" نفسي نفسي "
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
شمعة قلم
-
بسم الله الرحمن الرحيم
لم اشأ أن اكتب هذا الموضوع خلال أيام العيد حتى لا اضايق وأغضب
أحد، فقد أصبح البعض يتضايق ويغضب إذا كدرنا صفو متعته
وحياته الشخصية بأخبار محزنه لإخوانه المسلمين
طبعاً لايغضب لهم ويتضايق من أجلهم ، لا ابداً على الإطلاق بل
ماسيهتم له أنه سيتكدر وقد خلقه الله بِظنه للسعادة والمتعة والفرح بعيداً عن أي مسئولية
إخواني الكرام كنت اظن أننا سنقول " نفسي نفسي " في يوم القيامة فقط
ولكن وياللعجب أصبحت هذه المقولة ماثلة أمامنا هذه الأيام بكل تجرد ووضوح ..!!
في هذا العيد الذي احتفلنا فيه وفرحنا به وأقمنا المآدب والمناسبات ومالذ وطاب من الأطعمة والشراب
كان لنا إخوان وأخوات صائمون في غير رمضان لايجدون مايأكلون .!!
في هذا العيد الذي طربنا فيه بالأغاني والأناشيد نستمع لأعذب الأصوات وأجمل الألحان
كان لنا إخوان وأخوات ينامون ويستيقظون على أصوات الرشاشات والمدافع .!!
في هذا العيد الذي لبسنا وارتدينا نحن وأبنائنا فيه أفضل الأقمشة وأغلى الماركات
كان لنا إخوان وأخوات لايجدون مايستر عوراتهم أو يرتدون ملابس رثة بالية ممزقة .!!
في هذا العيد الذي قضيناه بين أهالينا وأقاربنا وأحبابنا في أجمل المساكن وأنظفها
كان لنا إخوان وأخوات باعد الموت أو السجن والإعتقال بينهم وبين أهاليهم وأقاربهم وأحبابهم .!!
في هذا العيد الذي قضيناه في الإبتسامات والضحكات والتهاني المتبادلة
كان لنا إخوان وأخوات يتبادلون الدموع والبكاء والعزاء .!!
اشعر بكم هائل من التبلد في الأحاسيس والشعور ، ومثلها من الأنانية وحب الذات ، وماكل هذا الغرور والكبرياء فينا .!؟
هل أمنا مكر الله .!؟ قال تعالى : ( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِإِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )
والمشكلة أن آبائنا أو أجدادنا أخبرونا وقصوا علينا عن حياتهم وماكانوا يعانوه مما يعانيه إخواننا الآن من جوع وفقر ومرض وموت وقتال وفتن
أي أننا قريبين عهد بما يحدث حولنا
ووالله العظيم أن التلميع والتطبيل والكذب والتدليس والإدعاء بأننا نطبق الإسلام ماهو إلا زيادة لنا في الإنحطاط والظلم والتقصير بإتجاه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ،
ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولايبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ،
لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولايحقره ، التقوى ها هنا) ويشير إلى صدره ثلاث مرات . رواه مسلم
وألسنا خذلنا إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين .!؟
يقول الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] ، ويقول عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71] ، ويقول سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً [آل عمران:103] ، ويقول جلَّ وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من
كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة } متفق عليه
وكتبت هذا حتى نتذكر بأننا لم نُخلق حتى نأكل ونشرب ونستمتع كالبهائم (حاشاكم جميعاً) بل لعبادة الله عز وجل وإعمار الأرض ونصرة دينه وأولياءه من المسلمين والمجاهدين
وأقسم بالله العظيم أن الجهاد قادم وسترفع رايته - وآمل أن يكون ذلك قريباً - فلنستعد ونشمر لنصرة دين الله وأولياءه بالرجوع إلى الله والتوبة والإستعداد بما استطعنا من قوة
ولنتبرئ من أعداء الدين من النصارى واليهود وعملائهم الذين حاربوا المسلمين
والمجاهدين حتى لانكون منهم فيأذن الله بالحرب علينا فنكون من الخاسرين (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)
كتبته وأنا اتحسر على حالنا وحال الأمة فدعونا لا ننساهم وأنفسنا من الدعاء
لم اشأ أن اكتب هذا الموضوع خلال أيام العيد حتى لا اضايق وأغضب
أحد، فقد أصبح البعض يتضايق ويغضب إذا كدرنا صفو متعته
وحياته الشخصية بأخبار محزنه لإخوانه المسلمين
طبعاً لايغضب لهم ويتضايق من أجلهم ، لا ابداً على الإطلاق بل
ماسيهتم له أنه سيتكدر وقد خلقه الله بِظنه للسعادة والمتعة والفرح بعيداً عن أي مسئولية
إخواني الكرام كنت اظن أننا سنقول " نفسي نفسي " في يوم القيامة فقط
ولكن وياللعجب أصبحت هذه المقولة ماثلة أمامنا هذه الأيام بكل تجرد ووضوح ..!!
