قصة وتعقيب"1" || ~ وعاد رمضان بعد شوووق .. { فــ الهمّة يا طالبي الجنّة

مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
كتبت : رسولي قدوتي
-





وتعقيب"1" الجنّة get-7-2011-almlf_com












قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم يقال له جُليبيب ، كان في
وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس
عند النبي فقال له النبي ذات

يوم : يا جُليبيب ألا تتزوج يا جُليبيب؟ فقال : يا رسول الله ومن

يزوجني يا رسول الله؟!

فقال رسول الله : أنا أزوجك يا جُليبيب.
فالتفت جُليبيب إلى الرسول فقال: إذاً تجدُني كاسداً يا رسول الله ..
فقال الرسول : غير
أنك عند الله لست بكاسد ، ثم لم
يزل النبي
يتحين الفرص حتى يزوج جُليبيا فجاء في
يوم من الايام رجلٌ من الأنصار قد توفي زوج ابنته فجاء الى النبي صلى
الله عليه وسلم يعرضها عليه لي
تزوجها النبي فقال
له النبي : نعم ولكن
لا أتزوجها أنا !!
فرد عليه الأب : لمن يا رسول الله !!












وتعقيب"1" الجنّة get-7-2011-almlf_com




فقال صلى الله عليه


وسلم: أزوجها جُليبيبا .. فقال
ذلك الرجل: يا رسول
الله تزوجها

لجُليبيب ، يارسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها !!




ثم مضى إلى أمها وقال لها أن النبي رسول الله يخطب
إليك ابنتك قالت : نعم ونعمين برسول الله ومن يرد
النبي ..
فقال لها : إنه ليس يريدها لنفسه ...!!

قالت : لمن ؟

قال : يريدها لجُليبيب !!

وتعقيب"1" الجنّة 1935587j99qiyghqu.gi وتعقيب"1" الجنّة empty.gif


قالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان
فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي فصاحت الفتاة
من خدرها وقالت لأبويها : من خطبني
إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول
الله ..

قالت : أفتردان على رسول الله .. أمره ادفعاني إلى
رسول الله فإنه لن يضيعني !

قال أبوها : نعم ..

ثم ذهب إلى النبي وقال : يا رسول الله شئنك بها
... فدعى النبي جُليبيبا ثم زوجه إياها ورفع
النبي
كفيه الشريفتين وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً
ولا تجعل عيشهما كداً كداً !!




وتعقيب"1" الجنّة 1492713xc2fsmiz6j.gi





ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي مع

أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب فلما أنتهى القتال اجتمع الناس و

بدأوا يتفقدون بعضهم بعضاً فسألهم النبي وقال: هل

تفقدون من أحد قالوا : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان كل واحد منهم

إنما فقد تاجر من التاجر أو فقد ابن عمه او أخاه ...

فقال : نعم و من تفقدون قالوا : هؤلاء الذين

فقدناهم يا رسول الله ..



وتعقيب"1" الجنّة 1133730hvcs156qv8.gi




فقال : ولكنني أفقد جُليبيبا .. فقوموا نلتمس خبره

ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال وطلبوه مع القتلى ثم مشوا فوجدوه

في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات .
فوقف النبي على جسده المقطع ثم قال : قتلتهم ثم


قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك .. ثم تربع النبي صلى الله

عليه وسلم جالسا بجانب هذا الجسد ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه
وأمرهم أن يحفروا
له قبراً ..

قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله فراش غير ساعد النبي
..
قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها
الرجال يخطبونها ..
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
النور 51



حديث صحيح ... رواه الإمام أحمد في مسنده









align="left">

وتعقيب"1" الجنّة get-7-2011-almlf_com
















في انتظار تعقيباااتكن








وتعقيب"1" الجنّة 1311334912481.gif




align="right">
كتبت : abanita£
-
سمعنا هذه القصة مرارا و كل مرة نعجب برد فعل الفتاة المؤمنة التي وثقت في الله و رسوله و ارتضت بما ارتضاه لها رسول الله صلى الله عليه و سلم.....

