استمعي ولخصي ||~ وعاد رمضان بعد شوووق .. { فــ الهمّة يا طالبي الجنّة

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : رسولي قدوتي
-






















[glow=FFFFCC]أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً .. [/glow]
[glow=FFFFCC]

[/glow]




فما أحوجنا اليوم إليه ..





لِ نُـ ع ــيد به توازن الحياة المنهاره ..







align="left">الجنّة 1608910200484714.gif











align="right">/


align="right">\

align="right">/

align="right">\

align="right">/








align="right">[glow=666600]نجده في إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار ..[/glow]











نجده في هاجر عندما ولى زوجها

وقد تركها في واد غير ذي زرع .

صحراء قاحله

وشمس ملتهبة ووحشة ...














align="right">الجنّة qatarw_pa8CUcfJQo.gi




هنا في هذا الموضوع ســـ يكون المحور الهام الذي


يُدير حياتنا ,, إن نحن التزمناه

















align="left">[glow1=FF99FF]غاليتي[/glow1]


align="left">ابحثي عن هذا المحور في هذا المقطع


align="left">واكتبي بأسلوبكِ ما استفدتيه





الجنّة 702155387612391754.g












مــــــاذا لو اعتصمت بك نملة ؟؟؟











أمنياااتي للجميع بالتوفيق :)





م ـلاحظه ,,, التعقيبات تكون في هذه الصفحة

وآخر موعد لها ,, يوم الأحد بإذن الله :)













الجنّة get-7-2011-almlf_com
كتبت : راجيه عفو ربها
-
جزاكى الله خيراً
وجعل عملك خالصاً لوجة الله
ما شاء الله عليكى نشيطة ومتميزة
لا حرمت الآجر
منتظرين الآخوات لفاعليات المسابقة
الهمة الهمة
تقبلى مرورى
كتبت : شمعة قلم
-



الثقة بالله



لحمد لله رب العالمين الأول والأخر والظاهر والباطن

وهو بكل شي عليم واشهدا ن لا اله إلا الله وحده

لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وبعد



تناول الشيخ عبد المحسن الاحمد في هدا المقطع < الثقة بالله سبحانه وتعالى

وأثرها على العباد في صلته به وعلى حياتهم وعلاقاتهم

وسلوكياتهم ، ـ سبحانه وتعالى ـ فعندما يرفع الإنسان يده ويدعو الله فهو يثق

بمن يدعو قال تعالى: {وقالت رسلهم أفي الله شك

فاطر السماوات والأرض) سورة ابراهيم الاية10.



وذكرالشيخ ان الثقة بالله هي خلاصة التوكل على الله ـ سبحانه وتعالى ـ وهي

قمة تفويض الأمر إلى الله ـ عز وجل

ـقال تعالى { وأفوض أمر إلى الله إن الله بصير بالعباد}.

واعطى ادلة وبراهين على دالك حيت انه وضح لنا بان الله
يبعت الهموم والماسي كي يختبر به عباده
و لكي يرى مدى ثقتهم به .اما الثقة فيهبها الله ـ سبحانه وتعالى ـ لمن

كان قلبه عامر بالأيمان، وصدق

اليقين بقدرة الله ـ ينزل الله ـ سبحانه وتعالى ـ عليه

هذه الثقة القوية في قلبه، ولكن هي أيضاً تبنى بالطاعات بالعبادات.

فحين يكثر الإنسان من طاعة الله ـ سبحانه وتعالى ـ والذكر

والدعاء والعبادات تنزل هذه الثقة في قلبه، وحين يعيش

مع قصص أهل الثقة في سيرة النبي ـ صلى الله علية وسلم ـ

في الأنبياء في الصالحين تزداد الثقة واليقين بالله ـ سبحانه وتعالى ـ.

و الثقة هي قمة تفويض الأمر إلى الله ـ عز وجل ـقال

تعالى { وأفوض أمر إلى الله إن الله بصير بالعباد}

وكمثال على دلك ؛

الثقة بالله تعالى هي التي لقنها الله تعالى أم موسى بقوله تعالى

((وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ

وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ))القصص 7

ولولا ثقتها بالله ـ سبحانه وتعالى ـ لما ألقت بولدها.

