نصوص موثّقة من مصادر الشّيعة، تثبت أنّ أئمّة أهل البيت كانوا أهل توحيد وسنّة وجماعة.

مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت : || (أفنان) l|
-
هؤلاء هم أئمّة أهل البيت


ماهو موقفك أخي الشّيعيّ المنصف
وأن تقرأ هذه الرّوايات التي توافق صريح القرآن،
وتوافق ما يعتقده أهل السنّة في أهل بيت النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-؟.

ما هو موقفك وأنت ترى أنّ ما ورثتَه على أنّه مذهب أهل البيت يخالف هذه الرّوايات السّاطعة النّاصعة؟.

بالله عليك أخي، أيّهما يمثّل حقيقة ما كان عليه أهل البيت؟: هذه الرّوايات التي جمعتُها لك، أم تلك الرّوايات التي يروّج لها علماء وخطباء الشّيعة، والتي تصوّر أئمّة أهل البيت على أنّهم كانوا أهل طقوس وخرافات، يحثّون النّاس على التعلّق بالقبور والمزارات، وطلب المدد من الأموات، وتعذيب الأنفس بضرب الرّؤوس والهامات. وأصحاب قلوب مليئة بالحقد والضّغينة على أصحاب جدّهم المصطفى -صلّى الله عليه وآله وسلّم-، وعلى جماهير المسلمين الذين أحبّوا أولئك الأصحاب وتولّوهم، وأهل تقية وكتمان، يظهرون للنّاس غير ما يبطنون، ويتكلّمون بغير ما يعتقدون، وأهل حرص على الدّنيا ومناصبها وبهارجها، يضمرون الحقد لأمّة الإسلام التي لم تمكّنهم من تلك المناصب، وأهل تعلّق بما في أيدي النّاس، يستبيحون الأموال باسم خمس أهل البيت، ولا يرون دينا لمن لا يدفع إليهم تلك الأخماس، وأهل متع وشهوات، يبيحون الزّنا باسم نكاح المتعة، ويبحون محاشّ الزّوجات باسم { نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ }؟!...

هكذا تصوّر الرّوايات التي يتمسّك بها علماء وخطباء الشّيعة أهل البيت، فهل تقبل هذا في حقّهم أخي الشّيعيّ؟.

إنّ الموقف المنتظر منك هو أن تعود إلى منهج أهل البيت الحقّ، الموافق لكتاب الله -جلّ وعلا- ولسنّة رسوله -صلّى الله عليه وآله وسلّم-، ولِما عُرف من سير أولئك الأخيار.

هذه النّصوص التي تضمّنها هذا البحث، هي النّصوص التي ينبغي أن يجتمع المسلمون ويلتئم شملهم حولها، ويتكاتفوا لفضح تلك الرّوايات التي وضعها الوضّاعون على أهل البيت، لطمس رسالة التّوحيد، ولإفساد عبادات المسلمين وأخلاقهم، وللفتنة بينهم، باختلاق عداوة مزعومة بين أهل البيت والصّحابة الذين ألّف الله بين قلوبهم وقال: { وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ{62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{63}} (الأنفال).



محبّة أهل البيت


أخي الشّيعيّ.. لعلّه قد بقي أن ألفت انتباهك إلى حقيقة مهمّة تتعلّق بمحبّة أهل البيت –رضوان الله تعالى عليهم-، لأنّك ربّما تظنّ أنّ أهل السنّة مقصّرون في ولاية أولئك الأبرار، وهذه مغالطة كبيرة غرسها شيوخ الشّيعة في عقول الأتباع، والحقّ أنّهم يتّهمون أهل السنّة بهذا لأنّهم يرفضون تلك المبالغات وذلك الغلوّ الذي يعتقده الشّيعة في أهل البيت، ولو صحّ أن يتّهم أهل السنّة بالتّقصير في حقّ أولئك الأخيار لِرفضهم الغلوّ فيهم، لصحّ أن يتّهم المسلمون بالتّقصير في حقّ نبيّ الله عيسى -عليه السّلام-، لِرفضهم الغلوّ الذي يعتقده فيه النّصارى، ولتسويتهم بينه وبين باقي الأنبياء –عليهم السّلام-: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } (آل عمران:59).

