قال تعالى (
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة 262)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ، وَفُكُّوا العَانِيَ )
رواه البخاري (5373)
قال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى : " فإذا وجدنا إنسانا جائعا وجب علينا جميعا أن نطعمه وإطعامه فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين فإن لم يقم به أحد تعين على من علم بحاله أن يطعمه وكذلك أيضا كسوة العاري وهو فرض كفاية "
ا.هـ شرح رياض الصالحين 4/469
وبسبب كثرة المجاعات وما هو حاصل الآن في الصومال قد حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن إنقاذ حياة 1.25 مليون طفل من الجفاف في جنوب الصومال يجب أن ينظر إليه بوصفه "أولوية قصوى"
وذكر الدكتور عبد الرحمن السميط حفظه الله عن المجاعة وهو الخبير بذلك أن هذه المجاعة هي الأسوأ خلال الثلاثين سنة الماضية وأصبح الجوعى يزاحمون النمل على طعامه
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . مناظر تقطع القلب فرج الله كربهم وأزال همهم
اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت أن تُغيث إخواننا في الصومال وأن تصلح أحوالهم
وتقوي ضعفهم وتشفي مرضاهم وتطعم جائعهم يا رحمن يا رحيم
اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت أن تُغيث إخواننا في الصومال...
اللهـــــم أغثهم...
اللهـــــــــــــم أغثهم ...
اللهــــــــــــــــــــــم أغثهم
اللهــــم من كان السبب في عرقلة وصول المساعدات والإغاثات الى القرن الإفريقي , فأشغله في نفسه وأذقهُ بأسهم ياكريم...
لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم
الله يجزاك الجنة ويكثر من إمثالكِ