قال تعالى : ((فرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ

وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ))القصص 13




وكدلك تنجلي و تتضح لنا الثقة في سيرة نبينا محمد

صلى الله عليه وسلم فهو سيد الواثقين بالله فبينما هو في

الغارو الكفار بباب الغار قال أبو بكر خائفاً يا رسول الله والله

لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا فقال صلى الله عليه وسلم

بلسان الواثق بالله يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

لا تحزن إن الله معنا وعندئذ تنجلي قدره ذي

العزة والجبروت فيرد قوي الشر والطغيان بأوهى

الأسباب بخيوط العنكبوت> ويُسجِل القرآن هذا الموقف قال تعالى .

((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ

كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ

لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ

اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))التوبة40




النبي صلى الله عليه وسلم يلقن الأُمة درساً

في الثقة بالله فيقول لابن عباس

((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا

سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم

أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك

إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك. وإن اجتمعوا على

أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله

عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)) [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح

وفي رواية غير الترمذي: ((احفظ الله

تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك

في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن

ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك)).




إن المسلم الواثق بالله يُوقن بأنّ الله لن

ُيتركه ولن يُضيعه يده عز وجل دزما

ممدودة إذا ما تخلى عنه كل من في وادا تخلى

عنه كل ما في الارض فلن يتخلى عنه الله .

والإيمان بالله يقتضي أن يوقن العبد بأنه لا يمكن

لاي قوة في العالم ولا طول لها إلا بعد أن يأذن الله، الإيمان

بالله يقتضي أن نوقن بأن هذا الكون وما فيه

ما هي إلا مخلوقات مسخرة لله، تجري بأمر الله

وتتحرك بقضائه وقدره. ((وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ

ءامَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقا)) الجن:13

((قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ

الْمُؤْمِنُونَ ))التوبة51



ما يتوجب علينا نحن المسلمين ان نعلم ,نحن قوم

أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا

العزة في غيره أذلنا الله لماذا الضعف والهوان نحن

لنا ربنا الرب الكريم العظيم ورسولنا النبي الرحيم وكتابنا القرآن الحكيم.

ها هو إبراهيم عليه السلام يضع زوجته وابنه

في واد غير ذي زرع في صحراء خالية لا

ماء ولا طعام ولا جيران فتقول زوجته يا إبراهيم

لمن تتركنا لمن تدعنا يا إبراهيم فلم يجب

فقالت يا إبراهيم ءآلله أمرك بهذا فأشار

نعم قالت إذا لن يٌضيعنا والكريم جل وعلاحقاً ما ضيّعهم

قيل لإبراهيم بن أدهم ماِسر زهدك في هذه الدنيا فقال أربــع :

علمت أن رزقي لا يأخذه أحد غيري فاطمأن قلب

علمت أن عملي لا يقوم به أحد سواي فانشغلت به

علمت أن الموت لا شك قادم فاستعديت له .

علمت أني لا محاله واقف بين يدي ربي فأعددت للسؤال جواباً .




وقال عامر بن قيس : ثلاث آيات من كتاب الله

استغنيت بهن على ما أنافيه

قرأت قول الله تعالى : ((وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ

فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ))الأنعام17

فعلمت وأيقنت أن الله إذا أراد بي ضر لم يقدر أحد

على وجه الأرض أن يدفعه عني وإن اراد أن يعطيني شيئاً لم يقدر أحد أن يأخذه مني .

وقرأت قوله تعالى :

((فاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ))البقرة 152

فاشتغلت بذكره جل وعلا عمّا سواه .

وقرأت قوله تعالى : ((وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا

وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ))هود6

فعلمت وايقنت وازددت ثقة بأن رزقي الله لن يأخذه أحد غيري .

أسال جل وعلا أن يجعلنا وأياكم من أهل الايمان والتقوى بارك الله لي ولكم

في القران العظيم ’ونفعنا وإياكم بما

فيه من الايات والذكر الحكيم إنه تعالى الرحمن الرحيم


.
قال الربيع بن خيثم: إن الله تعالى قضى

على نفسه أن من توكل عليه كفاه، ومن آمن

به هداه، ومن أقرضه جازاه، ومن وثق به نجاه، ومن دعاه أجاب له، وتصديق

ذلك في كتاب الله: ((وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)) التغابن:11

((وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)) الطلاق:3،

((إِن تُقْرِضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَـٰعِفْهُ لَكُمْ)) التغابن:17،





الثقة بان الله سنصررنا لانه وعدنا بنصره

إن كنا مؤمنين، وإن نصرنا دينه

ورفعنا رايته. فالمسلم يوقن بأن الله

ناصره وناصر دينه مهما طال الزمن، ومهما

قويت شوكة الباطل. قال

تعالى { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي}

وقال تعالى : ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ))غافر51

عسى أن يكون قريبا




ختاما أقول ربناعليك توكلنا وإليك أنبنا واليك

المصير، ربنا ظلمنا أنفسنا وثقتنا بعفوك

تسبقنا إليك، يا رب قصرنا في العمل

وفي بذل الجهد، ولكن ثقتنا بتوفيقك لنا

على ما يرضيك تزيد في جهدنا وفي إقبالنا عليك.



