** من فـــــــــــــــــوائد الصــــــــــيام **

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-








آداب الصيام وأحكامه... وقفات و فوائد و آداب

تقديم فضيلة الشيخ ابن جبرين.



من فوائد الصيام



إن الله سبحانه و تعالى ما شرع هذا الصيام لأجل مس الجوع و الظمأ،

و ما شرع هذا الصيام لأجل أن نعذب أنفسنا، بل لابد من فوائد لهذا الصيام قد تظهر و قد تخفى على الكثير،

و من هذه الفوائد:



1- حصول التقوى:

فإن الله لما أمر بالصيام قرنه بالتقوى، كما في قول الله تعالى:

((كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون))

(
البقرة:183)

،
فجعل التقوى مترتبة على الصيام.



و لكن متى تحصل التقوى للصائم؟


التقوى هي:
توقِّي عذاب الله، و توقي سخطه، و أن يجعل العبد بينه و بين معصية الله حاجزاً، و وقاية، و ستراً منيعاً.



و لا شك أن الصيام من أسباب حصول التقوى، ذلك أن الإنسان ما دام ممسكاً في نهاره عن هذه المفطرات -التي

هي الطعام و الشراب و النساء- فإنه متى دعته نفسه في نهاره إلى معصية من المعاصي رجع إلى نفسه فقال:


كيف أفعل معصية و أنا متلبس بطاعة الله؟!


بل كيف أترك المباحات و أفعل المحرمات؟!!


و لهذا ذكر العلماء أنه لا يتم الصيام بترك المباحات إلا بعد أن يتقرب العبد بترك المحرمات في كل زمان؛

و المحرمات مثل: المعاملات الربوية، و الغش، و الخداع، و كسب المال الحرام، و أخذ المال بغير حق،

و نحو ذلك كالسرقة، و النهب، و هذه محرمة في كل وقت، و تزداد حرمتها مع أفضلية الزمان كشهر رمضان.



و من المحرمات كذلك:

محرمات اللسان؛ كالغيبة، و النميمة، و السباب، و الشتم، و اللعن، و القذف، و ما إلى ذلك.

فإن هذه كلها محرمات في كل حال، و لا يتم الصيام حقيقة، و يثاب عليه إلا مع تركها.



روى الإمام أحمد في مسنده(5/431) عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم:

"أن امرأتين صامتا فكادتا أن تموتا من العطش، فذكرتا للنبي صلى الله عليه و سلم،

فأعرض عنهما، ثم ذكرتا له، فأعرض عنهما، ثم دعاهما فأمرهما أن يتقيئا فتقيئتا ملء قدح قيحاً

و دماً و صديداً و لحماً عبيطاً!

فقال:
"إن هاتين صامتا عما أحل الله، و أفطرتا على ما حرم الله عز و جل عليهما،

جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس".


و لأجل ذلك ورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه و سلم:

"ليس الصيام من الطعام و الشراب، إنما الصيام من اللغو و الرفث


"(أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: 4/270).


و قال صلى الله عليه و سلم:

"
رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش، و رب قائم حظه من قيامه السهر".


و يقول بعضهم شعراً:

إذا لم يكن في السمع مني تصــاون و في بصري غض، و في منطـقي صمت

فحظي إذن من صومي الجوع والظمأ و إن قلت: إني صمت يومي، فما صمت!



فلا بد أن يحفظ الصائم جوارحه.


روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال:

"إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الغيبة و النميمة،

و دع أذى الجار، و ليكن عليك سكينة و وقار،و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء



"(ذكره ابن رجب في لطائف المعارف و غيره).



فالذي يفعل الحرام و هو صائم لا شك أنه لم يتأثر بالصوم،

فمن يصوم ثم يرتكب الآثام فليس من أهل التقوى، فقد ورد في الحديث قوله صلى الله عليه و سلم:

"من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه".













وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وأعاننا على فعل الخيرات وترك المنكرات
إنه سميع الدعاء
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
اللهم اصلح صيامنا وتقبله منا
بارك الله فيك ام احمد
وجزاك خير الجزاء
دوما يحمل قلمك كل مفيد
ودوما تتميزين بما تقدمين
لا حرمت الاجر
ام البنات
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
انتقاء مميز
جعله الله في موازين حسناتك
وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
كتبت : um rawan
-
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا
واجعل شهرنا هزا شهر توبه ومغفره وغفران وتوربه نصوحه وعتق من النار
بارك الله فيك
وجزاك ربي الجنه ومتعه الدارين
شكرا
كتبت : رسولي قدوتي
-



الثمرة المرجوة من الصيام هي التقوى

فــ لنحرص على أن نتقي الله في أعمالنا وأقوالنا

ظاهرها وباطنها ، سرها وعلانيتها .



موضوع راائع ومميز كما اعتدنا منكِ ذلك غاليتي

فــ بارك الله في عمركِ وعملكِ

و رزقكِ من حيث لا تحتسبين
كتبت : * أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام البنات المؤدبات:
اللهم اصلح صيامنا وتقبله منا
بارك الله فيك ام احمد
وجزاك خير الجزاء
دوما يحمل قلمك كل مفيد
ودوما تتميزين بما تقدمين
لا حرمت الاجر
ام البنات
الصفحات 1 2  3 

التالي

وأنهالت دموعي فرحة بك "مجهود شخصي" .

السابق

2 >> قصة وتعقيب " 4 " || ~ وعاد رمضان بعد شوووق .. { فــ الهمّة يا طالبي الجنّة

كلمات ذات علاقة
** , من , الصــــــــــيام , فـــــــــــــــــوائد