فتاوي من تجميعي عن حكم اخذ الحقن اثناء الصيام

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : *بنت الإسلام*
-
13508ojqbt3.gif

يسأل الكثيرون عن حكم أخذ الإبر في نهار الصيام هل هي تبطل الصيام أم لا ؟


وللإجابة عن هذا السؤال نقول : من المعلوم أن الصيام هو الامتناع عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية وعليه فننظر في حكم الإبر فنقول :

الإبر أنواع :

1- الإبر التي تعطى في العضل

2- إبر الوريد

3- الإبر التي تعطى تحت الجلد

أولا: الإبر العضلية : فهذه لا تفطر لأنها لاتصل إلى الجوف وحتى لو فرضنا أن بعضها يتم إفرازه في الجوف فهو قد وصل إلى الجوف عبر طريق غير معتاد ومعظم بل أكاد أن أقول كل الإبر العضلية ليست من قبيل الغذاء لأن معظمها يكون على شكل مضادات حيوية أو مسكنات للألم أو مضادات للتقلص.



ثانيا : الإبرالتي تعطى في الوريد وهي على قسمين : القسم الأول : إبر المسكنات ومضادات التقلص والمضادات الحيوية فهذه لا تفطر حتى وإن وُجِدَ طعمٌ لشيء منها في الحلق ، أما القسم الثاني فهي الإبر المغذية مثل محلول الملح أو الدكستروز أو كلاهما معا أو غير ذلك كلبنات الرينجر فهذه الأنواع التي تضخ بكميات وفيرة تصل إلى 500 سنتيلتر أو أكثر وتقوم مقام الشراب والغذاء فهي تفطر ولا شك يإجماع العلماء المعاصرين لأنها يستغنى بها عن الأكل والشرب ويمكن أن تقوم مقامهما.

ثالثا : الإبر التي تعطى تحت الجلد : مثل إبر الإنسولين التي يتعاطاها المريض بداء السكري فهذه لا تفطر ويمكن لمريض السكري الاستمرار في الصيام ما لم يكن هناك موانع أخرى.

وهناك أنواع أخرى كالحقن التي تعطى داخل الجلد لاختبار الحساسية مثلا فهي لا تفطر أيضا. وكذلك إبر التطعيم كالتي تؤخذ قبل السفر

وكذلك عملية سحب الدم والتي يصاحبها إدخال الإبر في أوردة المريض فهي لا تفطر من حيث مبدأ الحقن نفسه حيث إننا لا نعتمد قول من قال أن المرء يفطر بدخول أي شيء إلى أي جوف من جسمه .......




وهذه فتوى للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في هذا الشأن أوردها بنصها:


يقول الدكتور القرضاوي : [نقول لكل من يستفسر عن أخذ الحقن أو الإبر في شهر رمضان بأن الإبر أنواع فمنها ما يؤخذ كدواء وعلاج، سواء كان في الوريد أو في العضل أو تحت الجلد، فهذه لا مجال للخلاف فيها، فهي لا تصل إلى المعدة، ولا تغذي، فهي لذلك لا تفطر الصائم ولا مجال للكلام هنا.
إنما هناك نوع من الإبر يصل بالغذاء مصفىً إلى الجسم، كإبر الجلوكوز فهي تصل بالغذاء إلى الدم مباشرة، فهذه قد اختلف فيها علماء العصر، حيث أن السلف لم يعرفوا هذه الأنواع من العلاجات والأدوية، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن العصور الأولى شيء في هذا الأمر، فهذا أمر مستحدث، ولهذا اختلف فيه علماء العصر، فمنهم من يرى هذا النوع مفطراً لأنه يصل بالغذاء إلى أقصى درجاته حيث يصل إلى الدم مباشرة، وبعضهم يقول: إنها لا تفطر أيضاً، وإن كانت تصل إلى الدم لأن الذي يفطر هو الذي يصل إلى المعدة، والذي يشعر الإنسان بعده بالشبع، أو بالرِّي ،فالمفروض في الصيام هو حرمان شهوة البطن وشهوة الفرج، أي أن يشعر الإنسان بالجوع وبالعطش، ومن هنا يرى هؤلاء العلماء أن هذه الإبر المغذية أيضاً لا تفطر.
ومع أني أميل إلى هذا الرأي الأخير، إلا أنني أرى أن الأحوط على كل حال أن يمتنع المسلم عن هذه الإبر في نهار رمضان، فعنده متسع لأخذها بعد الغروب. وإن كان مريضاً فقد أباح الله له الفطر، فإن هذه الإبر وإن لم تكن تغذي بالفعل، تغذية الطعام والشراب وإن لم يشعر الإنسان بعدها بزوال الجوع والعطش كالأكل والشرب المباشرين، فهو على الأقل يشعر بنوع من الانتعاش، بزوال التعب الذي يزاوله ويعانيه الصائم عادة، وقد أراد الله من الصيام أن يشعر الإنسان بالجوع والعطش، ليعرف مقدار نعمة الله عليه، وليحس بالآم المتألمين وبجوع الجائعين وبؤس البائسين.. فنخشى إذا فتحنا الباب لهذه الإبر أن يذهب بعض القادرين الأثرياء فيتناول هذه الإبر بالنهار لتعطيهم نوعاً من القوة وقدراً من الانتعاش لكي لا يحسوا كثيراً بألم الجوع وبألم الصيام في نهار رمضان، فالأولى أن يؤجلها الصائم إلى ما بعد الإفطار.]