وصلوا وسلموا على المصطفى

محمد صلى الله عليه وعلى اله فمن

صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا





الثقة بالله..

نعيم بالحياة..

طمأنينة بالنفس..

قرة العين..

أنشودة السعداء !

فيا أمة الله ..

أين الثقة بالله..




اختي الفاضل كلمات الشكر لا تفيك حقك ,,,

جزاك الله كل خير على ماقدمتي لنا ..

تقبلي تحياتي,,,
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
لن ابالغ ان قلت لكم اني استمعت كثييييييييييرا للمحاضرة واعدتها تكرار ومرار حتى انني في البداية احسست انني تورطت معها لكن بعد استماعي وتكراري لها حتى ملت هي مني اسخرجت منها زبدة اقوال الشيخ
للوهلة الاولى نجد الشيخ يتحدث عن الثقة بالله نعم تحدث عن الثقة لكن تحدث على امور مترابطة معها نتحدث عن كل واحدة بالترتيب ان شاء الله مفصلين فيها من اقول العلماء
~ الافتقار الى الله العبد مفتقر دائماً إلى التوكل على الله والاستعانة به ، كما هو مفتقر إلى عبادته فلابد أن يشهد دائماً فقره إلى الله ، وحاجته في أن يكون معبوداً له ، وأن يكون معيناً له، فلا حول ولاقوة إلاّ بالله ،ولا ملجأ من الله إلاّ إليه والمؤمن يجد نفسه محتاجاً إلى الله في تحصيل مطالبه ،ويجد في قلبه محبةً لله غير هذا،فهو محتاج إلى الله من جهة أنّه ربّه، ومن جهة أنّه ألهه قال تعالى{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} فلابد أن يكون العبد عابداً لله، ولابد أن يكون مستعيناً به ؛ ولهذا كان فرضاً على كل مسلم أنْ يقوله في صلاته وهذه الكلمة بين العبد وبين الرب، وقد روى عن الحسن البصري- رحمه الله- أنّ الله أنزل مائة كتاب وأربعة كتب، جمع سرّها في الأربعة، وجمع سرّ الأربعة في القرآن، وجمع سرّ القرآن في الفاتحة، وجمع سرّ الفاتحة في هاتين الكلمتين{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}ولهذا ثنّاها الله في كتابه في غير موضع من القرآن كقوله{اعبدهُ وتوكّل عليه} وقوله :{عليه توكلت وإليه أُنيب}وقوله: { ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه} العبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له؛ كان أقرب إليه وأعزّ له، وأعظم لقدره، فأعظم الخلق أعظمهم عبودية لله وأما المخلوق فكما قيل:احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره فاعظم ما يكون العبد قدراً،وحرمة عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه،فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم ؛ كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم-ولو في شربة ماء- نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم، وهذا من حكمة الله ورحمته، ليكون الدين كلّه لله، ولا يشرك به ولهذا قال حاتم الأصم- لما سئل: فيم السلامة من الناس؟ قال-: أن يكون شيئك لهم مبذولاً، وتكون من شيئهم آيساً إن المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضرر، ولا عطاء ولا منع، ولا هدى ولا ضلال، ولا نصر ولا خذلان، ولا خفض ولا رفع ، ولا عزّ ولا ذلّ ، بل ربّه هو الذي خلقه ورزقه وبصّره وهداه ، وأسبغ عليه نعمه ، فإذا مسّه الله بضر فلا يكشفه عنه غيره ، وإذا أصابه بنعمة لم يرفعها عنه سواه ، وأما العبد فلا ينفعه ولا يضره إلاّ بإذن الله ونظيره في الدنيا منْ نزل به بلاء عظيم ، أو فاقه شديدة ، أو خوف مقلق ،فجعل يدعو الله ويتضرّع إليه حتى فتح له من لذّة مناجاته ما كان أحب إليه من تلك الحاجة التي قصدها أولاً ، ولكنه لم يكن يعرف ذلك أولاً حتى يطلبه ويشتاق إليه
والقرآن مملوء من ذكر حاجة العباد إلى الله دون ما سواه ، ومن ذكر نعمائه عليهم ، ومن ذكر ما وعدهم في الآخرة من صنوف النعيم واللذات ، وليس عند المخلوق شيء من هذا واعلم أن فقر العبد إلى الله ليس له نظير فيقاس به ، لكن يشبه بعض الوجوه حاجة الجسد إلى الطعام والشراب، وبينهما فروق كثيرة فإن حقيقة العبد قلبه وروحه ، وهي لا صلاح لها إلاّ بإلاهها الله الذي لا إله إلاّ هو ، فلا تطمئن في الدنيا إلاّ بذكره ، وهي كادحة إليه كدحاً فملاقيته ،ولابد لها من لقائه ، ولا صلاح لها إلاّ بلقائه ولو حصل للعبد لّذات أو سرور بغير الله ، فلا يدوم ذلك ، بل ينتقل من نوع إلى نوع، ومن شخص إلى شخص ، ويتنعم بهذا في وقت وفي بعض الأحوال ، وتارة أخرى يكون ذلك الذي يتنعم به ويلتذغير منعم له ولا ملتذ له ، بل قد يؤذيه اتصاله به ، ووجوده عنده ، وضره ذلك
وأما إلهه فلابد منه في كل حال ، وكل وقت ، وأينما كان فهو معه ، ولهذا قال إمامنا إبراهيم الخليل –صلى الله عليه وسلم –{لا أحب الآفلين} وكان أعظم آية في القرآن الكريم{الله لا إله إلاّ هو الحي القيّوم}