و لكني اليوم اتساءل: ما الذي اوصل جليبيب الى هذه المكانة في قلب النبي الكريم؟

فنرى النبي يسعى لتزويجه ، ويقدمه ، بل ويفتقده و يسال عنه حين نسيه الناس !

ماذا راى فيك النبي يا جليبيب حتى يحبك كل هذا الحب؟

اي الاعمال الصالحات عملتها حتى يحبك النبي و نحبك نحن بعد مرور مئات الاعوام على وفاتك؟

انا اظن انك حملت في قلبك لله و رسوله حبا عظيما تلمسه النبي صلى الله عليه و سلم فبادلك حبا بحب...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري]
كتبت : سهيلة م
-

اذا قرأنا القصه بتمعن نجد فيها معاني كثيرة رائعه
ومنها تيسير الزواج فقد كان الزواج في الزمن النبي يسيرا سهلا
اما في زمننا هذا فقد اصبح الاهل كأنهم يبيعون بضاعه يساويمون على ثمنها
ونسيوا قول النبي عليه افضل الصلاه واتم التسليم اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه





ونجد ايضا معنا اخر وهو امتثال الفتاه لامر رسول الله رغم رفض اهلها فوقفت وقالت بثقه ادفعاني الى رسول الله فأنه لن يضيعني
كلها ثقه بأن اختيار النبي لها كله خير
فأين نحن من هذه الفتاه اين نحن من امتثال اوامر النبي واجتناب نواهيه





نأتي لجليبيب ذالك الانسان الذي احب النبي صلى الله عليه وسلم فوجد حلاوة الايمان
- عن أنس (رضى الله عنه) قال : قال النبى (صلى الله عليه وسلم) : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب اليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار ) متفق عليه
ذالك الرجل الذي لم يستطع الزواج فتكلف النبي بزواجه
ذالك الرجل الذي ترك زوجته بعد ايام من زواجه امتثالا لامر الله وخرج للجهاد في سبيل الله واستشهد
وفاز بالجنه لقول رسول الله انت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك





جزاك الله خيرا غاليتي على هذه القصه الاكثر من رائعه
والتي كلما قرأتها او سمعتها اجد فيها معنى راقي جديد
جزيتي الجنه غاليتي
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
قصة عظيمة لها من الفوائدالكم الكثير
فلله درك يا جليبيب
احببت الرسول صلى الله عليه وسلم فاحبك امعن النظر هنا بين السطور حتى تري عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم وبساطته وهو يتعامل مع الناس لا باشكالهم ولا بقدر مالهم ولا بانسابهم بل انه يعلمنا دروسا عمليه بان افضلنا عند الله اتقانا
بابي انت وامي يارسول الله كم نرى جلي
عظم حبه لأصحابه و قيامه على شؤونهم ما استطاعلا بال اكثر من ذلكنرى أهمية السعي في تزويج الشباب لما لذلك من أثر في طهارة المجتمع قال (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):" ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ" رواه الترمذي 1579 والنسائي 3166 وحسنه الألباني
وكم اعطي الاسلام اهمية للمرأة حتى اننا نري الرجل يقول للنبي حتى استشير امها فهل هناك اعظم من هذا الدين وكيف كان الصاحبة يدركون هذا الامر بل ولا يغيبونها كما يحدث في زمننا الذي يدعون فيه الحريات
وكم كان موقف الجارية موقفا بطوليا نعم ...وقفت في وجه ابيها والمرأة في فطرتها تخجل من الوقوف في مثل هذا الموقف لكن عندما رايت ان ابها وامها يكادان يفعلان امرا جلال تكلمت وهنا اشارة ان ابداء راي الفتاة في زواجها ليس الامر المعيب ونفذت طلب رسول الله قال تعالى
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) الأحزاب:36
واي ابا واما هذين لم يثنهما ان تبيان الحق من من هي اصغر سنا بل تراجعا عن الخطأفورا ولم يكابرا
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إنّ الـمؤمن خلق مُفَتــَّناً تواباً نــَسَّاءً ؛ إِذَا ذُكــّر ذَكـــَـر" رواه الطبراني في الكبير 10518 وصححه الألباني فقد غفل الأب والأم عن الحق ثم لما ذكرتهم الجارية ذكروا وعادوا إلى رشدهم وقالا "صدقت"
وهذه رسالة لنا نحن الشباب انه من راي منا مخالفة للشرع في ابويه فعلينا ان نتخولهما بالموعظة الحسنة
واي حب تجسد قلب جليبيب الذي يترك عروسه في ايامه الاولى ويلبي نداء الواحد الفرد الصمد واي مكرمة لحقت به انها الشهادة انها التجارة الرابحة انها ثمرة دعوة الرسول لها ان الخير يصب عليهما صبا
الخير كل الخير و الفلاح كل الفلاح في طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم مما عاد على الصحابية من اقتران اسمها بزوجة الشهيد و من مال جاءها بعد موت زوجها.
كما أن السيئة تجر السيئة فإن الحسنة تهدي إلى الحسنة قال الله تعالى " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا" وقال تعالى " ويزيد الله الذين اهتدوا هدى"
فقد كانت المرأة لمن أنفق ثيب في المدينة، وهي التي قالت "أتريدون أن تردوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه"
فعلى المرء أن يستكثر من فعل الصالحات عسى الله أن يختم له بخير
ولما غيب عن الصاحبة امر جليبيب ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا ينسي احبائه انه لا ينسي من قدم حياته فداء للدين وتلبية لامره وامر الله عزوجل فكم من رجل لا تكون له قيمة بين الناس ولكن قدره عظيم عند الله ولان النبي ادرك قدر جليبيب فلم ينثني عن اكرامه حتى وهو ميت بان رفعة بين ساعدية ووضعه في قبرة بيديه الشريفتين فاي قدر وصلت له يا جليبيب ؟؟؟
فهل فهمنا ما بين السطور حقا هل فهما
تلك الرسالة الموجهة إلى كل من يحكم على الناس بالمظهر , وفيها رسالة الى كل مسلمة موحدة أن تتحرى فى من يتقدم لخطبتها الدينوليس غير ذلك, وإن كان لا مانع من أن يُضاف الدين غيره من الصفات لا العكسكما ان .إن أكرمكم عند الله أتقاكم عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم .رواه مسلم .وقد يأتى الرجل الحسيب النسيب الضخم الثرى ال... ولا يساوى عند الله جناح بعوضه لكونه مشرك بالله العظيم .


