كيف تعلمين وتحببين طفلك للصلاة

مجتمع رجيم / براعم الإسلام
كتبت : حفيدة الصحابة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع أعجبني فأحببت أن أنقله للفائدة

هذا موضوع للأمهات أتمنى أنه يعجبكم

كلنا نعرف أن الصلاة هي عماد الدين , ونعرف أن علينا أن نأمر أبناءنا بالصلاة لسبع , ونضربهم عليها لعشر . لكن . . من الذي يطبق هذا الأمر بشكل عملي ويبذل جهده ليجعل أبناءه يحافظون على الصلاة بل ويحبونها وهم في سن صغيرة ؟

هناك أمور يجب علينا الحرص عليها قبل أن نشرع في تعويد أبنائنا عملياً على الصلاة وهي :

• أن نكون قدوة لأبنائنا في المحافظة على الصلاة في وقتها .
• أن نعودهم على احترام كل ما له علاقة بالصلاة فلا يقطعون القبلة منذ صغرهم , ولا يدوسون السجادة بأحذيتهم ولا يلعبون بثوب الصلاة ولا يصرخون ويلعبون وقت الأذان , أن احترام كل ما له علاقة بالصلاة يجعلهم يشعرون بأهميتها لديك ولدى والدهم .
• أن نعودهم منذ أعوامهم الأولى على الجلوس قرب الأم للصلاة , والابن يعوده والده على أخذه معه للمسجد
• أن تشتري الأم لبناتها أثواب صلاة و سجادات صغيرة خاصة بهم , وكذلك للأبناء سجادات ليتحمسوا لها .
• أن تغرس الأم في نفوس أطفالها حب الصلاة وأهميتها وأن الله يحب الذين يصلون ويبني لهم القصور العظيمة في الجنة .

جــدول الصــلاة :

أما المرحلة التالية وهي مرحلة التعويد على الصلاة فيمكن للأم أن تقوم بعمل جدول خاص للطفل أو الطفلة , وتقوم بتعليقه في غرفتهم بحيث كلما صلى الابن صلاة وضع إشارة لنفسه ( يمكن أن تبدأ الأم بوضع للطفل , وبعد ذلك كلما صلى طلبت منه أن يضع
إشارة أمامها ) ويمكن أن تستخدم كالنجوم وغيره .

ويمكن أن تبدع الأم في تصميم الجدول فتجعله على شكل شجرة ذات أوراق ( كل ورقة تلون إذا صلى ) ويكون في الشجرة 150 ورقة ( بعدد الصلوات في شهر كامل ) وإذا أكمل معظمها في آخر الشهر ينال جائزة تشـجيـع الطفــل ومــدحه
تستمر الأم في حث أطفالها على الصلاة وغرس الوازع الديني لديهم , مع الحرص على عدم تنفيرهم منها بافتعال المشاكل أو الصراخ . فإذا وجدت من الابن تكاسلاً وتهاوناً وهو قد جاوز العاشرة فلا بأس من ضربه كما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ودون أن يكون مبرحاً حتى يشعر بالإهانة وبغض والده أو والدته لتصرفه , ويعلم أن الأمر جدي وهام جداُ . أيضاً من المهم أن تمتدح الأم أطفالها إذا صلوا وتثني عليهم وتذكر ذلك أمام الآخرين ليشعروا بالدافعية وبالتحفز . كما أن من وسائل التحفيز أن تجعل الأم ابنتها تؤمها أو ابنها يؤمها .

ونذكر كل أم أنها قد تتعب في هذه المرحلة من عمر الطفل في تعويده على الصلاة لكنها ستجني الثمرة بأذن الله طوال العمر ولها في ذلك الأجر العظيم إن صبرت واحتسبت
كتبت : ♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
كتبت : فارسة التحدي
-

التالي
السابق