~ الثقة بالله الثقة بالله هي خلاصة التوكل على الله وهي قمة التفويض إلى الله ، انها الإطمئنان القلبي الذي لا يخالطه شك .هي التسليم المطلق للملك جل وعلا ، هي الإستسلام لله عز وجل فهو الأعلم بما يصلحنا وهو الأعلم بما ينفعنا وما يضرنا ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ))الملك.14الثقة بالله هي كما قال شقيق البلخي: أن لا تسعى في طمع، ولا تتكلم في طمع، ولا ترجو دون الله سواه، ولا تخاف دون الله سواه، ولا تخشى من شيء سواه، ولا يحرك من جوارحك شيئاً دون الله؛ يعني في طاعته واجتناب معصيته وقال بعض السلف: صفة الأولياء ثلاثة: الثقة بالله في كل شيء والفقر إليه في كل شيء والرجوع إليه من كل شيء.
كما اشار الشيخ انها مترابطة مع التوكل على الله وهنا اعجبني تعريف الشيخ للتوكل عرفه بطريقة رائعة تحاكي العقول والقلوب يفهما العامة قبل الخاصة من الناس وهي
لتوكل هو سكون القلب مع تحرك الجوارح يعني القلب ساكن عند الله ملئ به ينبض به والجوارح من تسعي لا لشئ الا ان اليد العليا خير من اليد السفلي لا لشئ الا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اعقلها وتوكل ليكون التأخي بين عمل القلب وعمل الجوارح فالحذر الحذر من الشرالاكبر وهو الاخذ بالاسباب وترك المسبب وهو الله عز وجل فالاعتماد على الأسباب وحدها خلل في الدين ، وترك الأخذ بالأسباب خلل في العقل قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه )وقال علية الصلاة والسلام (إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده إتجاهك وإذا سألت فإسئل الله واذا استعنت فإ ستعن با الله ) وقال علية الصلاة والسلام (إحفظ الله تجدة أمامك تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وإعلم ان ما أصابك ماكان ليخطئك وإعلم ان النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وان مع العصر يسرا )
هنا اشار الشيخ حفظه الله الى ان الله يجعلك في محنة من الامر والضيق منه لا لشئ الا ليعرف المؤمنون حقا وما هذا الا ليختبر قوة التوكل واللجوء اليه وانه يسبب الاسباب حتى يبرز الافتقار اليه مع الثقة فيه والتوكل عليه وان يكون اول من يلجئ له والتعلق به في الدعااء بالخشوع المطلق حتى يكون القبول الاسرع كما اشار في الاخير الى توحيد لله وهو الامر الاكبر ومن وجد ما سبق الاشارة اليه في قلبه فهو عرف ان الله وحده لاشريك له وعرف معنى التوحيد .

