كتبت :
رسولي قدوتي
-
ما أصعب أن نعيش أحلاما وأماني وان نرتفع معها
إلى السماء ,تلك الأحلام التي جهدنا من اجل
أن نجعلها حقيقة وواقع , وحين يقترب الحلم ويصل
القلب إلى مبتغاه وتسكن الروح وتعود الحياة
تكتشف بأن كل ما كان سراب وقصورا من ورق تناقلها
الرياح ويصحوا من حلمه ليجد الواقع المرير ويعيش مع الوحدة والضياع
لكن حين تكون تلك الأمنيات ,, متعلقة بالله وحده
مستمدة منه تعالى قوتها وسبيل تحقيقها
تصبح شامخة كــ شموووخ الجبال
وثابتة كالرواسي
لا تهتز ,, لأي اضطراب قد يحدث ’’
بل تزداد يقينا بأن من يعلمها سبحانه كفيل بتحقيقهـــــــا
فــ تطمئن وتسعد
بل الأعظم من ذلك حين ندرك بأن الأمنية الكبرى التي
نسعى لها هي تلك الجنان .. ورؤية الواحد المنان
ســ يكون لحياتنا طعم آخر ,, وســ يصبح هدفنا مختلفا بالتأكيد
جزاكِ الله خيرا غاليتي ياقوتة
لا تطيلي الغياب
ثمة من ينتظركِ
