قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول

كتبت : KEERA

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يا ربى فك كربهم و كن عونا لهم
أوجعنى قلبى حزنا وألما للرقيقة هديل وأخيها

ومن مثلهم من اطفال فلسطين

اسأل الله رفع البلاء عن اهل فلسطين
وان يرزقهم ربى الصبر والاحتساب

كتبت : رسولي قدوتي

ما شاء الله قصة رااائعة ومؤثرة

أسأل الله أن ينصر أهلنا في فلسطين ويفك كربهم

محبة الله ورسوله

انتي كاتبه مميزة ,,,

واصلي إبداعكِ غاليتي

كتبت : كشموشه

بارك الله فيك خيتوووووووووو

على السرد الرئع والقصه المحزنه

بارك الله فيك

واصلي ابداعك

كتبت : محبة الله و رسوله

اعجبتني الردود
شككككككككككككككككككككرا ليكو يا بنات بجد شكرا
الحمد لله رب العالمين

كتبت : محبة الله و رسوله

الجزء الخامس:

بعد ان ذهب ذاك الصوت المريع وقف صهيل عند الشباك و نظر للخارج.كان الغبار متناثرا في كل مكان فلم ير شيئا في الخارج.و لكنه كان يسمع اصوات الناس بالخارج
سمع اصوات نساء تبكي
و رجال يصرخون .كان صهيل غارقا في افكاره
فلم ينتبه ان هديل قد خرجت لترى ما في الخارج.
خرجت تتحسس طريقها وسط الغبار الكثيف الى ان وصلت لمصدر صوت النسوة الباكيات.فوجدت ركام بيت احدهم و أناس ميتون على الارض.اقتربت من الركام اكثر و قالت بصوت حزين خافت:لماذا؟؟ لماذا كل هذا الظلم؟؟!!ثم نظرت للسماء و قالت:يا رب انك لا ترضى بالظلم....يا ربي خلصنا من امثالهم.
ثم تردد ذاك السؤال مرة اخرى في عقلها:هل سياتي دورنا يوما ما يا ترى؟؟؟
و بينما هي على هذا الحال جاءت امها فحملتها و قالت لها :هديل!!قلقنا عليك يا اميرتي كيف خرجت لوحدك من المنزل؟؟ الا تعلمين مدى الخطورة هنا؟؟
هديل لم تتفوه بكلمة واحدة فقد كانت منغمسة في افكارها الخاصة.....هل هكذا ستكون حياتنا دائما؟؟.....هل سنموت بهذه الطريقة؟؟.....ايعقل ان يتركنا الله نُظلم هكذا يا ترى؟؟؟

في صباح اليوم التالي كانت هديل تتكلم مع الهامستر ملكها كانت تقول له:ماذا ساسميك؟؟ يجب ان يكون لك اسم مثلي....ماذا ساسميك؟؟.بعد دقيقة قالت:اها وجدتها!! ساسميك دودو.

كتبت : KEERA

يا حبيبتى عقلها يتحمل تساؤلات اكبر من طاقتها و
وقلبها يحمل هما اكبر من رقته وحنانه
فى انتظار البقية على احر من الجمر
دمتى مميزة يا اصغر مبدعه
:)