رسولى قدوتي بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء لهذه الفرصة الرائعة كي اتعرف على هذه المحاور الاساسية في حياتنا لنسعد في الدارين
كتبت : abanita£
-
﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ﴾ ... [النساء: 175].
.................................................. .................................................. ................الاعتصام بالله : هو سبيل النجاة وهو هم المؤمن الصادق الذي يخاف أن يحيد عن طريق الله ولو للحظة واحدة ويلزم أسباب الثبات على دين الله عز وجل فهو مؤمن متمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت عليها معتصما بها
معنى الاعتصام بالله في رايي هو الاستغناء عن كل ما سواه

فالانسان مخلوق فقير تمام الفقر إلى الله رباً خالقاً رازقاً مدبراً، لا يملك دق قلبه، ولا جريان

الدم في عروقه، ولا حتى النفس الذي يتنفسه، والخلق كلهم في حصول هذا الفقر سواء،

ولكن أهل الإيمان يشهدونه ويستحضرونه؛ فلا يطغون (كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى . أَنْ رَآَهُ

اسْتَغْنَى)
(العلق:6-7)، ولا يتصرفون فيما أعطاهم الله من سمع وبصر وقوة ومال تصرف الملاك،

بل تصرف العبيد المملوكين، فلا يرون أنفسهم أحراراً مع أوامره -عز وجل-، وهذا الشهود لهذا

الفقر الذي هو في الحقيقة شهود الربوبية لله وحده، وهذا هو توحيد الألوهية الذي جاءت به

الرسل.

وصدق الشاعر اذ قال :

الا كل شئ ما خلا الله باطل


فالعبد إذا استغنى بالله رأى الدنيا بكل ما فيها كما هي حقيقتها عند الله لا تساوي جناح

بعوضة،عن أبي العباس عبدالله بن عباس ما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ً

فقال لي يا غلام إني أعلمك كلمات :-

" احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تُجَاهك ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن

بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك

، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام

وجفت الصحف "

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

و تاملي معي هذه القصة الجميلة ففيها ملخص القول :

جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها

فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..

وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.


وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين ولمن

طلب

فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.

وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم

وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير...

وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،


وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟

قال: وما هو؟

قالت مائة دينار في عشرة أيام،

قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.

فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه

يقول أحد العلماء:

من اعتمد على غير الله ذل،

ومن اعتمد على غير الله قل،

ومن اعتمد على غير الله ضل،

ومن اعتمد على غير الله مل،

ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ


كتبت : الأمل القادم .
-
بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
ابتدأ الشيخ حفظه الله تعالى حديثه ببيان مسألة
الإفتقار إلى الله تعالى
وأن القرآن الكريم دلنا على ذلك
وبين المشكلة التي نعاني منها وهي
عدم الثقة بالله تعالى على الوجه المطلوب
وضرب أمثلة لحقيقة التوكل هذا المحور المهم في حياتنا
فضرب مثال النملة التي تعتصم بالإنسان لكنه يختبر صدقها
ثم ضرب مثال إبراهيم عليه السلام
وكيف كان ايمانه بالله تعالى وكيف ابتلاه الله واختبره
فثبت وصبر حتى اللحظات الأخيرة وأرسل اليه جبريل
عليه السلام لكنه لم يظهر افتقاره لجبريل بل أظهر افتقاره
وصدق توكله على ربه فقال عندما سأله جبريل عليه السلام
هل لك من حاجة يا ابراهيم ؟ فقال المتوكل حق التوكل
أما اليك فلا واما الى الله فحسبي الله ونعم الوكيل
لا اله الا الله
فجعل الله تعالى النار بردا وسلاما عليه
حتى ان اباه تعجب منه عندما رآه
وقال نعم الرب ربكم
ثم ذكر قصة أصحاب الكهف
وأوضح لنا أن التوكل هو سكون القلب مع تحرك الجوارح
وضرب مثال من يتقدم لطلب وظيفة
(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون )


التالي

||... إنَّ خير الزَّاد التَّقوى ...||

السابق

شهر شعبان ترفع فيه الاعمال

كلمات ذات علاقة
.. , الجنّة , الهمّة , استمعي , بعد , يا , رمضان , شوووق , ـــ , ولخصي , وعاد , ||~ , طالبي