أهل السنّة يحبّون أهل البيت محبّة شرعيّة من غير إفراط ولا تفريط:

أهل السنّة يتقرّبون إلى الله -جلّ وعلا- بمحبّة أهل البيت، لأنّ محبّتهم من لوازم محبّة النبيّ -صلى الله عليه وآله-، ولكنّهم يرون أنّ هذه المحبّة يجب أن تكون محبّة منضبطة بضوابط شرعيّة، أهمّها:

1. أن تكون دون محبّة الله ومحبّة رسول -صلى الله عليه وآله وسلّم-:

يقول الله -جلّ وعلا-: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَاب } (البقرة:165).
ومحبّة الله ورسوله تقتضي أن يحفظ حقّ الله –جلّ وعلا- في أن يعبد ويدعى ويلجأ إليه ويستغاث به وحده، ويحفظ حقّ النبيّ –صلّى الله عليه وآله وسلّم- في أن يكون هو المتبوع الأوّل.

2. ألاّ تقود إلى الغلوّ:

· في (رجال الكشيّ) عن أبي خالد الكابلي قال: سمعت علي بن الحسين -عليه السّلام- يقول: "إنّ اليهود أحبّوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإنّ النصارى أحبّوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنّة من ذلك أنّ قوما من شيعتنا سيحبّوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى ابن مريم فلا هم منا ولا نحن منهم". (رجال الكشّي: ص120).
· وفي (الإرشاد) للمفيد عن ابن شهاب الزهريّ، قال: حدّثنا علي بن الحسين -عليهما السّلام- وكان أفضل هاشمي أدركناه، قال: "أحبّونا حبّ الإسلام، فما زال حبّكم لنا حتى صار شينا علينا".(الإرشاد: 02/141).
· وفي (رجال الكشيّ) عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله -عليه السّلام- قال: "إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرّ من اليهود والنّصارى والمجوس والذين أشركوا". (رجال الكشّي: ص297).
· وفي (رجال الكشيّ) أيضا عن عنبسة قال: قال أبو عبد الله -عليه السلام-: "لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممّن ينتحل مودّتنا". (رجال الكشّي: 307).

3. أن تقود إلى الاتّباع:

ولاية أهل البيت -عليهم رضوان الله- تنال بمحبّتهم المحبّة الشرعيّة، وباتّباع نهجهم واقتفاء آثارهم، ولا تنال بمجرّد بالغلوّ في ذواتهم، وإلا فإنّ النّصارى يدّعون ولاية عيسى -عليه السّلام-، واليهود يدّعون ولاية موسى -عليه السّلام-، واليهود والنّصارى معا يدّعون ولاية إبراهيم -عليه السّلام-، ولكنّ الله -جلّ وعلا- يقول: { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ } (آل عمران68)، وهكذا أهل البيت، فإنّ أولى النّاس بهم الذين اتّبعوهم لا الذين غلوا فيهم.
· في (الكافي) للكلينيّ بسنده عن جابر قال: قال لي (أبو جعفر عليه السّلام): يا جابر أ يكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبّنا أهل البيت، فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتّواضع والتخشّع والأمانة وكثرة ذكر الله والصّوم والصّلاة والبرّ بالوالدين والتّعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.
قال جابر: فقلت: يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة؟، فقال: يا جابر لا تذهبنّ بك المذاهب، حسب الرّجل أن يقول أحبّ عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا؟ فلو قال: إنّي أحبّ رسول الله؛ فرسول الله -صلى الله عليه وآله- خير من علي -عليه السّلام- ثمّ لا يتّبع سيرته ولا يعمل بسنّته ما نفعه حبّه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ العباد إلى الله عز وجلّ [وأكرمهم عليه] أتقاهم وأعملهم بطاعته، يا جابر والله مايتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براء ة منالنار، ولا على الله لأحد من حجّة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ".(الكافي: 02/74).

***

روى أهل السنّة في مصادرهم روايات كثيرة عن أهل البيت، وحفلت مصنّفاتهم بذكر فضائلهم، بل وألّفوا كتبا كثيرة في سير أعلامهم، وهذه بعض الإشارات السّريعة:

مرويات أهل البيت في الكتب التّسعة لأهل السنّة:

· مرويات عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-: 1583 رواية، وهي أكثر من مرويات الخلفاء الثّلاثة مجتمعة (1501 رواية).
· مرويات الحسن والحسين –رضي الله عنهما-: 78 رواية.
· مرويات فاطمة –رضي الله عنها-: 11 رواية.
· مرويات زين العابدين – رحمه الله-: 25 رواية.
· مرويات الإمام الباقر –عليه رحمة الله-: 240 رواية.
· مرويات الإمام الصّادق –عليه رحمة الله-: هناك كتاب جمع مرويات هذا الإمام في كتب أهل السنّة عنوانه: "مرويات الإمام جعفر الصّادق في الكتب التّسعة وصحيح ابن حبّان ومعجم الطّبرانيّ الصّغير" تأليف: ياسر موسى.

