قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^

الجزء السادس عشر:

امسكت سلاحها و خرجت للشوارع تبحث عن ابسامة واحدة بمناسبة العيد انما لم تجد حتى ابتسامة واحدة.كانت شوارع مدينة القدس مغسولة بدماء الشهداء و كانت متسخة جدا من اثار هدم البيوت و كان الغبار متناثرا في كل مكان.حتى ان لون الشارع لم يكن واضحا لذلك لمْ تعلم هديل اين تلقي بنظرها فنظرت للسماء المليءة بالغبار فوجدت من يساندها دائما هناك.....تذكرت رب العزة فقالت له بصوت مسموع:
رباه ايُعقَل ان تظلّ فلسطين هكذا بين الحياة و الموت؟؟...كلا فانت قلت ان مع العسر يسرى ساصبر رباه حتى ياتي اليسر...لا بد ان ياتي اليسر يوما ما .
كانت هذه بعض من الكلمات التي تعلمتها من اخيها صهيل بينما كانت تسمعه يناجي الله.
و بينما هي تسير اذ التقت بعجوز جالسة على الكرسي الخشبي امام بيتها الذي يكاد ان يُهدم من كثرة الشقوق.نادت العجوز هديل و قالت لها: ابنتي انتظري قليلا.
توقفت هديل و نظرت للعجوز.كانت العجوز بالكاد ترى هديل بسبب تقدمها في السن قالت العجوز:من اين انتِ؟؟
قالت هديل بعد ان اطمانت بامر تلك العجوز: انا من ضواحي القدس....هُدِمَت قريتي لذلك جئت لهنا.

احداث رهيبة
صارت في غيابي هذا اليومين
حزنت كثيرا لاجلك هديل
ورلاغم هزني على سهيل الا انني فرحت انه لم يطأطأراسه ونال الشهادة وباذن الله الجنة
هكذا تحيا بنات فلسطين وكل عائلاتها
اسال الله لكم الخلاص
ابتى الغالية بارك الله فيك وفي قلمك
مميزة

لا استطيع التوقف عن البكاء
لى رجعة
ان شاء الله

حبيبتي كيرا لا تحزني فإن الله معنا
ولا تبكي فدموعك غالية علينا
اسأل الله العلي العظيم ان يخلصنا من هذا الاحتلال الظالم
ودمتي متألقة اختي محبة
وان شاء الله العمر كله
والله لساتك صغيرة على التفكير بكل هذه المآسي
ارجو منك بعد الانتهاء من هذه القصة تن تسعدينا بقصة كلها مرح وتفاؤل
في انتظار جديدك

سبحانه الله
ولا حول ولا قوه الا بالله