جزاك الله خيرالجزاء
وجمعك الله باحبابك فى الفردوس الأعلى
أنزل الله تعالى كتابه هاديا لطريق السداد ، وكافيا لمصالح العباد .
فهو نورٌ نهتدي به إذا أظلمت الأمور ، وسورٌ نتحصن به عند نزول المحذور ،
وضياء تستمده البصائر فلا تزيغ عن الحق و لا تجور
(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولو الألباب ))
أنزل الله تعالى كتابه ليكون منهجاً للحياة ، و مشعلا للحق ،
فبه تنجلي ظلم الشكوك ، وينحسر لثام الشبهات .
أودع فيه نصوص الأحكام ، وبيان الحلال و الحرام ، و المواعظ النافعة
و العبر الشافية ، والحجج الدامغة البالغة .
فكلما ازداد العبد تأملاً فيه ، ازداد علماً وعملاً و بصيرة .