مقتل عمرو بن ود وكيف استغله الرواة الشيعة والوضاعين لدس عقائد الشيعة لتخريب الإسلام وفتنه المسلمين
مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت :
|| (أفنان) l|
-

مقتل عمرو بن ود
وكيف استغله الرواة الشيعة والوضاعين لدس عقائد الشيعة لتخريب الإسلام وفتنه المسلمين
سلسلة كشف الاثر التخريبى للرواة الشيعة والوضاعين والكذابين لدس عقائد الشعية فى الحديث والتاريخ والسيرة
الحقيقة المؤكدة ان الامام على رضى الله عنه فارس وبطل جسور ومن اسود الاسلام ولكنه ليس مخلوق خرافى كما يصورة الشيعة
لانه الوصى وشريك الله وقسيمة فى الجنة والنار ولا يصنع ما يعجز عنه جميع الصحابة رضى الله عنهم ولا يحتاج الامام على هذا
ولكن الشيعة وضعوا الكذب من أجل عقيدة الشيعة ولطعن الإسلام
الغرض من الوضع ودس الراوى الشيعى ابن اسحاق القرشى :-
1- غمز عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالطمع فى الدرع والخوف من القتال فى سبيل الله او الحصول على درع البطل الجبار الرهيب
والمرعب عمر بن عبد ود .
2- غمز رسول الله بالخوف وضعف اليقين بنصر الله مقابل جسارة وفداء علي وشجاعة لايملكها احد من المسلمين او البشر على وجه الارض ...(علي رضى الله عنه الوصى المحفوظ والمؤيد من الله )
3- الغلوا فى اظهار شجاعة علي رضى الله عنه فى مقابل خوف وهروب الصحابة كلهم.
(اخلاص علي فى مقابل خذلان الاصحاب وبالتالى لا يستحقوا الاحترام والاتباع والتصديق من احد )رضى الله عنهم جميعاً
4- حرص الرسول الشديد على حياة وسلامة علي للتأكيد على انه الوصى وله وضع خاص جدا وان الرسول يحافظ عليه بشدة من الخطر الداهم والخطير المتمثل فى الشرس الرهيب والخطير عمر بن عبد ود
5- الخلاصة حرص الرواى الشيعى بدسه ووضعه التاكيد على النقاط الاتية :
خيبة وضعف ايمان جميع الصحابة فى مقابل ايمان وجسارة والدليل خوفهم واختبائهم جميعا (فلا يستحقوا الاحترام او الاتباع او التصديق )
الا علي فهو المؤمن الوحيد والصديق الاكبر والفاروق ...الخ
- اظهار الراوى الشيعى بدسه ووضعه تواضع وزهد علي فى مقابل طمع وجشع الفاروق عمر بن الخطاب باللهفة فقط على درع القتيل وليس النصره فى الحرب او عودة اخوه الامام على سالما ومنصور
-اظهار الراوى الشيعى بدسه ووضعه خوف الرسول وحرصه الشديد على سلامة حياة علي مما يشير الى انه الوصى والخليفة والناصر الوحيد له والدليل ان النمافس عمر بن ود الخطير والرهيب ولم يجرؤ احد على الخروج له ...
- اظهار الراوى الشيعى بدسه ووضعه خوف الرسول صلى الله عليه وسلم الشديد واختباؤه فى مقابل بطوله وجسارة وعدم الخوف ابدا ابد من علي رضى الله عنه ويقينه الكامل فى تايد الله ونصره له امام المرعب الجبار والخطير عمر بن عبد ود
القنبلة المدوية والمفاجأة الرهيبة للرواى الشيعى بانى البطولات الخرافية والضلال بالكذاب
1- عمر بن عبد ود اصيب فى معركة بدر اصابة جسيمة جدا سنه 2 هـ اقعدته ومنعته من المشاركة فى غزوة احد 3 هـ وبعد ان شفى اشترك فى غزوة الخندق 5 هـ ( امكن اصابتة اصابة جسيمة من قبل ).
2- عمر الامام على رضى الله عنه فة غزوة الخندق 27 – 30 سنة عمرالفتوة والشباب ام البطل الرهيب المرعب عمربن عبد ود فكان عمرة فى غزوة الخندق 80 سنة (الاعلام للزركلى )
البطل الرهيب الخطير والمرعب الجسور الذى يخاف الجميع او يخرجوا له عجوز كهل عمرة 80 سنة
الحكاية كلها كذب وملفقة من الرواى الشيعى ابن اسحاق كذب فى كذب فلم ينادى عمر بن ود من وراء الخندق بالاشعار ولم يعاير الصحابة بخوفهم وعدم ايمانهم بالشهادة فى سبيل الله ولم يمنع رسول الله الامام على من الخروج لمبارزة عمر بن ود 3 مرات ولا حتى مرة واحدة .......
وسنوردها كلها
ان عمرو بن ود اراد اقتحام الخندق وغزو مساكن بنى كنانة فتصدى لهم فرسان المسلمين ومنهم على بن ابى طالب ومنهم الزبير بن العوام
قتل الزبير نوفل بن عبداله المخزومى ودعى الامام على عمربن ود للاسلام فرفض فتقاتلا وقتل الامام على عمرو بن ود ...
وعاد الجميع الى رسول الله...
الرواية الاولى :-
1320 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثنا يزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير ، ( ح ) ويزيد بن زياد ، عن محمد بن كعب القرظي ، وعثمان بن كعب بن يهوذا ، أحد بني قريظة ، عن رجال من قومه قال : قال معتب بن قشير ، أخو بني عمرو بن عوف :
وكأن محمدا يرى أن نأكل من كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط (1) .
وحتى قال أوس بن قيظي على ملأ من قومه من بني حارثة : إن بيوتنا عورة ، وهي خارجة من المدينة ، ائذن لنا فنرجع إلى نسائنا وأبنائنا وذرارينا (2) ،
فلما قالوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم حين فرغ عنهم ما كانوا فيه من البلاء يذكر نعمة الله عليهم وكفايته إياهم بعد سوء الظن منهم ،
ومقالة من قال من أهل النفاق : يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود (3) ، أي من فوقكم ،
فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا لم تروها ، فكانت الجنود قريشا وغطفان وبني قريظة ، وكانت الجنود التي أرسل الله عليهم مع الريح الملائكة ،
إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم إلى قوله : الظنونا (4) ، فالذين جاؤكم من فوقكم بنو قريظة ،
والذين جاءوا أسفل منهم قريش ، وغطفان ،
هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا (5) إلى قوله : ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا (6) لقول معتب بن قشير وأصحابه : وقالت طائفة يا أهل يثرب إلى قوله : إلا فرارا (7) لقول أوس بن قيظي ومن كان معه على ذلك من قومه
فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركون بضعا وعشرين ليلة ،
فبينما الناس على ذلك من الخوف والبلاء ، ولم يكن قتال إلا الحصار والرميا بالنبل
زاد أبو عبد الله في روايته عن ابن إسحاق بإسناده :
إلا أن فوارس من قريش ، منهم عمرو بن عبد ود ، وعكرمة بن أبي جهل ، وضرار بن الخطاب ، وهبيرة بن أبي وهب ، تلبسوا للقتال ، وخرجوا على خيولهم ، حتى مروا على منازل بني كنانة وقفوا فقالوا : تهيئوا للحرب يا بني كنانة ، فستعلمون من الفرسان اليوم ، ثم أقبلوا تعيق بهم خيلهم ، حتى وقفوا على الخندق فقالوا : والله إن هذه لمكيدة ، ما كانت العرب تكيدها .