بلوغ رمضان نعمة كبرى.. للشيخ الدكتور: محمد العريفي حفظه الله ورعاه
مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
إن بتلاوة القرآن يزداد المسلم جمالاً وبهاءً، ظاهراً وباطناً، قلباً وقالباً، وبه يزداد قدراً وشرفاً، في الدنيا والآخرة.فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور، في جميع الدهور، وعلى مدى الأيام والشهور، وفي هذا الشهر يعظم فضلها، ويرتفع شأنها،
قال الزهري رحمه الله معبّراً عن شأن السلف: «إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام»
وكان بعض السلف رضي الله عنهم يختم القرآن في قيام رمضان في ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع.
والجود أنواع متعددة، وأشكال مختلفة، وكل أحد يجود بما استطاع، ومن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالفضل والعطاء
ألا وإن من أبرز خصال الكرم، وأنبل أنواع الجود، الإحسان إلى العباد وإيصال النفع إليهم بكل طريق، من إطعام جائع،
وقضاء حاجة، وإعانة محتاج
قال: «من فطّر صائماً كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً»
فتذكروا وأنتم في رمضان، إخوانكم المستضعفين في كل مكان، خُصّوهم بصالح الدعاء، وخالص التضرع إلى المولى جلّ وعلا،
قال: «ثلاثة لا ترد دعوتهم»
وذكر منهم: «الصائم حين يفطر».