فضائل ومناقب أهل البيت عند أهل السنّة:

لا يكاد يخلو مصدر من مصادر أهل السنّة من أبواب كاملة خصّصت لبيان مناقب وفضائل أهل بيت النبيّ –صلّى الله عليه وآله وسلّم- وبيان حقوقهم، ولعلّنا نضرب لذلك مثالا بأصحّ كتابين عند أهل السنّة بعد كتاب الله –جلّ وعلا- صحيح البخاري وصحيح مسلم:
عقد البخاريّ في كتاب المناقب من صحيحه عدّة أبواب لبيان فضائل أهل البيت، أورد تحت كلّ باب منها عدّة روايات في الفضائل، ومن تلك الأبواب:
· باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن -رضي الله عنه-، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي: (أنت منّي وأنا منك)، وقال عمر: توفي رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- وهو عنه راض.
· باب مناقب قرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنقبة فاطمة -عليها السّلام- بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة).
· باب مناقب الحسن والحسين -رضي الله عنهما-، قال نافع بن جبير عن أبي هريرة: عانق النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الحسن.

وعقد مسلم في كتاب فضائل الصّحابة من صحيحه عدّة أبواب في مناقب أهل البيت، وأورد تحت كلّ باب منها عدّة روايات، ومن تلك الأبواب:

· باب من فضائل عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
· باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما.
· باب فضائل أهل بيت النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-.
· باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصّلاة والسلام.

تراجم وسير أعلام أهل البيت عند أهل السنّة:

أمّا تراجم وسير أعلام أهل البيت فقد حفلت بها كتب السّير والتّراجم عند أهل السنّة، بل إنّ أهل السنّة قد اهتمّوا بأعلامٍ من أهل البيت لا يكاد يوجد لهم ذكر عند الشّيعة، ويكفي الباحث أن يتصفّح كتابا مثل (سير أعلام النّبلاء)
للذّهبيّ ليجده قد ترجم للعشرات من أئمّة وأعلام البيت النبويّ الشّريف، ممّن يعتقد الشّيعة إمامتهم ومن غيرهم، وتحدّث عن مناقبهم وفضائلهم، وقال وهو يلخّص موقفه من الأحد عشر الذين تحصر فيهم الشّيعة الإمامة:

قال: " فمولانا الإمام علي: من الخلفاء الرّاشدين، المشهود لهم بالجنّة -رضي الله عنه- نحبّه أشدّ الحبّ، ولا ندّعي عصمته، ولا عصمة أبي بكر الصدّيق. وابناه الحسن والحسين: فسبطا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وسيّدا شباب أهل الجنّة، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك. وزين العابدين: كبير القدر، من سادة العلماء العاملين، يصلح للإمامة، وله نظراء، وغيره أكثر فتوى منه، وأكثر رواية. وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر: سيّد، إمام، فقيه، يصلح للخلافة. وكذا ولده جعفر الصّادق: كبير الشّأن، من أئمة العلم، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور. وكان ولده موسى: كبير القدر، جيّد العلم، أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشّرف والفضل. وابنه عليّ بن موسى الرّضا: كبير الشّأن، له علم وبيان، ووقْع في النّفوس، صيّره المأمون وليّ عهده لجلالته، فتوفّي سنة ثلاث ومائتين. وابنه محمّد الجواد: من سادة قومه، لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه. وكذلك ولده الملقب بالهادي: شريف جليل. وكذلك ابنه الحسن بن عليّ العسكريّ. رحمهم الله تعالى".
(سير أعلام النّبلاء: 13/120-121).


بل إنّ أهل السنّة قد أفردوا مصنّفات كاملة لبيان سير ومناقب أعلام أهل البيت، ويكفي أنّ الدّكتور عليّ الصّلابيّ قد ألّف كتابا في سيرة عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- في أكثر من 900 صفحة، وكتابا في سيرة الحسن -رضي الله عنه- قلّ أن يوجد له مثيل في بابه.

أهل السنّة يوالون أهل البيت جميعا:

