لو أردت تقييم شخصي في تعاملي مع أهلي ومع أصحابي،
لرجحت كِفة حُسن تعاملي مع أصحابي على كِفة أهلي!
فهل أنت مثلي أم تختلف عني؟! إذا اختلفت عني فاحمد الله
سبحانه وتعالى أن رزقك تقديم أولوية حُسن التعامل لأهلك،
فعن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى
الله عليه وسلم قال: ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)).
أمَّا إذا كُنت لي -في التعامل- مُشابهًا، فنحن
مستويان في المُشكلة، ولاتوجد مُشكلة بلا علاج، ولا أيسر في
هذا الأمر من استخدام علاج تدريب النفس وتوطينها على تقديم إحسان
تعامل الأهل على الأصحاب؛ وببساطة وفي نهاية كل فترة زمنية (يوم، يومين،
أسبوع…) عُدَّ كُل موقف سيءٍ حصل لك مع أهلك، وتخيل المواقف السيئة نفسها
لو أنها حدثت مع أصحابك كيف ترى تعاملك معهم، فبهذا تُدرك حقيقة منبع سوء تعاملك مع أهلك!.
منقووووووووووووول
طبعا 2 الاصدقاء والاهل بس ساعات بيكون الصديق افضل من الاهل ميت مليون مرة وعن تجربة