لختيارك روعة ووابداع فلا انسي هذا الفضل منك بان جعلتني اكتشف كل هذا منها وامعن النظر بين سطورها وفحواها
فبارك الله فيك

ام البنات كانت هنابين فوائد قصة جليبيب رضي الله عنه
كتبت : شذى العبير
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة الرائعة وغيرها من القصص التي يزخرُ فيها تاريخنا الأسلامي لا أستطيع من خلالها إلا أن أقف متأملة ومنبهرة بعظمتها

فدائما ما تذكّرنا بأصالة الإسلام وبالعدالة الإلهية في هذا الكون .... فنأخذ منها العبرة والعظة لعلّ وعسى نستفيد منها في حياتنا هذه ..

في قصتنا عدّة محاور وإذا اردنا التفصيل فسنفرغ لها صفحاتٍ وصفحات ,,,, ولكن أبرز المحاور كانت ..... والتي لفتت انتباهي

تلك الفتاة المؤمنة الصابرة التي صبرت فتألّقت ,,, تلك الفتاة المقدامة الجريئة بالحق فكانت ممن لا يخافون في الحق لومة لائمٍ ...

ونرى حبها الشديد لرسولنا الحبيب فكانت ممن طبّقت مقولة لبّيك رسول الله,,, ورحي تفديك يا رسول الله ,,,, فتجلّى هذا الحب في قَبولها

للزواج دون نقاش برجل فقير على قدّ الحال ,,,, فهنيئاً لها تطبيقها لقول الرسول الكريم عليه السلام ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)

ويكفيها فخراً ليوم الدين أنّ الّذي زوجها هو رسولنا الكريم ورفع يديهِ الطّاهرتين للسماء ودعا لهما ...