في هذا العيد الذي احتفلنا فيه وفرحنا به وأقمنا المآدب والمناسبات ومالذ وطاب من الأطعمة والشراب
كان لنا إخوان وأخوات صائمون في غير رمضان لايجدون مايأكلون .!!
في هذا العيد الذي طربنا فيه بالأغاني والأناشيد نستمع لأعذب الأصوات وأجمل الألحان
كان لنا إخوان وأخوات ينامون ويستيقظون على أصوات الرشاشات والمدافع .!!
في هذا العيد الذي لبسنا وارتدينا نحن وأبنائنا فيه أفضل الأقمشة وأغلى الماركات
كان لنا إخوان وأخوات لايجدون مايستر عوراتهم أو يرتدون ملابس رثة بالية ممزقة .!!
في هذا العيد الذي قضيناه بين أهالينا وأقاربنا وأحبابنا في أجمل المساكن وأنظفها
كان لنا إخوان وأخوات باعد الموت أو السجن والإعتقال بينهم وبين أهاليهم وأقاربهم وأحبابهم .!!
في هذا العيد الذي قضيناه في الإبتسامات والضحكات والتهاني المتبادلة
كان لنا إخوان وأخوات يتبادلون الدموع والبكاء والعزاء .!!
اشعر بكم هائل من التبلد في الأحاسيس والشعور ، ومثلها من الأنانية وحب الذات ، وماكل هذا الغرور والكبرياء فينا .!؟
هل أمنا مكر الله .!؟ قال تعالى : ( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِإِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )
والمشكلة أن آبائنا أو أجدادنا أخبرونا وقصوا علينا عن حياتهم وماكانوا يعانوه مما يعانيه إخواننا الآن من جوع وفقر ومرض وموت وقتال وفتن
أي أننا قريبين عهد بما يحدث حولنا
ووالله العظيم أن التلميع والتطبيل والكذب والتدليس والإدعاء بأننا نطبق الإسلام ماهو إلا زيادة لنا في الإنحطاط والظلم والتقصير بإتجاه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ،
ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولايبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ،
لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولايحقره ، التقوى ها هنا) ويشير إلى صدره ثلاث مرات . رواه مسلم
وألسنا خذلنا إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين .!؟
يقول الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] ، ويقول عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71] ، ويقول سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً [آل عمران:103] ، ويقول جلَّ وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من
كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة } متفق عليه
وكتبت هذا حتى نتذكر بأننا لم نُخلق حتى نأكل ونشرب ونستمتع كالبهائم (حاشاكم جميعاً) بل لعبادة الله عز وجل وإعمار الأرض ونصرة دينه وأولياءه من المسلمين والمجاهدين
وأقسم بالله العظيم أن الجهاد قادم وسترفع رايته - وآمل أن يكون ذلك قريباً - فلنستعد ونشمر لنصرة دين الله وأولياءه بالرجوع إلى الله والتوبة والإستعداد بما استطعنا من قوة
ولنتبرئ من أعداء الدين من النصارى واليهود وعملائهم الذين حاربوا المسلمين
والمجاهدين حتى لانكون منهم فيأذن الله بالحرب علينا فنكون من الخاسرين (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)
كتبته وأنا اتحسر على حالنا وحال الأمة فدعونا لا ننساهم وأنفسنا من الدعاء
كتبت :
~ عبير الزهور ~
-
جزاك الله خير اختى الغالية
فالمسلم اخو المسلم
ومن لايحس بكربة اخيه فهو والعياذ بالله فقد نعمة الاحساس والشعور
وندعو الله ان يفك كربة اخواننا المسلمين بكل مكان
وان يصلح حالهم ويأمنهم ويغيثهم بغوثه
ويرقق قلوب المسلمين على اخوانهم
والرحمة نعمة من الله
ومن لايرحم لايُرحم
فالمسلم اخو المسلم
ومن لايحس بكربة اخيه فهو والعياذ بالله فقد نعمة الاحساس والشعور
وندعو الله ان يفك كربة اخواننا المسلمين بكل مكان
وان يصلح حالهم ويأمنهم ويغيثهم بغوثه
ويرقق قلوب المسلمين على اخوانهم
والرحمة نعمة من الله
ومن لايرحم لايُرحم
