قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : محبة الله و رسوله
-
حبيبتي الطفلة هديل دي هي انا بالضبط
انا حطيت كل مشاعري في البنت دي
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء السادس:

ثم حملته و خرجت خارجا حيث كان الخريف في اخره.كانت هديل تنظر للعشب الاصفر كيف ينحني للشمس احتراما لها تحركه النسائم الخفيفة.فاستسلمت للطبيعة و رمت بنفسها بين العشب الاصفر على الارض و كان الهامستر دودو في يديها الصغيرتين.كان الجو باردا قليلا فقد كانت بعض النسائم البارد تتسلل لجسد هديل عبر ملابسها الخفيفة.انما سرعان ما هدات تلك النسائم لتفسح مجالا لاشعة الشمس الحارقة.اغمضت هديل عينيها من شدة اشعة الشمس القوية و اخذت تدحرج بين العشب الاصفر على الارض كالسنجاب.
ابصرت الجدار العازل مرة اخرى من بعيد.نظرت اليه بتمعن فغرقت في افكارها و نسيت عالمها الحاضري....حتى انها نسيت دودو الهامستر.
لم ييقظها من تفكرها هذا الا ضربة على راسها بحجر صغير انتبهت هديل من غفلتها هذه و الفتت للخلف لترى من قام بضربها.فاذا هو طفل صهيوني اكبر منها بسنوات قليلة قالت له بغضب:لماذا ضربتني؟؟
قال الصهيوني بغرور: لا يحق لك ان تسالي!!
ثم ضربها بحجر اخر.انزعجت هديل و قالت له:توقف انت تؤلمني!!
و لكن الطفل اليهودي استمر في ضربها بالحجارة حتى انزل منها دما عندها هرب بعيدا.
نظرت هديل للهامستر دودو و قالت له: ارايت؟؟ هذا هو واقعنا...اسفة لانك ستعيش هنا معنا في هذه الظروف انما هذا افضل من ان يشتريك صهيوني فهم لا يرحمون البشر فسيرحمون الحيوانات؟؟!!
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء السابع:

ابصرت هديل من بعيد مجموعة جنود اسرائيليون يلصقون لافتات على منازل الفلسطينيين فقط.
و الصقو على بيتها ايضا.ركضت نحوهم قبل ان يذهبو و قالت لهم: ما هذه اللافتات؟؟
امسك الجندي بكنزتها و رفعها عاليا لمستوى نظره هو و قال لها:و من انت لتسالي هذا السؤال؟؟!!!.
قالت هديل بغضب: و ماذا اشرف من كوني فلسطينية؟!
عندما سمعها الجندي رما بها على الحائط و قال لها:اكره الفلسطينيين....خصوصا الاطفال!!
قالت هديل بعيني غاضبتين و صوت حاد:تكرهون الاطفال الفلسطينيين لانكم تخافونهم يا جبناء!!
لم تعلم هديل كيف خرج منها ذاك الكلام ربما تُرجم ذلك بما في عقلها فقالته.
غضب احد الجنود فصوب السلاح نحوها فوقفت هديل امامه بشجاعة و قالت له:لست خائفة فان مت فساموت شهيدة و ان عشت فساعيش فلسطينية!!
تفاجا الجندي من كلامها حتى انه لم يستطع ان يضغط على الزناد لقتلها.
قال احدهم:عاجلا ام اجلا لن يبقى هنا أي فلسطيني على هذه الارض فلا داعي للمقاومة!!
نظرت اليهم بعينين يُرى فيهما الغضب ثم رحلو من عندها.
قرات هديل اللافتة فاذا مكتوب عليها انهم يجب ان يرحلو من البيت لان حربا قادمة على الطريق للاستيلاء على ما تبقى من الاراضي الفلسطينية. و كانت هذه اللافتات على مل منزل فلسطيني.
شعرت هديل بالخوف انما استطاعت بطريقة ما ان تخفي خوفها هذا فلم تبكي.
نظرت لدودو و قالت:دودو.......اترى ما نحن به الان؟؟ايعقل ان يتركنا الله مظلومين هكذا؟؟
ثم جلست و قالت:كلا...الله يكرههم لا يمكن ان يجعل لهم علينا سلطة و جبروت اكثر من هذا....انا واثقة...الست معي يا دودو؟؟
دودو كان يستمع لها بانصات كانه يفهم عليها.
كتبت : KEERA
-
آآآآآآآآآآآآآآه
قلبى بيصرخ من الالم
ان الله يمهل ولا يهمل
حقا ياهديل انتِ ودودو النصر قريب
ربى ارزق الشعب الفلسطينى الصبر والاحتساب والثبات هو وسائر الشعوب المحتلة
كتبت : سبلة
-
في انتظار المزيد حبيبتي
ربنا ينصرنا قريبا ان شاء الله
كتبت : شمعة قلم
-
تمنيت لو كان العرب كهديل

الله يكون مع كل هديل

بفلسطين الغالية
الصفحات الأولى ... 2  3  4  5 6  7  8  9  ... الأخيرة