كيف حال بناتنا اليوم ,,,, اللهم اني أسألك الهداية والتوفيق وأن يرزق بنات المسلمين الزوج الصالح المؤمن الذي يخاف الله في زوجته

ولن يكون تعقيبي المتواضع{ الذي أسأل الله فيه الأجر } في ذلك الرجل المؤمن بأقل من تعقيبي بزوجته فأقف وانا فخورة كوني مسلمة ويوجد

في الاسلام رجال يُعدّون مفخرة هذه الأمة ومنهم الصحابي الجليل جليبيبا كيف ولا { وهو الذي حظِي بمحبة الحبيب عليه السلام }

فهو ممن قال فيهم الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر , وما بدّلوا تبديلا

ليجزي الله الصادقين بصدقهم , ويُعذّب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إنّ الله كان غفورا رحيما } صدق الله العظيم

فقد كان هذا الصحابي رجلا صادقا محبا للرسول مجاهدا وشهيدا ,,,, من الذين دعا لهم الحبيب المصطفى فهنيئا له تلك المحبة من أعظم إنسان

وهنيئا له تلك الشهادة في سبيل الله ,,,فأين انتم من هؤلاء يا شباب اليوم أما آن الأوان لتصحوا من غفلتكم ؟؟؟

أما آن الأوان لتظهروا للعالم تطبيقكم للسنة النبوية أكثر في كل نواحي الحياة لأن السنة هي القانون الأصلي في حياتنا

رمضان كريم وكل عام وانتنّ بخير ,,,, وأعتذر عن التأخير لظروف
كتبت : الأمل القادم .
-



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد...........
هنيئاً لك يا جليبيب وهنيئاً لكِ يا زوجة جليبيب
هنيئاً لكما دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لكما
قصة رائعة بروعة ما تعلمناه منها من معانٍ عظيمة
يعلمنا فيها الحبيب صلى الله عليه وسلم أن الناس تحب لدينها وأخلاقها لا لمنظرها أو حسبها ونسبها
جليبيب رجل دميم الخلقة لكن بين جنبيه قلباً آمن بالله تعالى حق الإيمان , قلباً أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق المحبة , فأحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورأى بانه أهل لأن يخطب له وهذه مفخرة لجليبيب اذ زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم نأتي للخطبة ونجد فيها دروساً عظيمة ........رفض الأب والأم فهما قد عرفا أن جليبيب رجل فقير دميم الخلقة وتمنيا لإبنتهما رجلاً أفضل من جليبيب وهذا ليس بمستغرب
فالأبوين دائماً يبحثان عن الأفضل لإبنتهما .............. ويأتي دور المؤمنة الصابرة الراضية بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
تكلمت في موقف تستحي أن تتحدث فيه الفتاة لكن عميق محبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وامتثالها لأمره جعلها تقف هذا الموقف بكل جلد
فلم يرغماها ابويها على الرفض بل استجابوا لرغبتها وهنا يظهر جلياً سماحة ديننا في استئذان المخطوبة وما ذاك الا لشمولية هذا الدين العظيم
الذي كرم المرأة وأعزها في وقت أهينت فيه من قبل الأديان الأخرى............
ودعا لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن ما حال جليبيب بعد أن حظي بالزواج بعد أن كان لا يظن أن تقبله فتاة هل نسي نعمة الله عليه لا.........بل إنه لبى داعي الجهاد بعد أيامِ من زواجه
وأبلى ذلك البطل في الغزوة بلاءً حسناً وقتل سبعة من المشركين
ما أعظمه من إنجاز لكنه قتل أيضاً .................
ترى من فقد هذا البطل ؟ من فقد هذا الأسد ؟ لم يفقده أحد...............
بل فقده سيد ولد آدم بأبي هو وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس ذلك فحسب بل حمله على ساعديه الكريمتين وأزاح الغبار عن وجهه
أي شرفٍ حظيت به يا جليبيب لله درك من أسد
مات جليبيب رحمه الله تعالى
أما زوجته التي أطاعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلبث أن انتهت عدتها
حتى تسابق الرجال لخطبتها
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
النور 51


الصفحات 1 2 

التالي

40 وسيلة لاستغلال رمضان

السابق

انتبهي:لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل

كلمات ذات علاقة
.. , الجنّة , الهمّة , بعد , يا , رمضان , شوووق , ـــ , وتعقيب"1" , وعاد , || , طالبي , قصة