>> قصه وتعقيب || ~ وعاد رمضان بعد شوووق .. { فــ الهمّة يا طالبي الجنّة

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-
>> الجنّة 0svfloral18barwx6zq4








روي عن عبد
الله بن مسعود أن رسول الله -

صلى الله عليه وسلم - قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبةعبده المؤمن ، من
رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه

وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه

العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع

رأسه على ساعده ليموت

فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد

المؤمنمن هذا براحلته وزاده )

رواه مسلم .

وجاء في رواية أخرى : ( فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا
فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه )


وفي حديث النعمان بن بشير زيادة :

( ثم قال
من شدة الفرح اللهم
أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح )

رواه مسلم .



شرح المفردات:
أرض دويّة مهلكة : هي الأرض القفر والفلاة الخالية ، والتي يُخشى الموت فيها .
قال فيه : أي نام القيلولة .


أتمنى لكم تعقيب نافع
ونفع الله بكم
وزادكم علما ونفعا
في أمان الله


>> الجنّة gzkb0gxpjob04qgwy9.g




كتبت : shooosho
-
كفاني فخرا" أن تكون لي ربا وكفاني عزا" أن أكون لك عبدا ""


سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .


فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .

ومن موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.
فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :\"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا \"


وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .

إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب

وان تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة . فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ) وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )


هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .



كتبت : قلب المنتدى
-
كلما قرأت هذا الحديث أستشعر مدى رحمة الله بعبادة واتذكر قول الله تعالى ((يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم))

فلله تعالى يفرح بتوبة عبده كذلك، مع أنه تعالى غني عن العباد، لكن متى تاب العبد توبة صادقة، فإنه سبحانه وتعالى يفرح؛ لأنه يحب الخير للعبد، يحب لعباده أن يكونوا من أهل السعادة، يحب لهم أن يكونوا من أهل جنته وأهل قربه، فيحب أن يكونوا مؤمنين، وأن يكونوا تائبين، وأن يقبلوا إليه وينيبوا، ويتركوا المخالفات والمعاصي ونحوها.


ولا شك أن هذا أمر عظيم، مع أن المصلحة تعود للعبد نفسه وإلا فالله تعالى لا تنفعه طاعة المطيعين ولا تضره معصية العاصين، فهو الذي خلق الخلق وهو الذي تَعَبَّدَهم، وأمرهم ونهاهم وكلفهم، فمنهم من أطاع ومنه من عصى، ومنهم من قَبِلَ ومنهم مَن رَدَّ، ومنهم من يعيش مدة طويلة على شر ثم يتوب ويقبل إلى ربه، فيبدل الله له الأعمال السيئة بالأعمال الحسنة، فهذا هو الذي يتوب، فهذا هو الذي يَمُنُّ الله عليه ويقبل توبته، ويفرح بتوبته.


فقد أخبر الله تعالى بأنه يقبلها في قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ

فاللهم تب علينا وتقبل توبتنا واجعلنا من السعداء فى الدنيا والاخرة

اللهم امييييييييييييييييييين

التالي

>> قصه وتعقيب || ~ وعاد رمضان بعد شوووق .. { فــ الهمّة يا طالبي الجنّة

السابق

4 >> تعقيب ونشر || ~ وعاد رمضان بعد شوووق .. { فــ الهمّة يا طالبي الجنّة

كلمات ذات علاقة
>> , .. , الجنّة , الهمّة , بعد , يا , رمضان , شوووق , ـــ , وتعقدت , وعاد , || , طالبي , قصه