ومنهم من قال: لا تفطر، إلحاقاً لها بالريق، فإن الريق لا يبطل به الصوم حتى لو جمع ريقه وبلعه فإن صومه لا يفسد. وإذا اختلف العلماء فالمرجع الكتاب والسنة، وإذا شككنا في هذا الأمر هل يفسد العبادة أو لا يفسدها ؟ فالأصل عدم الإفساد وبناء على ذلك يكون بلع النخامة لا يفطر. والمهم أن يدع الإنسان النخامة ولا يحاول أن يجذبها إلى فمه من أسفل حلقه، ولكن إذا خرجت إلى الفم فليخرجها سواء كان صائماً أم غير صائم، أما التفطير فيحتاج إلى دليل يكون حجة للإنسان أمام الله عز وجل في إفساد الصوم. الشيخ محمد بن صالح العثيمين.[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="13 70"]
السنة في الإفطار
س: هل من السنة عند الإفطار أو إفطار الصائم أن يأكل تمرات ويشرب الماء ثم يقوم ليصلي المغرب، ثم بعد ذلك يأكل ما شاء من الطعام والشراب؟
ج: نعم؛ لأن هذا هو الذي يمكن فيه نوع من المصالح، فيبادر بالفطور على ما يسر الله من رطب أو تمر أو ماء، ثم يذهب إلى الصلاة مع الجماعة حتى لا تفوته الجماعة، ثم يرجع ويتعشى وهكذا، أما إذا كانوا جماعة في سفر مثلاً فلهم أن يأكلوا ويتعشوا ثم يصلوا، وإن أخروا العشاء وقدموا الصلاة بعدما أفطروا فلا بأس، أما في المدن والقرى فإن الإنسان يتناول ما يسر الله من الفطور ثم يذهبوا إلى الصلاة حتى لا تفوته صلاة الجماعة.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





خروج الدم من الصائم
س: فضيلة الشيخ، ما حكم خروج الدم من الصائم من فمه أو أنفه أو بقية جسمه؟ ج: لا يضره خروج ذلك، يعني بغير قصد منه، فلو أرعف أنفه وخرج منه دم كثير، فإن صومه صحيح ولا قضاء عليه. س : فضيلة الشيخ، فإن تسبب في خروج الدم كأن يخلع ضرسه مثلاً؟ ج : لا حرج عليه أيضاً، لأنه لم يخلع ضرسه ليخرج الدم، وإنما خلع ضرسه لألم فيه، فهو إنما يريد إزالة هذا الضرس، والغالب أن الدم الذي يخرج من خلع الضرس دم يسير لا يكون له معنى الحجامة . س:خروج الدم من لثة الصائم هل يفطر؟ ج : الدم الذي يخرج من الأسنان لا يؤثر على الصوم، لكن يحترز من ابتلاعه ما أمكن، وكذلك لو رعف أنفه واحترز من ابتلاعه، فإنه ليس عليه في ذلك شيء، ولا يلزمه قضاء. الشيخ محمد بن صالح العثيمين[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="13 70"]


أثمن ثلاث ساعات فى رمضان



الساعة الأولى أول ساعة من النهار , بعد صلاة الفجر
قال الإمام النووى رحمه الله فى كتاب الأذكار ( إعلم أن أشرف أوقات الذكر فى النهار الذكر بعد صلاة الصبح ) فعن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ). رواه الترمذىوقال حديث حسن وكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع فى مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء . رواه أبو داود وصححه الألبانى ونص الفقهاء على استحباب إستغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفى الحديث : ( اللهم بارك لأمتى فى بكورها ) لذا لا يستحب النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلا ينبغى النوم فيها بل يسن إحيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا فى الشهر الذى فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية اَخر ساعة من النهار , قبل الغروب
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالإنشغال بإعداد الإفطار والتهىء له وهذا لا ينبغى لمن حرص على تحصيل الأجر فهى لحظات ثمينة ودقائق غالية . هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى . فالدعاء هو العبادة كما جاء فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم . وهى من أوقات الإستجابة . كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر ) رواه الترمذى وصححه الألبانى . وكان السلف الصالح لاَخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والأعمال بخواتيمها والموفق من وفقه الله لإستغلال هذه الساعة فى دعاء الله . الساعة الثالثة وقت السحر ( وهو قبيل صلاة الفجر ) فاحرص أخى الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والإستغفار حتى يؤذن الفجر وخاصة أننا فى فى شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوى صلتنا بالله تعالى . قال تعالى حاثاً على إغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والإستغفار : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات : 18 . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاَخر يقول من يدعونى فأستجيب له من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له ) متفق عليه
وقال الحسن البصرى رحمه الله : ( الدنيا ثلاثة أيام , أما أمس فقد ذهب بما فيه , وأما غداً فلعلك لا تدركه , وأما اليوم فلك فاعمل فيه ) .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين[/frame]
كتبت : سحر هنو
-
طرح مميز وهادف
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
اسال الله ان يبلغنا رمضان ويتقبل اعمالنا ويعفو عنا ويصلح احوالنا يارب
الصفحات الأولى ... 9  10  11  12  13

التالي

هؤلاء غَفَلُوا عن حِكْمة الصيام فلا تكن منهم

السابق

قُرُبات ... قبل رمضان

كلمات ذات علاقة
المتنافسون , اختي , ذلك , فليتنافس , هديتك , وفي