صدق الشاعر حين قال:
لو كنّا إذا متنا تركنا * لكان الموت راحة كل حيّ
و لكنّا إذا متنا بعثنا * و يسـأل ربّنـا عـن كل شيّ
و قال آخر أيضا:
الموت باب و كل النّاس داخله * فيا لبيت شعري بعد الموت مالدّار
فليس هناك أبلغ من الموت في ردع النفس و وعظها.
يحكى عن الفضيل بن عياض أنّه جاءه ذات يوم رجل وقال له: عضني, فقال له الفضيل:
أمات والديك؟, فقال الرجل: نعم, فقال الفضيل: إذهب عنّي فمن لم تعظه الموت فلا واعظ له.
و يحكى أيضا عن الحسن البصري رضي الله عنه أنّه كان ذات
يوم يمشي مع رجل عاص و أراد أن يعظه,فمرت عليهم جنازة,فقال الحسن البصري للرجل:
أرأيت لو أنّ هذا الميت أعيد للحياة من جديد ماذا كان فاعل, فقال الرجل سوف لن يضيع
لحضة في غير طاعة الله تعالى, فقال الحسن البصري:ضع نفسك مكانه و افعل ما قلت
أشهدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ ، وأشهدُ أنَّ مُحمداً عبدُهُ ورسُولُهُ
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم أغفر ذنوبنا وكفر عن سيئاتنا انك انت الغفور الرحيم
اللهم أحييني حياة طيبة سعيدة مباركة ما أحييتني وتوفني مسلماً وأدخلني برحمتك الجنة بغير حساب
اللهم نجنا من القبر وعذاب القبر وأكتبنا مع الشهداء توقينا مسلمين
بارك الله فيك
جوزيت خيرا وبارك الله فيك وبما كتبت
ربي يبارك في عمرك ويعطيك الصحة والعافية
واللهم اجعله في ميزان حسناتك و حسنات كل من يشاهده ويستفاد منه