أهل السنّة لا يقتصرون في ولايتهم ومحبّتهم على الإثني عشر الذين يواليهم الشّيعة، وإنّما يوالون كافّة أهل البيت:
فهم يوالون بنات النبيّ –صلّى الله عليه وآله وسلّم- جميعا: فاطمة وزينب ورقية وأمّ كلثوم –رضي الله عنهنّ-، وجميعهنّ من أهل البيت.
ويوالون زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- جميعا: خديجة، عائشة، حفصة، أمّ سلمة، صفيّة، سودة، زينب بنت خزيمة، زينب بنت جحش، جويرية، أمّ حبيبة، وميمونة – رضي الله عنهنّ-، وجميعهنّ من أهل البيت.
ويوالون عليا وأخويه جعفرا وعقيلا –رضي الله عنهم-.
ويوالون أبناء عليّ – رضي الله عنه-: الحسن، الحسين، زينب، أمّ كلثوم، محمدا المعروف بابن الحنفية، أبا بكر، عمر، عثمان، وغيرهم.
ويوالون أبناء الحسن – رضي الله عنه-: زيدا، الحسن، الحسين، أبا بكر، عمر، وغيرهم.
ويوالون أبناء الحسين – رضي الله عنه-: عليا الأكبر، عليا الأصغر، محمدا، عبد الله، جعفرا، وغيرهم.
ويوالون أبناء عليّ بن الحسين –عليه رحمة الله-: الباقر، زيدا، عبد الله، الحسن، عليا، عبيد الله، الحسين، وغيرهم.
ويوالون أبناء الباقر: جعفرا الصّادق، عبد الله، وإبراهيم.
ويوالون أبناء الصّادق: موسى، محمدا، إسماعيل، وإسحاق.
ويوالون أبناء الكاظم: عليا الرّضا، إبراهيم، العباس، القاسم، إسماعيل، الحسن، إسحاق، جعفرا، أحمد، عبيدالله، هارون، عبد الله، الحسن، الفضل، وسليمان.
ويوالون أبناء الرّضا: محمدا الجواد، الحسن، جعفرا، وإبراهيم.
ويوالون أبناء الجواد: محمدا الهادي وموسى بنمحمّد.
ويوالون أبناء عليّ الهادي: الحسن العسكريّ، الحسين، محمدا، وجعفرا.
ويعتقدون أنّ الحسن العسكريّ مات – رحمه الله- ولم يخلّف عقباً.


وبعــد
لقد ظهر لك من خلال تلك الوقفات وهذه النّصوص، أنّ عقيدة أهل البيت هي عقيدة الكتاب والسنّة، وأنّ منهج أهل البيت هو منهج الكتاب والسنّة، وأنّ عبادات أهل البيت هي العبادات التي جاء بها الكتاب والسنّة، ولكنّ أعداء الإسلام أرادوا الكيد لهذا الدّين، فدسّوا في كتبنا ما يفرّق شملنا، ونسبوا إلى علمائنا وأئمّتنا ما لم يقولوا وما لم يعتقدوا.

هيا أعلنها أخي قبل فوات الأوان توبة صادقة وعودة جادّة إلى كتاب الله وسنّة رسول الله –صلّى الله عليه وآله وسلّم-؛ فالكتاب والسنّة هما الحبل المتين والصّراط المستقيم الذي اجتمع عليه الصّحابة الأبرار وأهل البيت الأطهار فكانوا على قلب رجل واحد. ولن يصلح آخر هذه الأمّة إلا بما صلح به أوّلها.

سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله أنت، أستغفرك وأتوب إليك. وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وآله.
align="right">


أنتهى


كتبت : * أم أحمد *
-
الحمد لله الذي هدانا الى طريق الصواب
وأعطانا الله العقل وحسن التدبير
ونوّر الله قلوبنا بنوره
ونجانا من الظلمات الى النور
الحمد لله كثيرا وسبحا الله بكرةً وأصيلا
أختي الغاليه بارك الله فيكِ وفي طرحكِ القيّم
وجزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه
ودمتي كما تحبين
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
موضوع رائع وشامل
سلمت يمنياك
لي عودة لاكمال قراءته لانه طويل
كتبت : سحر هنو
-
الحمد لله الذي هدانا الى طريق الصواب
وأعطانا الله العقل وحسن التدبير
ونوّر الله قلوبنا بنوره
ونجانا من الظلمات الى النور
الحمد لله كثيرا وسبحا الله بكرةً وأصيلا
أختي الغاليه بارك الله فيكِ وفي طرحكِ القيّم
وجزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه
ودمتي كما تحبين
جزاك الله خير الجزاء على عرضك الرائع

لا حرمتى الاجر
جزاكى الله الفردوس الآعلى

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
وجعل عملك خالص لوجه الكريم


كتبت : || (أفنان) l|
-
أختي الحبيبة
أسعدني تواجدكِ وشرّفني مروركِ

فبارك الله فيكِ أيضا ونفـّعنا بكِ
وجزاك خيراً وأتمّ نوركِ
وجمعنا وإياكِ مع الذين :
{ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }
اللهم آمين

الصفحات 1  2  3

التالي

الدوافع النفسية لدى الرافضة لبغض أهل السنة

السابق

احتجاج الشيعة بحديث (مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح)

كلمات ذات علاقة
مصادر , مهم , أئمّة , موثّقة , لوط , البيت , الشّيعة، , تثبت , تنجحي , وجماعة. , وصوص , وشنطة , كانوا