ويعطيكم العافية
كتبت : *بنت الإسلام*
-

حكم الحقن في نهار رمضان

للشيخ العلامه /محمد صالح العثيمين (رحمه الله)


السؤال :
هل الإبر والحقن العلاجية في نهار رمضان تُؤثر على الصيام ؟








الجواب :
الإبر العلاجية قسمان: أحدهما ما يقصد به التغذية ويستغنى به



عن الأكل والشرب لأنها بمعناه فتكون مفطرة لأن نصوص

الشرع إذا وجد المعنى الذي تشتمل عليه في صورة من الصور

حكم على هذه الصورة يحكم ذلك النص.

أما القسم الثاني وهو الإبر التي لا تغذي أي لا يستغنى بها عن

الأكل والشرب فهذه لا تفطر لأنه لا ينالها النص لفظا ولا معنى

فهي ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب. والأصل

صحة الصيام حتى يثبت ما يفسد سمقتضى الدليل الشرعي.
كتبت : *بنت الإسلام*
-
سؤال
يحتاج إلى أخذ حقن في الوريد فهل يؤثر ذلك على الصيام ؟

أحد أصدقائي مصاب بداء السرطان ومضطر لأخذ جلسة العلاج في رمضان وهي

عبارة عن عدد من الأدوية تتم إذابتها في محاليل و يتم إعطاؤها عن طريق

الوريد . فهل يصح الصيام ؟.

الجواب

الحمد لله

أخذ الحقن في نهار رمضان للصائم له حالان :

الأولى : أن تكون هذه الحقن مغذية بحيث تغني عن الطعام والشراب ، فهذه الحقن

مفطرة لأنها بمعنى الأكل والشرب .

الثانية : ألا تكون مغذية ، فهذه لا تفطر ولا تؤثر على الصيام . ولا فرق في ذلك

بين أن تكون هذه الحقن في الوريد أو في العضل .

وإذا أمكن أن تكون هذه الحقن ليلاً فهو أولى ، احتياطاً للصيام .


سئل الشيخ ابن باز (15/257)

عن حكم من حقن حقنة في الوريد والعضل أثناء النهار بشهر رمضان وهو صائم وأكمل صومه ، هل فسد صومه ووجب قضاؤه أم لا ؟

فأجاب :
صومه صحيح ؛ لأن الحقنة في الوريد ليست من جنس الأكل والشرب ، وهكذا

الحقنة في العضل من باب أولى ، لكن لو قضى من باب الاحتياط كان أحسن .

وتأخيرها إلى الليل إذا دعت الحاجة إليها يكون أولى وأحوط ؛ خروجا من الخلاف في ذلك اهـ .


وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص220)

عن حكم حقن الإبر في العضل أو الوريد أو الورك ؟
فأجاب :
حقن الإبر في الوريد والعضل والورك ليس به بأس ، ولا يفطر به الصائم ، لأن هذا

ليس من المفطرات ، وليس بمعنى المفطرات ، فهو ليس بأكل ولا شرب ، ولا

بمعنى الأكل والشرب ، وقد سبق لنا بيان أن ذلك لا يؤثر ، وإنما المؤثر حقن

المريض بما يغني عن الأكل والشرب اهـ .

وسئلت اللجنة الدائمة (10/252)
عن حكم التداوي بالحقن في نهار رمضان سواء كانت للتغذية أم التداوي ؟

فأجابت : يجوز التداوي بالحقن في العضل والوريد للصائم في نهار رمضان ، ولا

يجور للصائم تعاطي حقن التغذية في نهار رمضان ، لأنه في حكم تناول الطعام

والشراب فتعاطي تلك الحقن يعتبر حيلة على الإفطار في رمضان ، وإن تيسر تعاطي

الحقن في العضل والوريد ليلا فهو أولى اهـ .
كتبت : *بنت الإسلام*
-
يرجى من حضرتكم توضيح حكم أخذ إبر الأنسولين خلال الصوم حيث أن الطبيب المعالج أوضح أنه يجب أخذ إبرة الأنسولين قبل تناول الطعام بنصف ساعة ، فهل يجوز أخذها في نصف الساعة الأخيرة من الصوم ؟



لا مانع شرعاً من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحاً لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثم يكون الصوم معها صحيحاً، والله سبحانه وتعالى أعلم.



فضيلة الاستاذ الدكتور/ علي جمعة
كتبت : ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕
-
موضوع راائع حبيبتى

وانا صراحه استفدت منه كتير

لان طول شهر رمضان او باى صيام

ببقى موسوسه جدااا

جزاكى الله خير وبارك فيكى

:)
كتبت : *بنت الإسلام*
-
ما حكم أخذ الحقنة الشرجية اثناء الصيام ؟
السؤال: ما حكم الحقنة الشرجية التي يحقن بها المريض وهو صائم؟

الحمد لله

الحقنة الشرجية التي يحتقن به المرضى ضد الإمساك اختلف فيها أهل العلم ، فذهب بعضهم إلى أنها مفطرة بناء على كل ما يصل إلى الجوف فهو مُفطّر ، وقال بعضهم : إنها ليست مفطرة ، وممن قال بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية . يقول : إن هذا ليس أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب .

والذي أرى : أن يُنظر إلى رأي الأطباء في ذلك ، فإذا قالوا إن هذه كالأكل والشرب وجب إلحاقه به وصار مُفطراً ، وإذا قالوا إنه لا يُعطي الجسم ما يعطي الأكل والشرب فإنه لا يكون مفطراً .

فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين 1 / 516
الصفحات 1 2  3